سياسية

مدير توزيع الكهرباء يدعو لعدم الإلتفات للشائعات

أوضح المهندس إبراهيم محمد حامد المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء أن ما يتم تداوله في الوسائط بأن السبب في قطوعات الكهرباء بسبب العاملين بالشركة ليس له أصل من الصحة بل هم يقومون بواجبهم كمواطنين أولا قبل أن يكونوا موظفين بالشركة.

وبحسب سونا أوضح أن هذه الشائعات تهدف إلى توتر العلاقة بين الشركة والزبائن كما تهدف إلى خلق الفتن وتخريب مكاتب الكهرباء وإعاقة العمل وتراكمه وتفاقم حجم الأزمة.

 

كما أفاد بأن المكاتب هي لخدمة المواطنين وتقديم خدمات البيع ومتابعة البلاغات لكن تكرار حوادث الاعتداء على المكاتب وعلى الموظفين واعتراض مركبات الصيانة سوف تسبب تأخرا وتراكما للعمل وزيادة عدد البلاغات.

 

ومن هنا دعا المواطنين للتعاون مع المكاتب في كل أنحاء السودان لأنها تعمل على تقديم الخدمة لهم أولا، بالإضافة إلى أن القطوعات المبرمحة نسبة لظروف ليس للمهندسين والفنيين والعمال علاقة بها بل أنهم في بعض المكاتب رغم الاعتداء واصلوا العمل وأداروا بلاغاتهم في الطرقات لتخفيف معاناة المواطن.

وتقدم الباشمهندس للمواطنين بالشكر على صبرهم وتفهمهم للوضع الحالي، داعيا للتعاون للخروج من الأزمة بالتعاون والتفهم المشترك.

 

كوش نيوز

تعليق واحد

  1. عليك أن تعذر المواطن فالحق معه فلم يعد يحتمل خطوط الضغط العالي من المعاناة من كل إتجاه ، فإن كنت راضياً عن وضع الكهرباء في البلاد فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري حجم معاناة الناس فالمصيبة أكبر . تشكر المواطن على الصبر وتذكره بأن تلك إبتلاءات !! دون أن يكون هناك أي جهد يبذل لتخفيف المعاناة وتحسين الأداء ، تشكر المواطن ووتيرة المعاناة تتصاعد فقد إزدادت ساعات القطوعات في بعض مناطق العاصمة حتى أصبحت بالأيام بعد أن كانت بالساعات !! ليست هناك إرادة للنهوض بهذا القطاع فإذا أوكل الأمر لغير أهله فانتظر الساعة فمرحلة الصبر قد فاتت . مؤخراً إفتتحت مصر ثلاثة محطات عملاقة تنتج 440ر1ميجاوات أضافت 50% طاقة إضافية للشبكة ، فقد قامت شركة سيمنز الألمانية وهي نفس الشركة التي تعاقد معها السودان لتنفيذ محطات هزيلة في قرى وفي الباقير ومع ذلك لم يتم تنفيذها ، مع العلم بأن تكلفة المحطات المصرية العملاقة 8 مليار دولار تم تنفيذها بمساهمة شركات محلية ، بينما تقوم الشركات المحلية لدينا والتي يقوم النافذون بتأسيسها على جناح السرعة بعد طرح المشروع ليحوزوا على كامل التكلفة قبل أن يضعوا طوبة بل قبل أن يتم إعداد أي دراسة . لذلك تجد من مبررات القطوعات أن بعض المحولات لمحطة قري غمرتها السيول والفيضانات !! وهو إستغلال بشع للماء المبارك الذي أنزله الله وخص بها أهل السودان فأحالها المسئولون إلى نقمة وإبتلاءات ويطلبوا من المواطن تحملها !!. ينتج السودان حالياً فقط 115ر3 ميجاوات من كل السدود في سنار ، خشم القربة ، جبل أولياء ، الروصيرص ، مروي ، وكان من المفترض إضافة 405 ميجاوات من محطة الفولة و500 ميجاوات من محطة قري ، و500 ميجاوات من محطة الباقير ، فأين تلك المحطات ؟؟ علماً بأن المبالغ المرصودة لهذه المحطات تفوق مبالغ محطات سيمنز المذكورة أعلاه وقد قامت بعض الصناديق الأجنبية بتمويل بعضها . في بلاد العجائب أوردت وسائل الإعلام ثروة بعض المسئولين السابقين فقد ورد إسم أحد مساعدي البرئيس بأن ثروته تبلغ 64 مليار دولار حيث إستغل نفوذه فجمع وأوعى يليه عدة أسماء بمبالغ مرعبة من هذا النوع علماً بأنها كلها بالدولار والتي يفترض أنها من أموال الدولة ومن مخصصات التنمية لمرافق وبنود الخدمات المختلفة التي يجب توفيرها للمواطن ، علماً بأن تلك البنود لا تتضمن الصبر ولا المبررات التي يحرص المسئول على تقديمها للمواطن المغلوب على أمره الذي تنهال على رأسه هذه المبررات من كل مرفق ومن كل مسئول فمن أين يجد الكمية الكافية من الصبر لتوزيعه على كل هذه البلايا ، والله لو كان لديه جبال من الصبر بيضاء مثل جبال تهامة لما كفته ، و (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .