كواليس الساعات الأخيرة للتفاوض .. ماهي الأسباب التي جعلت حميدتي يذرف الدموع
توتر طفيف واتهامات متبادلة دون حدة أقرب للعتاب من كونها اتهام كل طرف للآخر ربما لأن الطرفين يقدران ظروف بعضهم البعض وللتحدي الذي يواجههما.
وفد قوى الحرية والتغيير بدأ غاضب جدا من الإعلام الرسمي سيما قناة السودان الفضائية – تلفزيون السودان – الوفد حسب الدكتور ابراهيم الامين شكا من الإعلام لأعضاء وفد تفاوض المجلس العسكري وأتهم عناصر من النظام البائد باستغلال الخلاف بين الجانبين لتمرير اجندتهم وتأجيج الصراع وقد وصل الأمر إلى نعت تجمع المهنيين (بتجمع الموهوميين ) .
في الجلسات تمسك كل طرف برئاسة دائمة لمجلس السيادة فقد كانت قوى الحرية والتغيير تشيير إلى أنها تحمل رغبة الجماهير التي خرجت في 30 يونيو مطالبة بالمدينة فيما يتمسك العسكريون برئاسة عسكرية دائمة أيضا لكونهم ضامنين للفترة الانتقالية .
ونقلت مصادر لـ(الجريدة) عن أن الفريقين شمس الدين كباشي وياسر العطا هما الأكثر تشددا بالتمسك بعسكرة رئاسة مجلس السيادة بشكل دائم وقال إن مكالمة هاتفية من خارج التفاوض أنهت الجدل حول المسألة . بعد أن تحدث كباشي عبر هاتفه الجوال ثم أعطى نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان حميدتي الهاتف لتكملة المكالمة غير أنه لم يتسنى للمصدر معرفة المتحدث من الطرف الآخر .لكن وبعد الفراغ من المكالمة نقل حميدتي موافقتهم على أن تكون رئاسة مجلس السيادة مناصفة بين الطرفين .
لكن من الذي كان يتحدث عبر الهاتف لحميدتي وكباشي؟ ربما هو رئيس المجلس الفريق أول عبدالفتاح البرهان ، ولماذا وافق حميدتي مباشرة دون الدخول في أي نقاش حول هذه النقطة التي عطلت الاتفاق كثيرا ووافق على نحو غير متوقع وانتهى كل شي ورفعت الجلسة ؟.
الموافقة على 5 ،5+1 لتكوين المجلس السيادي مقترح مفخخ وافق عليه الطرفان يجعل المجلس العسكري الانتقالي أمام خيار واحد وهو الإطاحة باثنين من عضويته البالغة 7 أعضاء، فبمن سيضحي المجلس هذه المرة؟ وهل لايزال بين أعضاء المجلس من له انتماء للنظام البائد وقرر أعضاء المجلس الإطاحة به ؟.
مصادر قالت لـ(الجريدة) إن نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان حميدتي ذرف الدموع خلال جلسات التفاوض أثناء حديثه عن الوطن وأمنه وأمن المواطن .
وتفيد متابعات (الجريدة) أن حميدتي غالبته الدموع وهو يتحدث عن الأمن، ويحذر وفد تفاوض قوى الحرية والتغيير من مليشيات النظام البائد وقناصيه.
وأكد عضو وفد التفاوض عن قوى الحرية والتغيير بابكر فيصل، أن حميدتي ذرف الدموع وقال إن حميدتي بدأ متأثر وهو يتحدث عن الوطن وأمن المواطنين.
الخرطوم :علي الدالي
صحيفة الجريدة
دموع حميدتي هي دموع حقيقيه حميدتي رجل مقاتل وكل قبيلته الرزيقات لايهابون الموت ما محتاج يمثل ولا بيصل لشيء بتمثيله لابد ان نعرف انه الجيش ما خونه للوطن وهم عندهم تخوفات امنيه من الحركات المسلحه التي لا زالت تحتفظ بسلاحها واصبحت جزء من الحريه والتغيير في حين اصبح جيش البلد في جهه الاعداء وموصوم بالخيانه علي الرغم من انحيازه للثوره وكان الثوار يتغنون للجيش وحميدتي ولما انحاز ليهم انقلبوا عليه لانه تمت شيطنته من جهه الشيوعيين لاجندتهم الخاصه عندك ماخذ علي حميدتي او اي فرد بالقانون فقط اما اشاعات ودا كوز ودا ما كوز ما بتوصل لشيء الجيش هو شغله اوامر ما اي عسكري حسب رايه تقول لعسكري ليه قاتلت في الغرب او الجنوب دي اوامر الجيش ولو اي زول اشتغل برايه بتكون فوضي اما ما حدث في القياده يخضع لتحقيق حسب القانون ويشوف من اعطي اوامر بقتل الثوار والواحد امله من الثوار بعد وصلوا لاتفاق ينتبهوا للنواحي الامنيه ما كل الحكايه كيزان وبس في جهات كثيره متربصه ننتبهه ليها وندي اولويه قصوي للسلام والامن الواحد خايف نستمر في الخلاف ما نلقي السودان دي والله تخوفات حقيقيه لاازم اي زول شايل سلاح يخته وننتهي من كل الحركات باتفاقيات سلام ما عندهم سبب لحمل السلاح الشعب انتصر لو ما اتفقت اسا بتين بتتفق وربنا ييسر
كل قبيلته لا يهابون الموت فيها وجهة نظر كل القبائل فيها الجبان والشجاع . الكلام هنا يجب ان يكون عن حميدتى وهو فى موقع عام يحاسب على نجاحه وفشله من هذا المنطلق. قبيلته جبنها او شجاعتها تعنيه هو عندما يذهب لمضارب القبيلة.
