سياسية

وقف ميدانياً على أداء (المالية) .. والي الخرطوم يُوجه بضبط المال العام وترشيد المنصرفات

وجه والي ولاية الخرطوم المكلف الفريق الركن أحمد عابدون حماد، بضبط المال العام وترشيد المنصرفات وتعظيم الإيرادات وترقية الموارد بالولاية لتحقيق التنمية المنشودة والتنسيق مع إدارة الضرائب وحصر الأنشطة لتفعيلها والاطمئنان علا المال العام وصرفه وفق اللوائح والنظم والقوانين.

 

ووقف الوالي، على أداء وزارة المالية والاقتصاد والاستثمار بالولاية، من خلال الزيار التي قام بها صباح اليوم (الثلاثاء) إلى الوزارة في إطار جولاته التفقدية لوزارات ومجالس ومعتمديات الولاية المختلفة.

 

وأشاد بأدائها رغم الظروف التي تمر بها البلاد، مؤكداً على انتهاج سياسة العمل الميداني والوقوف على الخدمات التي تقدم للمواطن، موجهاً وزارة المالية بتوفير التمويل اللازم لإكمال مشروعات التنمية والتي من أبرزها كوبري الدباسين ومحطة أم دوم لتنقية مياه الشرب والتي بشر ببدء العمل فيها وافتتاح الكوبري قريباً.

 

وأكد على متابعة ورقابة أسواق البيع المخفض وتجويد الخدمة المقدمة للمواطن في كل الأسواق حتى تكون السلع في متناول اليد وبأسعار مناسبة باعتبار أن معاش الناس يمثل أولوية لحكومة الولاية.

 

وأمن عابدون على أهمية تدريب العمالة وإعادة توزيعها وضرورة استيعاب الخريجين وتشغيلهم بشفافية تامة، مشيراً إلى أن حكومة الخرطوم حكومة خدمات وليس لها أي انتماءات حزبية أو سياسية.

 

هذا وكان الوالي قد تلقى تنويراً من الإدارات المختلفة بالوزارة وملامح من خطة الوزارة للعام المالي (2019) شمل الأهداف الإستراتيجية والفرعية والسياسات العامة للوزارة واختصاصاتها وأهم أهداف الموازنة للعام (2019) وأولويات الفترة القادمة والتي من أهمها المياه وطوارئ الخريف والعام الدراسي والنظافة والمواصلات والصحة ومعاش الناس.

 

 

الصيحة الآن

تعليق واحد

  1. مسدار الجيش:-
    مانشيت الصحف نشرت كباسن شاكي قال الجيش تغازم وهان كرامة الكاكي
    يا بلد السمر قوليلي ايه الجاكي بتريدي البزلك وتكرهي البهواك
    الجيش في الضعين ضاق المهازل عرقة اتهرشوا الجنود واندق قايد الفرقة
    الفعل الحصل يا ديشنا كان بتدرقة في وجه الشعب الاحترام بتفرقة
    السوس كان كتر عود المرق بنشق والجيش كان سلم من الوسخ بتنق
    معليش يا عميد الجنجويد من حقه دام الجيش تسيس كل يوم تندق
    في عهد الملايش وانعدام العيش خربانه البلد ما فيها هيبة جيش
    تندق يا عميد برضك تقول معليش وخليه الشعب الدولة تحمي الجيش
    صقر الجديان حزن خو وتباكي علينا وقال بالصريح النصرما لينا
    ما دام الحكم كتل الرجال الزينة اتهانت عروضنا ولامست كرعينا
    ديل اكلوا السمح والجيش اكل طعمية واتخطوا الرتب بي رتب وهمية
    يا حليل البلد لما كان محمية بالكاكي المدرع وهيبته القومية
    رغم الظلم عاس فوق الضماير وفذة لسع باقي في وجدانها عسكور عزة
    لو ما الجيش تقلبن والمكان بتنز ما بتنهز كان كل الخلق ينهز
    الجيش قومي كان لا عرب لا نوبة وهسع تخصخص في رتب ملعوبة
    لو ما حكم القجر والدنيا جات مقلوبة ما بنزل يمين علم الشعارها قروبة
    يا حليل الزمن العد روح جيلها زمن العساكر ما بعرفوا قبيلة
    بلدا رجال فيها مخدر نيلها كيف تنزل لي شلة وتفك دا الحيلة
    الجيش تهمل وسيسوا الطابور وجينج التعنصر في الحصل معزول
    النضم الهرش في الدار صبح محظور وبقت الملايش وحدها العسكور
    القال الحقيقة بيدخل الزنزانة وبتهرش المليشيا الدولة بي اركانها
    راتبهم مضخم والجيوب مليانة والجيش بالفلس متقحبد الجبخانة
    ما شفنا الاسد من النعام بتحاب وما اظن الضكر في يوم بيكون مشاط
    هم والرئيس كل البيكون يوم في بلاط وقدام العساكر بكتلوا الضباط
    سوي الناجدة يا جيش واتحد في لامة وقوميتك تفيض فينا وتغطي العامة
    لاك الشعب وجع ومراير سامة والحاكم تجبر واتنفخ في هامة
    كان هضلم ظلم بي عازة في اولادها ورحمها يوت بينجب في الجنود والقادة
    ماتوا الرجال والجيش فقد اوتادها بس غيرهم بكون دام امهم ولادة
    جمع الغبش شان سلطة ما هو فراسة وكل الفتن يا ديش بقت من ساسة
    الايدهم بقت فوق الجراح نخاسة هم في القصور والميري بكتل ناسها
    اقتصبوا البلد بالظلم تلاتة عقود وزادوا الكروش والشعب ناشف عود
    كان هم الشعب فوق الكبك مفقود ينكال الرماد في خشمكم هبوت
    ديل همهم سلطة وعرس نسوان وشبع البلد في حكمهم توهان
    هم والاباليس في الاصل اخوان وانكسرت عشانهم هيبة السودان