أبرز العناوينسياسية

أيتام وأرامل يطالبون بإرجاع المنظمات الخيرية الموقوفة من مفوضية العون الإنساني

طالبت مجموعة من الأيتام والأرامل بضرورة إرجاع المنظمات الخيرية الموقوفة من مفوضية العون الإنساني فورا، مشيرة إلى أن إيقاف المنظمات يعني إيقاف كفالة الأيتام والمساعدات وأنها ضد الإنسانية . ونفذت مجموعة من الأيتام والأرامل وقفة احتجاجية أمام مفوضية العون الإنساني بالخرطوم الأربعاء على خلفية قرار بوقف عدد من المنظمات.

وأكد عدد من الأيتام أن هذه المنظمات الطوعية والخيرية كانت تكفل أعدادا كبيرة من الطلاب في المراحل المختلفة وتقديم المساعدات الإنسانية لهم بالاضافة الى الأيتام والأرامل .

وقالت الطالبة مناسك الحاج إن منظمة ذوالنورين تكفلني وعدد كبير من الطلاب والطالبات، وأشارت إلى أن المنظمات وقفت مع الأيتام و قدمت لهم الرعاية و قدمت لهم المساعدات ووفرت لهم المستلزمات الطلابية.

الخرطوم 27-11ـ 2019م(سونا)

‫7 تعليقات

  1. قحت لا ح يرحموكم و لا يخلوا رحمة الله تجيكم لانو دوس الكيزان اهم من موضوعكم.

  2. مصيبة البلد صاحب القرار لا يشيله العاطفه ويتكي اذنه لكل ما يقال ينفذ لازم بالاول دراسة المشكلة وابعادها وتاثيرها الاجتماعي ما عليك الا ضبط دخول وخروج الاموال مصادر التمويل بكل شفافيه الانتقام ليس من شيم الكرام … ثانيا نحن اليوم لدينا اراضي تم بيعها لاجانب ثلث الولاية الشماليه اراضيها تم بيعها بعقود 99 سنة وين دور الدولة ولا ديك خلايجه بنقطوا الرز الرز دا ياهو الودا بشه التوج نريد حكومة باسرع وقت تراجع التلاعب بالاراضي لا يمكن نقبل تمليك اجانب مساحات بهذا الشكل الخرافي هذا احتلال نحن بقينا اجانب في اراضينا حكومة تقول نريد انتاج اراضينا بيد اجانب حجزوا مننا النيل دا شغل يتبع للمخابرات المصرية واذا لم تسارع الدولة سوف نعالج بطريقتنا الخاصة انتظرنا النظام الفاسد السارق انتم كمان بقيتوا زيه

  3. هؤلاء الذين بحرة قلم ومهر إمضاء يقطعون رزق اﻷيتام ويمنعون اللقمة أن تصل الى فم مسكين ﻻ يخافون الله وﻻ يهمهم سوى ( فش غبينتهم ) من الكيزان حتى لو كان الثمن الموت لهؤلاء الفقراء والمساكين اللذين تكفلهم هذه المنظمات الخيرية التى يشرفون عليها

  4. فيم التباكي، وعلام النواح
    ——————————

    ردا على ما يدور من نقاش حول حل بعض المنظمات والتباكي على الأيتام والارامل والنازحين وكل المحتاجين ، أقول لم النواح؟؟ وفيم البكاء وعلام الاسى؟؟ أترى الله ينساهم؟؟ اتري ان رزقهم كان على المنظمات؟؟ فمثلما غيض الله لهم أولئك، فسوف يغيض لهم اخرون ، اما دعاوى التراحم بين المسلمين،فمجتمعنا أصلاً يسد تلك الفجوة، فتجد في كثير من الأسر ان هنالك ركيزة اقتصادية واحدة، مغتربا كان ام عاملاً كادحاً . بل يعول الجار جاره والأخ اخاه . فلا خوف على الرزق ولا حزن . فكثير ممن يتباكون اليوم لم يقدموا معشار ما قدمه من هم من غير أهل الملة، إنما ينوحون على تصاديق ضاعت، و كراسٍ سلبت، واموال لا رقيب عليها، وسرقات باسم الفقراء والنازحين واموال زكاة تصرف في غير مصارفها.
    بل ذهب بعضهم الى ان يكون شريكاً أصيلا في كل مآسى ومرارات أهل دارفور وجنوب السودان والنيل الأزرق و جبال النوبة ، متدثرين باسم الانسانية لتحقيق مآرب مخزية
    فألمانحين والذين في كثير من الاحيان كانت ثقتهم في غير محلها جعلتهم يظنون عبر التقارير المزورة، والحسابات الملفقة والانشطة المبتورة،، كل ذلك جعلهم يظنون ان اموالهم ومعوناتهم ذهبت كما ينبغي الي مصارفها والمستهدفين، ولايدركون ان المستهدفين ومستحقى تلك المساعدات ،ان وصلهم شئ فهو الفتات. بعد ان يشبع القائمون على الامر
    كذلك كرست بعض تلك المنظمات للفساد الحكومي وفي ابشع صوره، رشوة، توظيف لا اخلاقي ، التقارير الكاذبة عن المنظمات والجمعيات المناوئة لإبعادهم عن العمل الإنساني حتي يخلو لهم الجو، اغتيال الشخصية، والكثير الكثير حتى يبعدوا من يخالفهم الرأي
    حتى المانحين الأجانب يشعرون بارتياح تجاه هذا القرار، لانه كان مفروضاً عليهم التعامل مع منظمات فاسدة ، فكانوا يتبعون قاعدة اخف الضررين وللاسف ، فالآن كثير من ادارات تلك الجهات المانحة تحت مطرقة التساؤلات والمساءلات الدولية فقد سببوا الأذي للمواطنين بتعاملهم مع تلك المنظمات من حيث لا يدرون ودونما قصد.
    واما من كان صادقاً من تلك المنظمات، فدونما شك ان الله سيظهر الحق ولن يترهم الله اعمالهم ومازالت لديهم الفرصة لبداية جديدة.
    فالزلزال آتٍ قريبا، وليس التقفيل والحظر هو نهاية المطاف،، ولكن خزي الدنيا آتٍ ولعذاب الآخرة اكبر
    فليبكوا فسادهم ، وليئنوا على ما اقترفوه ، ولن يُخدع الناس باباطيل الخطاب بعد ان تكشفت لهم الحقائق