سياسية

تيار نصرة الشريعة: المناداة بحكومة عسكرية غدر وخيانة

احتشدت المئات من المواطنين في حدائق القصر الجمهوري أمس فيما يسمى بمليونية التوافق السياسي بمشاركة التيارات السياسية والإسلامية والمجتمعية والإدارات الأهلية وبمشاركة مواطنين من الولايات، وفي ذات الأثناء وجه الأمين العام لتيار نصرة الشريعة محمد علي الجزولي جميع أنصاره بالانسحاب من أمام حدائق الشهداء اعتراضاً على بعض اللافتات والشعارات داخل المسيرة الممجدة للمجلس العسكري والتي تدعو لتفويضه. واتهم الجزولي في تعميم أمس وتسجيل صوتي جهات لم يسمها بإغراق ساحة الحشد بلافتات وهتافات تخالف الخط السياسي للحشد، في صورة تدل على ذات السياسات التي كان يمتاز بها النظام البائد -حد قوله – ووصف الأمر بأنه غدر فاحش وخيانة كبيرة من منظمي الحشد، وقال لسنا قطيع لنساق كالنعاج. وأعلنت المليونية أمام حدائق القصر أمس المجلس العسكري لتشكيل حكومة كفاءات بمشاركة الجميع لقيادة المرحلة المقبلة، وشددت على ضرورة التوافق حول المرحلة المقبلة والابتعاد عن الإقصاء والقبول بالرأي والرأي الآخر، وهتفت الحشود (عسكرية عسكرية مية المية) و(يا برهان فوضناك وما عايزين رئيس بلاك). ودعا ممثل الطرق الصوفية الشيخ موسى عبد الله الجميع للالتفاف حول المجلس العسكري وإعطائه الثقة للقيام بمهمة إنقاذ السودان خلال الفترة الانتقالية والضبط الأمني وترتيب البيت الداخلي وتهيئة المناخ لقيام انتخابات حرة ونزيهة، حتى يأتي الى سدة الحكم من يختاره الشعب، وطالب المجلس العسكري بالإسراع في تكوين حكومة مدنية من الكفاءات لتطلع بمهامها وتسيير دولاب الحكم في البلاد وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطن من دواء وكهرباء ووقود ونقود وإصلاح دولاب الخدمة المدنية وكبح جماح الأسعار لإصلاح الوضع المتأزم . من جانبه حذر ممثل الشباب وائل عبد الإله المجلس العسكري من تسليم السلطة لمكون واحد من القوى السياسية، وقال هذا غير مقبول والانتخابات ستحدد من يحكم البلاد، ودعا المجلس العسكري لتسليم السلطة للشعب السوداني، وقال نريدها سلطة مدنية مكونة من جميع أطياف الشعب السوداني وتنصب في مصلحة الشعب، وجزم بأن الثورة لن تكتمل إلا بتحويل شعار (تسقط بس) الى (تنهض بس).

