سياسية

أخطر التصريحات بشأن رفع السودان من قائمة الإرهاب


إنتقد الخبير في الشؤون السياسية د. آدم الزبير المواقف الأمريكية المتناقضة حيال السودان منوها إلى تماطلها في رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بالرغم من نجاح الثورة السودانية وذهاب النظام البائد. وأوضح الزبير في تصريح صحفي أن الادارة الأمريكية تدعي أنها مع الانتقال السياسي ومع التغيير الذي حدث في البلاد ولكنها لاتتخذ أية خطوات عملية تؤكد دعمها لحكومة الثورة، مشيراً إلى تمسكها بدفع تعويضات لضحايا تفجير سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا والتي كانت قد اتهمت فيها النظام البائد بالوقوف وراء هذه الحادثة. وقال إن كل هذه الأفعال تؤكد أن الإدارة الأمريكية لا تلقي بالاً للانتقال الذي حدث في السودان بالرغم مما تبديه من إشارات إيجابية ممثلة فى جهود المبعوث الأمريكي للسلام في السودان دونالد بوث تجاه الملف السوداني. وأشار د. الزبير إلى زيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن خلال الفترة الماضية والنتائج التي خرجت بها، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تف حتى الآن بما إلتزمت به من دعم للحكومة الانتقالية. وأضاف: (أمريكا تهمها مصالحها وتتعامل مع الدول وفق هذا المنظور).
وطالب الخبير السياسي حكومة الثورة بعدم إنتظار الوعود الأمريكية لأن الإنتظار سيطول خاصة وأن الفترة الانتقالية مدتها محدودة، ولابد من تسريع وتيرة العمل حتى تتحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة. وقال: (إذا صدقت الحكومة الانتقالية الوعود الأمريكية وظلت في انتظارها فهي تنتظر السراب).

الانتباهة


‫2 تعليقات

  1. هذا الأمر مرتبط بالنظره المستقبليه للإداره الأمريكيه لمآلات الأمور بالسودان وما هو مخطط له من جانبهم للفتره المقبله من حيث النهج الذى تتبعه الأطراف السياسيه السودانيه حتى تكون مستعدة للتعاطى مع المجتمع الدولى وبخاصة أمريكا بطريقه فعاله وبالتالى رفع العقوبات المفروضه هذا النهج هو خروج السودان من دوامة الصراعات الداخليه والإقليمية والقيام بإصلاح سياسى من حيث قيام إنتخابات شفافه تنهى فترة التخبط والصراع هذه وتأتى بنظام ديمقراطى يمكن للمجتمع الدولى التعامل معه فى كل الأصعده