سياسية

خلافات تعلق التفاوض بين العسكري والحرية والتغيير


تعثرت المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير بسبب نسب التمثيل في المجلس السيادي. وقالت الاطراف المتفاوضة في بيان مشترك مساء اليوم ان نقطة الخلاف الأساسية لا تزال عالقة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين. وقال البيان: استشعارا منا بالمسئولية التأريخية الواقعة على عاتقنا فإننا سنعمل من أجل الوصول لإتفاق عاجل ومرضى يلبى طموحات الشعب السوداني ويحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
وستتواصل اللجان الفنية بين الطرفين أعمالها.

الخرطوم: الانتباهة أون لاين


تعليق واحد

  1. حال الشيوعي الذي كان متخفيا واظهرته شجاعه شباب الانتفاضه ينطبق عليه المثل(رمتني بدائها وانسلّت) فمن بعد صمته دهورا نطق كفرا, فبدأ بكيل الاتهامات للمجلس العسكري وتبرئه نفسه من التعنت الذي اوصل الشباب المنتفض مع شركائه العسكرين لطريق مسدود!!فخوف الحزب من الإدانة و رفض الناس لافكاره وأفعاله دفعته لادانه الاخرين بغير مبررات متوازنه وكشفت عن طمعه في السلطه بغيراستحقاق.
    نحن نعلم ان من اهم مسببات الانقلابات العسكرية السابقه التي دمرت البلاد,كان معظمها ناتج عن ممارسات الشيوعي اقصاءالاخرين ومحاولاته عبرتاريخ البلاد السياسي الانفراد بالسلطه او معظم مكوناتها كما حدث في 64و85و70 وكانت وكلها محاولات فاشله ومدمره للممارسه السياسيه وللحركه الوطنيه !!!وهاهم اليوم يعودون لممارسه نفس اخطاء الامس القاتله رغم تخفيهم تحت اغطيه متعدده كالمهنين والحركات المسلحه والمنظمات المدنيه وغيرها,ويطالبون بمده الفتره الانتقاليه,, ويطلبون الجمل بماحمل ويدخلون البلاد في ازمات سياسيه لان مطالبهم غيرواقعيه وافكارهم سخيفه وعقيدهم فاسده لاتنال قبول الناس.
    نحن لانرفض الحكم المدني وان كان به شيوعيون لكن نطالب بمجلس سياده (انتقالي) مشترك عسكري مدني برئاسه عسكريه وبصلاحيات سياديه كامله للاسباب الاتيه:
    *اعتبارالمجلس العسكري من مكونات الانتفاضه اقتضتها الظروف الموضوعيه وهو بهذه الصفه لايمكن ابعاده عن حكم الفتره الانتقاليه .
    *الحفاظ علي وحده التراب السوداني من مخاطراجندات التقسيم المتعدده الساريه المفعول اليوم.
    *حمايه موارد البلادالغنيه المتعدده وفي مقدمتها الانسان السوداني.
    *حمايه الامن القومي الداخلي.
    *الاشراف علي تنفيذ برنامج الحكومه الانتقاليه المتفق عليه والتحضير
    للانتخابات والتعديل اذا اقتضت الضروه اوالاتفاق.
    *لم يتحقق السلام بعد ولم تلق حركات الهامش السلاح والتفاوض معها
    من موضع قوه يقول بوجود قواتنا المسلحه بقمه السلطه.
    *وجود العسكر بمجلس السياده حمايه للحدود ارضنا من اعتدئات دول
    الجوار ومشاكل حلايب والفشقه وجنوب السودان مالازالت بدون حلول.
    اذن وجود مجلس مشترك عسكري مدني انتقالي ضروره يقتضيها وضع
    البلاد الحالي وليس ترفا او تعنتا او طمعا في سلطه كما يقول به الشيوعي الخرف!! بل علي العكس تماما ..الطامعون هم الطرف الاخرالذي اغمض عينيه عن الحاله الامنيه للبلاد والاطماع المحدقه به والوضع الداخلي الهش …فلذلك فاننا نستطيع ان نقول ان تقيم الشيوعي للوضع السياسي سلبي وخاطئ ومضلل تماما وعكسه في طاوله وفد التفاوض يزيد الامور تعقيدا,, كذلك الدعوه للتصعيد السياسي وإعلان العصيان والاضراب لايخرج عن كونه عبث بمقدرات البلاد وامنها وممتلكاتها ومخاطره غير محسوبه العواقب لطمع في سلطه لايستحقها الشيوعي او غيره بغير انتخابات….وان نظريه (الشرعيه الثوريه) المتكئين عليها (حيطه مايله)وعباره مضلله يراد بها انتزاع حقوق المجتمع وتجيرها لصالح
    حزب صغيراو اقليه من الناس قد لاتمثلهم ان لم تكن مرفوضه.
    الحكم المدني الديمقراطي الصحيح هو الذي تسنده انتخابات وتوافق جمعي وليس المواكب ولا المظاهرات وتدبيج الهتافات..هذا الاسلوب اسقط النظام الفاسد لكن البناء له مقوماته واسسه وقواعده وفي المقدمه المشاركه الجماعيه والتوافق والعلم والاتقان …هذا والله اعلم…