سياسية

جبريل: خطاب حمدوك واعدٌ ولامس أشواق السودانيين

وصف رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، حكومة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك بأنها تجاوزت المُحاصصة بنسبة معقولة، فيما نَعَتَ رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم، خطاب حمدوك في إعلان الحكومة، بالواعد والمُلامس لأشواق السودانيين.

 

وقال مناوي في تغريده على “تويتر” أمس، “مبروك لحمدوك لتجاوزه المحاصصة بنسبة معقولة”، وأضاف بأنّ طريق السلام مُعبّدٌ أمام رئيس الوزراء، ورهن ذلك بالخروج من الصورة الوردية المرسومة في عقول الناس، والوقوف على الأوضاع الحقيقيّة لمشاكل البلاد، ودعا مناوي، رئيس الوزراء لبدء زيارته الداخلية بإقليم دارفور لمُؤازرة أهلها والاعتذار لهم عن فظائع الحرب، ومِن ثَمّ زيارة دولة جنوب السودان، وقال: “نقول لحمدوك ابدأ زيارتك مِن دارفور لمُؤازرة أهلها بقايا الإبادة، مُـــرُوراً بجنوب السودان لإلقاء التحية والاعتذار”.

 

وفي السياق، وصف جبريل في تغريدة على “تويتر”، خطاب رئيس الوزراء بالواعد والمُلامس لأشواق المُواطنين، وأعرب عن تمنياته بالتوفيق والنجاح للحكومة الجديدة.

الصيحة

تعليق واحد

  1. ليس هناك اعتذار أكبر من خروج الشعب السوداني كله بدءا من شماله وتقديمه الشهداء لإسقاط النظام الذي اقترف الجرائم ولكن إن كان لا يرضي البعض غير الاعتذار وحتى الانحناء وإن كان ذلك سيجعل الحركات المسلحة والمليشيات القبلية تسلم سلاحها للحكومة الانتقالية دون مقابل فليكن الاعتذار والانحناء وتقبيل الرؤوس رسميا..
    وإن كانت الحركات المسلحة تستطيع تسليم سلاحها ودمج وتسريح جنودها بعد اتفاق سلام والعمل السياسي وتحمل نتائجه برحابة صدر فمرحبا، وإن كانت الحركات ستخرج مظاهرات وتسمي تفريقها (عنصرية) وتحول مظاهرة صغيرة لفوضى جهوية لأتفه الأسباب فعليها بالبقاء غلى ما هي عليه، فالحركات لازالت قبائل وخشوم بيوت في مربع الأسرية والقبلية والجهوية، يجب أن يتعلم الجميع أحسن ما في ثورة ديسمبر ويتعظوا من سوءاتها.
    التخلص من الحرب ولغتها وروحها وجوها يجب أن يسيروا بمنوال واحد..
    على الدوام كانت هناك حرب بديلة مصنوعة بالخارج لتأخير السودان وتفكيكه وتدميره، فحرب الجنوب خلفتها حرب دارفور وإذا انتهت حرب دارفور سيجتهد الأجنبي في صناعة حرب أخرى لا أدري كيف وضد من ستكون لكن على السودانيين أن يكونوا حكماء جدا وحذرين جدا فالذي يأكل زيد اليوم سيأكل عمرو غدا.