سياسية

في زيارة تاريخية.. حمدوك يصل كاودا وتفاصيل مثيرة

الزيارة تعتبر الأولى من نوعها لمسؤول سوداني رفيع إلى منطقة “كاودا” التي تعتبر المعقل الرئيسي لـ”الحركة الشعبية – شمال”، وذلك منذ اندلاع الصراع بالولاية عام 2011…

وصل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الخميس، في زيارة تاريخية إلى مدينة “كاودا” بولاية جنوب كردفان (جنوب) معقل التمرد للحركة الشعبية- شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو.

وقال وزير الإعلام، المتحدث باسم الحكومة السودانية، فيصل محمد صالح، في تصريحات إعلامية، إن الوفد الحكومي انفجر في موجة بكاء حار عندما شاهد الاستقبال الجماهيري الضخم بالمدينة.

وأوضح أن عبد العزيز الحلو، رحب بثورة الشعب السوداني، وحيا نضالات الشباب، وجدد الدعوة للحكومة الانتقالية للعمل المشترك للوصول إلى السلام.

وأشار أن حمدوك ألقى كلمة مليئة بصدق المشاعر للوصول إلى السلام، وحيا نضالات الحركة الشعبية، وأكد رغبتهم في عملية السلام.

وقال حمدوك في وقت سابق الخميس، إن الحكومة الانتقالية تسعى جاهدة لتحقيق السلام الشامل والعادل في البلاد.

وذكر في تغريدة على “فيس بوك”، “أتوجه اليوم وكلي أمل إلى مدينة كاودا العزيزة في زيارة تاريخية مهمة، تلبية للدعوة الكريمة التي تلقيتها من القائد عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية- شمال”.

وأضاف، “هذه فرصة عظيمة لأؤكد لأهلنا في كاودا ولكافة السودانيين في كل ركن من أركان بلادنا أن حكومتكم الانتقالية تسعى جاهدة لتحقيق السلام الشامل والعادل، وأنها تولي اهتماما متعاظما بجميع مناطق السودان، خاصة المتأثرة بالحرب والتي ظلت مهمشة لعقود طويلة”.

والزيارة تعتبر الأولى من نوعها لمسؤول حكومي رفيع إلى منطقة “كاودا” التي تعتبر المعقل الرئيسي لـ”الحركة الشعبية- شمال”، وذلك منذ اندلاع الصراع بالولاية عام 2011.

وفي 10 ديسمبر الماضي، بدأت في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان جولة مباحثات جديدة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.

ومنذ يونيو 2011، تقاتل “الحركة الشعبية – شمال”، الحكومة في ولايتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق).

وبحسب وكالة الأناضول تعاني الحركة انقسامات حادة، بعد أن أصدر مجلس التحرير الثوري لها، في يونيو 2017، قرارا بعزل رئيسها مالك عقار، لتنقسم إلى جناحين، الأول بقيادة الحلو، والثاني بقيادة عقار.

الخرطوم(كوش نيوز)

‫3 تعليقات

  1. متاريس – صحيفة سودانية تهتم بالشأن العربي والدولي

    انتقادات تطال حمدوك في زيارته إلى كاودا
    انتقادات تطال حمدوك في زيارته إلى كاودا
    9 يناير, 2020
    الخرطوم: (متاريس)

    أثارت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لزيارة رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك إلي كاودا معقل الجيش الشعبي قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو جدلا واسعا بين المدونين.

    ورصدت محررة (متاريس) عددا من البوستات التي وجهت انتقادات لبعض المشاهد المصاحبة للزيارة ابرزها عدم وجود علم السودان في المنصة الرئيسة للاحتفال، ورفع علم الحركة الشعبية وعلق مدونون على ذلك أن الحلو ظفر بشهادة حيازة ملكية كاودا دولة قائمة بذاتها.

    صورة أخرى وجدت تداولا مصحوبا بالانتقادات، إذ علق المدونون على الطائرة التي تتبع لبرنامج الغذاء العالمي أنها انتقاص من سيادة الدولة وكان من المفترض أن تكون الزيارة على متن الناقل الرسمي أي الطائرة الرئاسية.

