سياسية

تواصل الحشد للعصيان والإضراب رغم تهديد حميدتي


استمرت قوى الاحتجاجات بالحشد، اليوم الأربعاء، للعصيان المدني والإضراب العام في البلاد، الذي سبق أن هددت به قوى إعلان الحرية والتغيير المجلس العسكري، في حال عدم تسليمه السلطة للمرحلة الانتقالية وتعسر التفاوض.

ويأتي تزايد الدعوات للحشد والتوقيعات على “دفتر الحضور الثوري”، على الرغم من تهديدات الفريق محمد دقلو “حميدتي” التي توعد فيها ما سماه “الانفلات الأمني”، في ضوء الدعوات للإضراب والعصيان.

وسبق أن فشل المجلس العسكري وقوى “التغيير” بالتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن المرحلة الانتقالية في اجتماع كان مرتقبا مساء الاثنين.

ودفتر الحضور الثوري، أطلقته قوى إعلان الحرية والتغيير، من أجل توقيع القوى والأحزاب وحركات المجتمع المدني عليه، للتأكيد على المشاركة في الإضراب والعصيان المدني المزمع عمله، لكن لم يتم تحديد موعد له بعد.

ونشر تجمع المهنيين السودانيين قائمة بأبرز الجهات الموقعة على الدفتر:

وأكدت الجهات المؤيدة للعصيان المدني والإضراب، سبب حشدها لذلك، بالقول إنه يأتي “للتأكيد على المطالبة بحكومة كفاءات مدنية تخدم أغراض الثورة لتحقيق المأمول منها تسودها المؤسسية والتخصصية في ظل قوانين تكفل الحقوق المدنية والسلام الاجتماعي لكافة شرائح المجتمع”.

وأن الأمر يأتي للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة، و”التشديد على استعادة مؤسسات الخدمة المدنية لهيبتها”.

وكذلك “العمل على استئصال الدولة العميقة وتحكم الأجهزة الأمنية في أغلب العمل الفني الخاص بمؤسسات الدولة”.


‫2 تعليقات

  1. سبق للجيش أن حكم لفترة إنتقالية بواسطة قائد جيش نميري المشير سوار الذهب وسلمها للمدنيين كاملة في الوقت الذي حدده، أما ما يجري الآن من استهتار بالجيش وأجهزة حفظ القانون وإدخال متمردين لازالوا محاربين إلى القصر لإملاء شروط على الجيش والشعب دون توقيع إتفاق سلام والاعتماد على الشعارات العاطفية فهو أمر مدمر ومدخل لإحدى دكتاتوريتين إما دكتاتورية عسكرية أو دكتاتورية يسارية لا هم لها سوى الانتقام ولا تملك مشروع لبناء الوطن أو شراكة الآخرين ولم تثبت عكس نيتها للاستفراد بالسلطة وسن تشريعات مبنية على آيدلوجياتها لتفرضها على الجميع.
    يجب في حال فشل التفاوض مع الحزب الشيوعي أن يعلن الجدول الزمني للانتخابات، كما يجب أن يترك الحديث الحكومي في هذه المرحلة للناطق الرسمي باسم المجلس العسكري فقط وأن يتفرغ البقية لمهامهم لأن الذي أسقط طغمة البشير هو الحديث الاستفزازي وجمل وعبارات وألفاظ محددة بعد أن أدخل عليها الشيوعيون أدوات المونتاج والإخراج ويلونونه حسب مزاجهم.

  2. يا برهان لا تسلم السلطة للمتمردين .هم حاربوا من اجل السلطة ولم ينتصروا كيف يستلموها بالمظاهرات.