الخرطوم: عبد الرحمن صالح
صحيفة الانتباهة

‫3 تعليقات

  1. كيف تكون في حكومة كفاءات قبل أن يوجد رئيس منتخب ؟! كيف ينادون بحكومة كفاءات قبل أن ينتخبوا رئيسا للجمهورية ؟! ، أما ندائي للأخ الفاضل محمد الجزولي ولأهل الإيمان والثوار الشرفاء أقول لهم ثقوا في الجيش السوداني ولا تقيسوا النظام السوداني أيا كان والجيش السوداني وناس الامن في السودان ولا تساوهم بالدول التي قامت فيها ثورات الربيع العربي فإن السودان يختلف عن هذه الدول حتى نظامكم وجيشكم وناس الأمن يختلفون عن هؤلاء الذين قامت ضدهم ثورات الربيع العربي في دولنا فلا تقيسوهم بهؤلاء ، فإن الجيش السوداني وناس الأمن رأيت فيهم المصلي والذاكر الله والمحبين لأهل الدين والمحبين لله والرسول لا تقيسوهم بهؤلاء الظلمة والفسدة الذين حكموا دول ثورات الربيع العربي ولا تقيسوا البشير بالقذافي ومبارك والسيسي وبشار الكلب وبوتفليقة وزين العابدين ، والله أنه قياس فاسد ، فلا تفجروا في الخصومة وتعتدوا ولا تساووا في القياس فتظلموا ، اتقوا الله جميعا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا اعمالكم قبل أن توزن عليكم فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل ، وكل يؤخذ منه ويرد عليه ، أيها الأخوة الأفاضل في السودان والله لم أرى مثل جيشكم ولم أرى مثل ناس الأمن عندكم ولم أرى مثل شعبكم ولم أرى في بلد من بلاد الإسلام مثل بلادكم يكثر فيها خلاوى القرآن وناس الذكر مثل بلادكم ، أسأل الله أن يحفظكم وينجيكم من شر الفتن وأن يؤلف بينكم ويصلح ذات بينكم وأن يصرف عنكم اهل الكفر والفساد الذين أرادوا أن يخلعوكم من دينكم ويصرفوكم عنه بنداءات الجاهلية المقيتة العفنة بإسم الحرية والديمقراطية التي تحمي الحريات الشخصية وإن كانت محرمة شرعا وتارة بإسم الإشتراكية وتارة بإسم الشيوعية وتارة بإسم البعث (( كل حزب بما لديهم فرحون )) ، هل فيهم من نادى بإسم الله أيها المؤمنون أيها المسلمون عودوا إلى كتاب ربكم وسنة نبيكم ،
    واعلموا أن كل هذه النداءات لن تجمعكم ولن تؤلف بينكم وبين قلوبكم إلا نداء واحد يوحدكم ويؤلف بين قلوبكم هى راية لا إله إلا الله وإعلاء كلمة الله وتطبيق شريعته وحكمه ، ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ، واعلموا ان القرآن وشريعة الله هى منهج حياة لكل عصر وكل زمان فهو وحده سبحانه الحكم العدل وإن شريعتكم ليست إقامة حدود فحسب ولكن فيها من التكافل الإجتماعي ومراعاة اليتامى والمساكين والأرامل والمحتاجين لن تجدوا خيرا ولا عدلا إلا بإسلامكم وتطبيق دينكم وشريعة ربكم وإقامة أحكام هذا الدين ( القرآن الكريم ) فعودوا عودة صادقة إلى الله ورسوله وأفيقوا من غفلتكم قبل أن يفوتكم الوقت والعمر وأنتم غافلون وعنه معرضون ، اللهم هلا قد بلغت اللهم اشهد .

    1. لا تقيسوا السودان بدول ثورات الربيع العربي ، هناك اختلاف بين السودان وبين الظلم والفساد الذي كان في هذه الدول ، أما ما يحدث في السودان من تأجيج للفتن وإشعال النار ليظهروا الوضع فيها بانه مثل دول ثورات الربيع العربي هم للأسف ناس وشباب مشاركون في الثورة السودانية ما هم إلا مقلدين لشباب الثورات في دول الربيع العربي ولديهم انفصام في الشخصية وهذا ما لاحظته في ثورتكم فكثر النشطاء على اليوتيوب والمتحدثين بإسم الثورة ومعتدي على شرطة أو غيرها ، يا أخواني أنا متابع الوضع في السودان ومتابع لثورتكم وآفات وأفة هذه الثورة ان فيكم مقلدين ولديهم إنفصام في الشخصية يريدون تقمص ما يحدث في الدول العربية والسودان ليست كذلك وليست مثل دول الربيع العربي ، أفيقوا أيها الشعب وأيها الثوار ثورتكم مقاصدها الإصلاح الإقتصادي والبنية التحتية ومراعاة الفقراء والخروج من الأزمات التي وصلت لها السودان ، فالفساد الإقتصادي في السودان ليس كفساد أنظمة وحكام ظلمة في دول الربيع العربي يحاربون دين الله ويستبدون بالحكم ، فلا تقيسوا السودان بهذه الدول ولا تعتدوا ولا تفجروا في الخصومة وتفتروا ، اتقوا الله في انفسكم وراجعوا انفسكم لما يحدث في السودان من اوضاع ثورية هى بتفسد أكثر مما تصلح بسبب آفات من لديهم انفصام ومقلدين وعايزين يعيشوا دور الثوار والثورة في دول الربيع العربي ، وآفة أخرى إن أغلب من وجد الثورة تشغله ليس لديهم عمل فعجبه طول الإعتصام وتطويل مدة المبيت في الميدان
      يعني عمركوا ما هتخلصوا مما انتم فيه ولا تجدوا حلول بسبب هذه الآفات والحالات النفسية وحالات الإنفصام ، وشكرا .

  2. بارك الله فينا و فيك فتي الشرق
    والي الامام والي رفع رايه الاسلام دائما،،الناس ينسبون بعض الاحزاب علي انها الاسلام ولكن الاسلام اكبر منهم،كثير مع الاسلام الاصل وليس لهم دعوة باحزاب