“العسكري الانتقالي” يشترط انتخاب مجلس تشريعي بالسودان

” أقرع الواقفات الجفلن خلهن” .. كويس إنكم أطلقتوا سراح المعتقلين من الحركات المسلحة لكن التفاوض معهم لم يحن الوقت بعد

كدي أول حاجة خلونا نرتب بيتنا من الداخل ونتفق على تشكيل الحكومة وأمر الحركات ملحوق …

الإتفاق على المجلس التشريعي يلزم أن يستوعب كل الكيانات بإعتبار أن الجميع شارك في حكومة الإنقاذ (أمة إتحادي شعبي حتى الشويعي ساهم) وبالتالي نأمل أن تقبل الحرية والتغيير بالأغلبية فقط وذلك يعتبر مكسب لها

المجلس العسكري أيضا تشبث بالسلطة وذلك واضح بإصراره على الأغلبية والرئاسة في المجلس السيادي ويلزم أن يقدم التنازلات من أجل الوطن ويقبل بالنسبة المقترحة من الوساطة إن كان فعلا لا يرغب في السلطة

في حال تعنت الحرية والتغيير في رأيها كالسابق وتعنت المجلس العسكري أيضا بعدم التنازل … نأمل من بقية الأحزاب والشعب السوداني الوقوف وقفة رجل واجل والإستغناء عن الإثنين

عذبتونا

– يالمجلس العسكري تتلككوا مثل القحاب ، يامجرمين وياقتلة ويامخانيث ، أنتم مجلس عسكري ، مهمتكم تسليم الحكم لحكومة مدنية إنتقالية ، وليس المشاركة في الحكومة ، يجب أن تكون كل السلطات في يد الحكومة المدنية ، ومهمتكم فقط أن يتحول المجلس العسكري لمجلس للدفاع والأمن ( وأن تكون لديكم وزاره واحده فقط في التشكيل الوزاري وهي وزارة الدفاع)
– أنتم لستم ببشر أنتم مجرمون وقتلة وكلكم ستقدمون للمحاكمة وسوف نسلمكم للمحكمة الدولية ، وأولكم الرئيس المخلوع البشير ، والقاتل الكذاب البرهان ، والقاتل المجرم والمرتزق المبير حميدتي ، وشمس الدين الذي لا يعرف الدين ، وكل مليشات الجنجويد المتمثلة في منسوبي الدعم السريع والمرتزقة التشاديين والماليين والنيجرييين …. الخ سيتم تسليمكم للمحكمة الدولية
– وسنعمل على إصدار مذكرات للقبض على الحرامية ولصوص الإنقاذ الهاربيين إلى خارج البلاد ، وأولهم المجرمة والحرامية وداد بابكر ، وإخوة وأخوات البشير ، وسيتم القبض عليهم جميعا عن طريق الإنتربول الدولي
– على قوى الحرية والتغيير أن لا ترضى بأيت مشاركه في الحكم مع المجلس العسكري ، حكومه مدنية وتشمل مجلس السيادة والسلطة التشريعية والتنفيذية ومجلس الوزراء …. الخ
_ المجلس العسكري مهامه الدفاع والأمن وليس الشراكة في الحكم ، والدعم السريع يجب أن يحل فورا ، وكذلك يجب حل جهاز الأمن ، وسحب الجيش السوداني من اليمن فورا