أبرز العناوينسياسية

إعتذار السيسي.. كباشي يكشف عن قائمة الرؤساء الذين أكدوا حضور احتفالات التوقيع على الوثيقة الدستورية

أكد الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق ركن شمس الدين كباشي، ان المجلس قام بجميع الإجراءات التأمينية والتنظيمية اللازمة لبدء احتفالات البلاد بالتوقيع على الوثيقة الدستورية وبداية الفترة الانتقالية.

ومن المقرر أن يوقع المجلس العسكري وقوى التغيير بشكل نهائي على الإعلان الدستوري يوم 17 أغسطس/آب. كما سيتم إعلان تشكيل المجلس السيادي يوم 18 أغسطس، وتعيين رئيس الوزراء يوم 20 أغسطس، وتشكيل الحكومة يوم 28 أغسطس.

 

وقال كباشي في تصريحات للعين الاخبارية : “تبدأ مراسم الاحتفال باستقبال الضيوف بمطار الخرطوم الدولي”، مشيراً إلى أن بعضها سيصل الجمعة، على أن يتم التوقيع عند الحادية عشرة صباح السبت بقاعة الصداقة التي تقع في شارع النيل بالعاصمة الخرطوم، إذ سيغادر الضيوف في اليوم نفسه.

وكشف كباشي عن قائمة الرؤساء الذين أكدوا الحضور، وهُم رؤساء: جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وتشاد إدريس ديبي، وكينيا اوهور كنياتا، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بينما اعتذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن عدم الحضور، فيما أكد وزير خارجية أوغندا حضوره.

 

وأضاف كباشي : “أن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير سيكون ضمن الحضور إلى جانب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ووزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، ووفد من البرلمان العربي والجامعة العربية”.

وأوروبيا، تقرر حضور وزير خارجية فنلندا المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى السودان بيكا هافيستو، بالإضافة إلى المبعوث الخاص البريطاني للسودان روبرت فيروز، وممثل ثالث لبعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم.

 

وبحسب الكباشي، يصل اليوم الجمعة، مبعوث الرئيس الصيني الخاص للسودان هو جينتاو للمشاركة في حفل توقيع الوثيقة الدستورية.

وتشمل قائمة الحضور أيضاً قيادات الخدمة المدنية والسفراء المعتمدين لدى السودان ورؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، والإدارة الأهلية، والقيادات الدينية وقادة العمل الإعلامي.

المشهد

‫3 تعليقات

  1. الموضوع ما قدر ده، كان احسن تحتفلوا بالعايزين تنتقلوا ليو بدل العايزين تنتقلوا منو، كان احسن تحتفلوا بالبيت الملك مش البيت الإيجار، إلا كان عايزين تقعدوا في الإيجار للأبد والدليل إنو أكتر من 3 سنوات قابلة للزيادة وليس النقصان.

  2. الحضور تعبان ما قدر الاحتفال؟
    السبب شنو؟
    ماف ترحيب دولي ب التوقيع
    ولا المجلس العسكري و قحت لم يقدموا دعوات للخارج

  3. هرجلة ومسخرة في الفاضي، ولا يوجد شيء مقنع ، حتي يكون تمثيل بعض الدول علي مستوي عال، ولو أن الرئيس السيسي أحس أن هناك تحسن في الوضع السوداني لكان ضمن الحضور لكن ما أشبه الليلة بالبارحة بل أن البارحة أفضل في تصوره لأنه يتعامل مع جهة معلومة ، لكن الآن الف وجه والف لسان والف جهة.فالسودان يحتاج لوقت حتي يتعافي ، فالآن كل شيء متوقف ومحجم فلا أحد يستطيع أن يستطيع أن يغامر ويستثمر أمواله دون أن تتضح الرؤية ، حتي الزيارات للبلد يغلفها الهاجس الأمني لأن الإنفلات الأمني يمكن أن يقع في أي وقت لأنه لا توجد جهة واحدة مسؤولة تتحمل مسؤولية تبعات أي خرق أمني يلقي بظلال سالبه علي البلاد.