    ولم يفوت الرواد شعارات المطالبة بعلمانية الدولة التي كتبت على المنصة الرئيسة للاحتفال ومخاطبة بعض الأجانب الذين رافقو حمدوك مثل المبعوث الاميركي دونالد بوث ومسؤول برنامج الغذاء العالمي ووصفهم المدونون بأنهم شهودا على انفصال كاودا.

    تبا لقحط
    تبا لماركس الطاشم

  2. انتقادات تطال حمدوك في زيارته إلى كاودا انتقادات تطال حمدوك في زيارته إلى كاودا
    9 يناير, 2020 الخرطوم: (متاريس)
    أثارت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لزيارة رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك إلي كاودا معقل الجيش الشعبي قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو جدلا واسعا بين المدونين. ورصدت محررة (متاريس) عددا من البوستات التي وجهت انتقادات لبعض المشاهد المصاحبة للزيارة ابرزها عدم وجود علم السودان في المنصة الرئيسة للاحتفال، ورفع علم الحركة الشعبية وعلق مدونون على ذلك أن الحلو ظفر بشهادة حيازة ملكية كاودا دولة قائمة بذاتها. صورة أخرى وجدت تداولا مصحوبا بالانتقادات، إذ علق المدونون على الطائرة التي تتبع لبرنامج الغذاء العالمي أنها انتقاص من سيادة الدولة وكان من المفترض أن تكون الزيارة على متن الناقل الرسمي أي الطائرة الرئاسية. ولم يفوت الرواد شعارات المطالبة بعلمانية الدولة التي كتبت على المنصة الرئيسة للاحتفال ومخاطبة بعض الأجانب الذين رافقو حمدوك مثل المبعوث الاميركي دونالد بوث ومسؤول برنامج الغذاء العالمي ووصفهم المدونون بأنهم شهودا على انفصال كاودا.
    ،،،,,,,,,,,,,,,,,,,
    تبا لقحط الشيوعيه العلمانيه
    تبا لماركس الطاشم
    سايقكنكم سواقه…
    وجاريين في رقبتكم سكين ميته شويه شويه …للضبح التام…. مشروع الهالك قرنق السودان الجديد الماسوني الصليبي
    بكره ماتنكرو وتقولوا ما عارفين غشونا وخدعونا وقالوا لينا العميقه والكيزان

  3. طبيعي يكون خاتي علم الحركة الشعبية. لانو هي بالأصل مناطق محررة، واذكرك رئيسك المخلوع وقوات بمختلف مسمياتها كانت عاجزة عن دخول تلك المنطقة. وكم سمعنا الصيف الحاسم وغيرو من الحملات التي كانت ترسل لتحريرها وفشلت. وبعدين رئيسكم المخلوع كان يحلم مجرد حلم بالدخول إليها،ولكن لم ينال ذالك الشرف، لانو كان يرئ انه لابد من الدخول بقوة السلاح وبعدها يقوم بعادتة المعهودة والمشهودة في دارفور وغيرها، من حرق للقرى وقتل للأطفال والنساء والشيوخ واغتصاب للفتيات وحي العجايز من النساء، اما كانت تلك هي احلام ورغبات رئيسكم المخلوع.
    واليوم قد دخلها ذالك البطل الصادق المثقف، محبوب الشعب، الدكتور عبدالله آدم حمدوك، بدعوة من القائد الدكتور عبدالعزيز الحلو واستقبل استقبال الفاتحين، لأن من استقبله، يثقون كل الثقة بأن ذاك الراجل صادق في تحركاتة ومؤمن بقضيتهم العادلة، التي تطالب بدولة المواطنة المبنية على عدم التميز بين المواطنين،بالدين أو اللون أو القبيلة، مواطنة مبنية علي المساواة ومبرءاة من النعرات الجهوية وعصبية القبيلة، لاذلاك استطاع الراجل أن يحقق بالدبلماسية في ثلاثة شهور فقط، ماعجز غيره إن يحقق غيره إن يحققه بقوة السلاح.
    شكرا حمدوك