سياسية

قرار بتشكيل لجنة تحقيق في التصرف في أصول مشروع الجزيرة

أصدر النائب العام تاج السر علي الحبر قراراً بالرقم 21 لسنة 2019م قضى بتشكيل لجنة للتحقيق في التصرف فى أصول وممتلكات مشروع الجزيرة برئاسة رئيس النيابة العامة وعضوية آخرين، ووجه القرار اللجنة بالتحقيق في كافة التصرفات التي تمت بشأن أصول مشروع الجزيرة الثابتة والمنقولة بما فيها المحالج وخطوط السكة حديد ومصنع غزل الحاج عبدالله وغزل الملكية والمنازل والمكاتب والعقارات التي كانت مملوكة لمشروع الجزيرة واصول وموجودات الجمعية التعاونية للمشروع (قوز كبرو)، ووجه القرار بالتحقيق في التقاوي لتحديد الاصلية والفاسدة ودواعي زراعة القطن المحور وراثياً بجانب التحقيق في دواعي تعيين وفصل بعض العاملين والموظفين فضلاً عن التحقيق فى كافة التعاقدات، ومنح القرار سلطات للجنة بموجب قانون النيابة العامة لسنة 2017م وقانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991م أو أي قانون ذي صلة، والزم القرار اللجنة برفع توصياتها للجنة الخاصة المكونة بموجب قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م وازالة التمكين لسنة 2019م وذلك بغرض استرداد ممتلكات حكومة السودان لأي من الموجودات المذكورة.

مدني : مزمل صديق
صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. سرايا مشروع الجزيرة ينعق فيها البوم هذه السرايا التى كانت سكن الباشمفتش والمفتش والباشكاتب تحولت إلى تراب لم يسلم الحجر فيه من اذى بنى كوز
    مكاتب مشروع الجزيرة التى كانت تعج حيوية وضجيجا فالمزارعون يستلمون التقاوى والاسمده ويصرفون السلفيات من اجل الزراعة والانتاج الوابورات الثقيلة والخفيفة تحضر الارض للزراعة فكل ذلك اصبح نسيا منسيا
    القناطر التى يقطنها الخفراء لمتابعة انسياب مياه الرى والاشراف على توزيعها
    بركات وما ادراك ما بركات بمكاتبها ومحالجها التى تحكى عن عالم خاص عن حياة سرمدية
    القطارات وقضبان السكه حديد
    حى ١١٤ بودمدنى والرى والاشغال وكل الآليات التى ضجيجها يمنع الاصم من النوم مصانع النسيج المرتبطه بالقطن المحلوج مصانع الزيوت ومطاحن القمح
    ما احسب ان بمقدور اسرائيل ان تقضى على كل ذلك العالم المتكامل بمشروع الجزيرة ولكن جرائم انصار على عثمان لم تبقى شيئا فقضت على الاخضر واليابس وزرعت شجر المسكيت والحسكنيت لتقضى على تربة المشروع الخصبة فعن اى جرم تتحدث اللجنة ومن اين تبدأ عملها فالمهمة شاقة وشاقة جدا فالفساد الذى طال مشروع الجزيرة لا يمكن استيعابه فالعقل البشرى قدراته دون أن تستوعب تلك الجرائم التى يعلمها الله وحده ولا طاقة لنا ولامقدرة على حصرها فقط ناهيك عن المحاسبة واسترداد المسلوب
    كل الذى نرجوه ان تفرموا هؤلاء المجرمين بمفارم كهربائية وهم احياء فلا قصاص منهم يكون بحجم جرائمهم فقط كونوا كريمين معهم افرموهم وهم احياء