سياسية

من هي أسماء محمد عبد الله أول وزيرة للخارجية في تاريخ السودان ؟ – سيرة ذاتية


تمّ تعيين امرأة في منصب وزير الخارجية في الحكومة السودانية، التي أُعلن عن تشكيلها امس الخميس، ما يشكل سابقة في تاريخ البلاد. وتم تسليم الحقيبة الوزارية إلى الدبلوماسية أسماء محمد عبد الله، التي تعد من أوائل السودانيات اللواتي عملن في السلك الدبلوماسي، خلال حقبة الثمانينيات.

أدناه بعض التفاصيل من سيرة عبد الله الذاتية:

 

من مواليد العاصمة السودانية، الخرطوم، وكانت من بين أولى سيدات رفقة فاطمة البيلي وزينب محمد محمود عبد الكريم، اللواتي يشتغلن في السلك الدبلوماسي في السودان عام 1971 بعد تخرجها من الجامعة.
تدرجت في السلك الدبلوماسي السوداني وشغلت عدت مناصب، وكان منصب وزير مفوض أعلى منصب تشغله قبلاً.
عملت في عدد من البعثات الدبلوماسية في الخارج من بينها ستوكهولوم والرباط وشغلت منصب سفيرة السودان في النرويج سابقاً.

في عام 1991 تم فصلها من السلك الدبلوماسي ووزارة الخارجية تحت قانون “الفصل للصالح العام” خلال حقبة نظام الرئيس المعزول حسن البشير.
في آخر فترة استقرت في المغرب رفقة زوجها قبل أن تعود إلى الخرطوم وتفتح مكتب خاص بالترجمة.
وتم اقتراح أسماء عبد الله لشغل منصب وزيرة الخارجية من قبل رئيس الحكومة الانتقالية في السودان، عبد الله حمدوك.

الراكوبة نيوز


‫4 تعليقات

  1. تصحيح :
    هذه الصورة المرفقة أعلاه للسيدة السفيرة إلهام شانير وليست للوزيرة الجديدة.

    ——————————–

    السيدة أسماء محمد عبد الله تعتبر من الكادر الشيوعي المعروف هي وزوجها، تخرجت من الجامعة في أواخر الستينات أي قبل ولادة نصف الدبلوماسيين الذين يعملون بالخارجية وإلتحقت بالخارجية 1971 أي في نفس العام الذي ولد فيه جستن ترودو الرئيس الكندي الحالي وقبل خمس سنوات من ولادة الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون الذي ولد في 1977.

    عمر وزيرة خارجيتنا الآن تجاوز ال 75 عاما وستقود دبلوماسيين في سن أحفادها لتفاوض حكومات رؤساؤها في سن أبنائها. لو كانت في كل سنينها هذه تعمل بالخارجية لقلنا أنها خبيرة لكنها لها ثلاثة عقود بعيدة عن العمل الدبلوماسي ولم تكن قد بلغت خبرة كافية وقت تركها للخارجية.!!

    عندما تم فصلها من الخارجية لم تكن قد وصلت درجة سفير أي أنها لم تتقلد أي مناصب قيادية.

    السيدة أسماء فهي فارقت الخارجية والسياسة قبل ثلاثين عاما وكانت حينها في وظيفة صغرى في الخارجية أي أنها لم تكتسب وقتها خبرة كافية وبإبتعادها عن السياسة والخارجية نهائيا خلال الثلاثين عاما الماضية حيث أنها فتحت مكتبا تجاريا بالسوق للترجمة وفارقت الدبلوماسية قبل عقود وإبتعادها وقت أن كانت في وظيفة سكرتيرة أولى يجعلها فاقدة للخبرات فلم تتراكم لديها أي خبرة قيادية أو عملية تتطلبها أعمال السياسة والخارجية بشدة في وزارة تتطلب حركة داخلية وخارجية وتفاعل ديناميكي شديد..

    زوجها فنان تشكيلي مقيم بالمغرب منذ أن ذهبت للعنل للعمل كسكرتيرة صغيرة في آخر الثمانينات بالمغرب لكنه شقيق السيد رحمة الله عبد السفير السابق بالخارجية

    التساؤل يستمر عن الشباب وثورة الشباب والشابات بالذات خاصة وأن عضوتي المجلس السيادي عائشة موسى تبلغ من العمر 84 عاما ونكولا منتصف الستينات !

    أعتقد أن السيدة أسماء كان يمكن تعيينها كمستشارة أو في المجلس السيادي على أن تتم والإستفادة من من الكوادر والكفاءات الأخرى المؤهلة ذات الخبرة الكافية لقيادة العمل الدبلوماسي خاصة في الفترة القادمة التي يعتبر العمل الخارجي وفتح قنوات التواصل الدبلوماسي مع العالم من أهم الواجبات بعد فترة طويلة من الركود.

  2. دي ما صورة اسماء .. دي السفيرة الهام شانتير .. اسماء عمرها اكبر من ٧٠ سنة ..
    يا متعلمين يا بتوع الصحافة

  3. يا اخوانا حكومة العجايز دي شنو وين الشباب لنا شباب بخبرات جيده ليه تأتو بناس من ستينيات وسبعينات القرن الماضي