رد ممتاز الشعب السوداني دا قديم وجديد اكل نار من قبل الاستعمار وبعد الاستعمار الاجنبي والمحلي لكن اشد وابغض استعمار هو استعمار بني القربه الاخ يقتل اخيه من اجل دنيا زايله .. الامارات والسعودية ومصر تدخلوا بطريقة مخجله لم يحترموا الشعب السوداني مما طمع المجلس في السلطة بقينا في مفرق طرق صراع لوبي قديم فاسد دمر البلد ظهر لوبي المجلس بدعم خليجي الصراع كان له ثلاثه محاور لو انكر هذا الجميع محور قوى الحرية والتغيير محور المجلس محور الدولة العميقه المجلس طمع في الحكم بتر اللوبي القديم بقى في الواجهه قوى التغيير شق صفهم بنفس من يدعم المجلس وهي الامارات بالقروش ثانيا ضغط الشارع ادخل قوى التغيير في محك خجلوا استعاد الشارع الوضع … تاني سمعنا بان تم اجتماع لكافة القوى مجلس مع قوى التغيير بمنزل رجل اعمال من هو هذا الرجل انا شخصيا فرحت بالتغيير الذي حصل لكن لم يكتمل بسبب واتمنى ان يكون ظن ساسة بلادي وقادة العسكر طلعوا وطنيتهم ضعيفه تم التهاون والتلاعب من دول اقليميه شيء مخجل السودان دا اديكم مفتاحه بيد هذا الشعب الرهان لا خطر ومهما عظم هل لا يوجد بيت وما فيه شهيد من الحرب العالمية ولليوم هذا الشعب بمرض ويبتلى لكن الرسول صلى الله عليه وسلم طمننا بحديث الناس كمعادن الفضه والذهب هذا الشعب دهب يجب احترامه ويستحق عيش كريم بعيدا عن الزل والهوان
أنا أعتقد إنو حميدتي صادق من البداية … وإنحيازوا للثورة والشعب ما كان فيهو شك
بعد ما إرتفع رصيدوا عند الشعب رأت بعض الجماعات ذات المصالح مع النظام السابق والمازالت موجودة في الحكم .. أن تعمل على حرق كرته وتشويه سمعته من خلال العمل السياسي والتعبئة وأخيرا كانت تود توريطه في قتل المتعتصمين وأنا متأكدا تماما هو لا يرغب في فض الإعتصام
الآن ياحميدتي ما فات شيء والفرصة لاحت أمامك للمرة الثانية ، أن تدعم هذا الأتفاق وتفيق مع الشعب بكل ما تملك وركز على العدالة وحسم الأصوات النشاذ وأبعد من المستشارين التابعين للنظام السابق وأبعد من السياسة خالص
لا تلفت للأصوات بتاعات الفيديوهات وكلام النت .. دا كلوا كلام موجه لإستفزازك .. ومعظمه صادر من الثورة المضادة ..وكرب جيشك تمام تحسبا للحركات المسلحة وأعداء الوطن …
قناة الجزيرة القطرية اصبح شغلها الشاغل حميدتى وقوات الدعم السريع … قناة مملوكة لبلد يحرسها الاتراك والامريكيين
انا معكم يا سوداني وابو احمد واتمني من الكل ان يتفقو على وجود المجلس العسكري كحامي وراعي للدمقراطية لأن هؤلاء لو عادو الى ثكناتهم وتركو الحكم للمدنيين دون حماية عسكرية يمكن لأي عسكري عمل انقلاب بكل سهولة فقط يسبطر علي الاذاعه والتلفزيون ويقفل الكباري ويصدر بيانه ويجب ان لا نفرط في حميدتي وعبدالفتاح لكن على حميدتي اخراج قواته من الخرطوم ودمجها مباشرة مع الجيش السوداني وتحديد مهامها في مواجهة الحركات المسلحه التي لا تقبل بالاتفاق ولا ترغب في السلام وخراسة الحدود ومنع التهريب
معكم الجيش لابد من وجودة حامي وليس مشارك للقرارات السياسية التي ادت الى الانهيار النحنا فيهو اليوم كلا بتخصصة ولابد ان يكون بارع فى تخصصة وخبير لينقل السودان لبر الامان هذا مانرجوة ونتمناه
الدموع دي الشابكننا بيها عبدالله البشير و برهان و هسي كمان حميدتي
هؤلاء قلوبهم متحجرة و قلوبهم منزوعة الرحمة
اما حميدتي و قبيله فقد دنا هلاكهم
دموع السلاتيح و الشراريح
ياسلام على الدموع الحنينه
مشا عمر البشير او كما كان يسمى عمر الخطاب
وجانا الدقلو وقريبا حيسمو لينا خالد بن الوليد
ديل كلهم موظفين في خدمة الدوله
خلو الرقاد والتطبيل