قال إن حمدوك أيّد دعوات الحوار .. غازي صلاح الدين يكشف تفاصيل اجتماعه مع رئيس الوزراء

هذا يبشر باتجاه سير الامور نحو الصواب فحكم قحط منفردة لن يختلف عن عهد الكيزان والدليل واضح للجميع لا يوجد حل لمشاكل ومعاش الناس ومن يحكمون لا يفعلون سوي التفكيك والفصل والتشريد واذا اراد حمدوك ان ينجح عليه استصحاب رؤية الجميع وجمع الناس علي مشروع الحد الادني واختيار الافضل او السير وراء قحت واليسار وقضاء حبيس او يتفرج علي صراع اليمين واليسار ومن ثم لن يتقدم شبر وسيخرج منها كما دخل غير ماسوف عليه

ما يحمد لغازى رفضه لاتفاقية مشاكوس التى فصلت جنوب السودان عندما كان ملف التفاوض موكل له فابعده مجرمى بنى كوز واتو بالمجرم على عثمان لتتم خيانتهم العظمى للوطن بتمرير الاتفاقية وفقا لهواهم وجهلهم فكان حصادها الندم بتقسيم السودان بعد ان اختار المجرم على عثمان خيار افضى الى تلك الكارثة علما بان سبب ابعاد غازى عن هذا الملف هو رفضه للخيار الذى اختاره ذلك الخائن المجرم على سجمان محمد طه
ما يحمد لغازى انضمامه لقوى الحرية والتغيير فى وقت مبكر من بداية الثورة واتهام على عثمان له بانه وراء مجاولة انقلابية ومطالبته باعدامه هذا الامر يشئ بان الرجل بينه وبين الكيزان قطيعه حقيقية
ما يحسب عليه ان حزبه غير محصن من انضمام بنى كوز اليه فمن السهل عليهم جعله رئة يتنفسون عبرها بعد أن ضيقت عليهم الثورة الخناق وخطت خطوات حقيقية للقضاء عليهم