سياسية

الحرية والتغيير تنظم احتفالا جماهيريا بذكرى ثورة ديسمبر

نظمت تنسيقية الحرية والتغيير بمحلية الطينة بولاية شمال دارفور احتفالا جماهيريا اليوم بالميدان الرئيسي برئاسة المحلية بمناسبة حلول الذكرى الاول لثورة ديسمبر المجيدة بمشاركة مقدرة من كافة الفعاليات الاجتماعية والإدارات الأهلية بالمحلية و تنسيقية اللاجئين السودانين بشرق تشاد والنازحين و بالوحدات الادارية بالمحلية .
وخاطب الاحتفال ممثل تنسيقية الحرية والتغيير بالولاية خليل موسى حسن محييا شهداء الوطن من لدن الاستقلال حتى شهداء ثورة 19 ديسمبر المجيدة، كما حيا شهداءالكفاح المسلح بدارفور منذ انطلاقته في العام 2002م . مشيدا بالنازحين واللاجئين الذين ساهموا في تحقيق الثورة واسقاط النظام السابق، داعيا إياهم الي ضرورة العودة الي ارض الوطن حتى تكتمل أفراح البلاد بهم وبالسلام ، وقال حسن ان ثورة ديسمبر جاءت من اجل تحقيق رغبات ََوتطلعات الجيل الحالي و جيل المستقبل في السلام والحرية والعدالة، مطالبا في ذلك الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح واللاجئين والنازحين لتوحيد الرؤى من اجل الوصول إلى السلام المستدام الذي سيفضي بدوره الي تحقيق التنمية ومعالجة المعاناة وصولا الي الدولة المدنية التي بتساوى فيها الجميع.
وطالب حسن بضرورة الاسراع في تعيين الولاة المدنيين والمجلس التشريعي بالتشاور بين الحكومة الإنتقالية و قوى الكفاح المسلح ، واكد ممثل تنسيقية الحرية والتغيير بالولاية ان الشعب السوداني الذي صبر على حكم الانقاذ 30 سنة يمكنه الصبر لفترة ال3 سنوات للحكومة الانتقالية لتتمكن من حقيق اهداف الثورة مضيفا ان قانون تفكيك النظام البائد يستهدف كافة رموز النظام في الخرطوم والولايات والمحليات والقرى الذين شاركوا في الفساد والظلم و تقديمهم الي العدالة، مشيدا بدور المراة في تحقيق وانجاح الثورات الكفاح المسلح والمدنية .
كما تحدث في الاحتفال ممثل الشباب بالمحلية يوسف بشير مشيرا الي الادوار المهمة للشباب في الجوانب السياسية والامنية وتوعية المجتمع باهمية السلام من اجل الاستقرار والتنمية، واستعرض ممثل الشباب برامجهم المستقبلية والتي تقوم على تنظيم برامج للتواصل الاجتماعي لإحياء القيم والمورثات الفاضلة من اجل معالجة كافة المشاكل العالقة ، علاوة على سعيهم لتسيير القوافل الصحية والتعليمية واصحاح البيئة وتوفير خدمات المياه ومساعدة الاسر الضعيفة وتشجيع الطلاب علي التعليم، واشاد بشير بدولة تشاد لاستضافتها لللاجئين السودانيين خلال الفترات الماضية.
الي ذلك حيت الاستاذة نور الشام زكريا ممثلة اللاجئين بشرق تشاد القوات المسلحة والشرطة والدعم السريع والاجهزة الامنية لوقوفهم وانحيازهم لقضايا وهموم الشعب وحماية الثورة داعية الي الجميع الى وحدة الصف ونبذ التفرقة والعنصرية والجهوية من اجل تحقيق التعايش السلمي بين مكونات المجتمع، مؤكدة ان المراة ظلت على الدوام تنادي بإسقاط النظام السابق من اجل السلام والحرية والعدالة،مطالبة بضرورة تطبيق حقوق المراة المنصوص عليها في المواثيق الدولية في كافة المجالات وأضافت نور الشام ان اللاجئين السودانين في شوق للعودة الي وطنهم السودان

سونا

تعليق واحد

  1. إنهم يحتفلون !!!

    وما النهاية التي وصلت لها تلك الثورة ؟

    دماء الشهداء تفرقت بين الأحزاب والعسكر

    قحط تربعت على رأس السلطة فعاثت في البلد حقدا وانتقاما وتمكينا

    مطالب الشعب حملتها الريح وهوت بها في مكان سحيق

    إذن بماذا تحتفلون ؟ بكل تلك الأمور؟ الشهداء …استمرار الغلاء واستفحاله …بالدولار الذي اخترق منافذ السماء …بفشل مفاوضات السلام ؟

    بماذا تحتفلون ؟ غير الخيبة الثقيلة