“الدعم السريع” يكشف لـ (الصيحة) معلومات جديدة عن (30 يونيو)
كَشَفَ الناطق باسم قوات الدعم السريع العميد ركن جمال جمعة آدم لـ (الصيحة) أمس، معلومات جديدة عن حادثة مقتل أحد أفراد “الدعم السريع”، بجانب إصابات الأفراد.
وقال جمعة، إنّ شهيد “الدعم السريع” أُصيب بطلق ناري في الصدر وتعرّض لـ (4) طعنات بآلة حادة في الرأس، وكشف أنّه تعرّض لتعدٍ غير عادي وطعنه أكثر من (5) أشخاص، وأضاف بأن تقرير مشرحة أم درمان أوضح أنّ سبب الوفاة الطلق الناري والطعنات معاً، ونوه لفتح بلاغ بقسم أم درمان، وكشف عن مُتابعتهم لمعلومات حدّدت مطلق الرصاص والمعتدين، وأكد أن الاعتداء تم في مكان لا علاقة له بالمسيرة.
وبشأن حالات القنص، أكد جمعة، أنهم مستندون على بيان رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس العسكري الذي أعلن ضبط عدد من المتسببين في الحادثة والتحري معهم، وكشف جمعة تفاصيل إصابات أفراد قواته، وقال إنهم احتسبوا شهيداً واحداً و(29) مصاباً، (6) منهم بطلق ناري، و(23) حصبوا بالحجارة قرب السلاح الطبي، وعزا ذلك لحدوث تدافع قرب الكوبري قبالة السلاح الطبي وقصر الشباب والأطفال، وقال إن التدافع حدث لأن المسيرة غيّرت مسارها نحو جسري النيل الأبيض والفتيحاب، وكان هناك قرار بألا يعبر المواطنون الكباري ليصلوا الخرطوم، وأشار إلى أن القوة التي كانت موجودة هي الاحتياطي المركزي ومكافحة الشغب وقوة عسكرية بما فيها الدعم السريع وبتسليح مكافحة الشغب العادي فقط، وعندما مُنع “ناس المسيرة” من عبور الكوبري،
رشقوا الأفراد كلهم بالحجارة ولم يكونوا يرتدون خوزاً، فأصيبوا في رؤوسهم بمن فيه مقدم يدعى “أبو علامة”، وسقط (3)، كما أُصيب عدد من المتظاهرين، وأضاف أن العملية استمرت نحو (7) ساعات، وأكد أن حالات المصابين مستقرة الآن.
الصيحة
مسدار الجيش:-
مانشيت الصحف نشرت كباسن شاكي قال الجيش تغازم وهان كرامة الكاكي
يا بلد السمر قوليلي ايه الجاكي بتريدي البزلك وتكرهي البهواك
الجيش في الضعين ضاق المهازل عرقة اتهرشوا الجنود واندق قايد الفرقة
الفعل الحصل يا ديشنا كان بتدرقة في وجه الشعب الاحترام بتفرقة
السوس كان كتر عود المرق بنشق والجيش كان سلم من الوسخ بتنق
معليش يا عميد الجنجويد من حقه دام الجيش تسيس كل يوم تندق
في عهد الملايش وانعدام العيش خربانه البلد ما فيها هيبة جيش
تندق يا عميد برضك تقول معليش وخليه الشعب الدولة تحمي الجيش
صقر الجديان حزن خو وتباكي علينا وقال بالصريح النصرما لينا
ما دام الحكم كتل الرجال الزينة اتهانت عروضنا ولامست كرعينا
ديل اكلوا السمح والجيش اكل طعمية واتخطوا الرتب بي رتب وهمية
يا حليل البلد لما كان محمية بالكاكي المدرع وهيبته القومية
رغم الظلم عاس فوق الضماير وفذة لسع باقي في وجدانها عسكور عزة
لو ما الجيش تقلبن والمكان بتنز ما بتنهز كان كل الخلق ينهز
الجيش قومي كان لا عرب لا نوبة وهسع تخصخص في رتب ملعوبة
لو ما حكم القجر والدنيا جات مقلوبة ما بنزل يمين علم الشعارها قروبة
يا حليل الزمن العد روح جيلها زمن العساكر ما بعرفوا قبيلة
بلدا رجال فيها مخدر نيلها كيف تنزل لي شلة وتفك دا الحيلة
الجيش تهمل وسيسوا الطابور وجينج التعنصر في الحصل معزول
النضم الهرش في الدار صبح محظور وبقت الملايش وحدها العسكور
القال الحقيقة بيدخل الزنزانة وبتهرش المليشيا الدولة بي اركانها
راتبهم مضخم والجيوب مليانة والجيش بالفلس متقحبد الجبخانة
ما شفنا الاسد من النعام بتحاب وما اظن الضكر في يوم بيكون مشاط
هم والرئيس كل البيكون يوم في بلاط وقدام العساكر بكتلوا الضباط
سوي الناجدة يا جيش واتحد في لامة وقوميتك تفيض فينا وتغطي العامة
لاك الشعب وجع ومراير سامة والحاكم تجبر واتنفخ في هامة
كان هضلم ظلم بي عازة في اولادها ورحمها يوت بينجب في الجنود والقادة
ماتوا الرجال والجيش فقد اوتادها بس غيرهم بكون دام امهم ولادة
جمع الغبش شان سلطة ما هو فراسة وكل الفتن يا ديش بقت من ساسة
الايدهم بقت فوق الجراح نخاسة هم في القصور والميري بكتل ناسها
اقتصبوا البلد بالظلم تلاتة عقود وزادوا الكروش والشعب ناشف عود
كان هم الشعب فوق الكبك مفقود ينكال الرماد في خشمكم هبوت
ديل همهم سلطة وعرس نسوان وشبع البلد في حكمهم توهان
هم والاباليس في الاصل اخوان وانكسرت عشانهم هيبة السودان
بالله الصيحة دي بتاعت الرزيقي ولا زول تاني يعني عشان هو مستشار فريق الخلاء عايذ يزيف الحقائق حسبي الله ونعم الوكيل صحيح من أين أتي هولاء الكيزان وسؤال الناس حقيقي وهو لو كان في أنحياز حقيقي للشعب كان في ناس كتار مفروض يكونوا خلف القضبان