البرهان يؤكد أهمية الوصول إلى توافق وطني يشمل كل السودانيين

ولماذا لا يُطبق البرهان ما يقول بخصوص كلامه عن توافق وطنى يشمل كل السودانيين وهو يرى بأم عينيه ما تقوم به أحزاب الحرية والتغيير وحمدوك وحكومته من أعمال تقوم بتفريق الصف الوطنى فى السودان بتصنيف الشعب السودانى لمُوالى ومُعادى … البرهان هو من سلم رقاب الشعب السودانى لتلك الأحزاب وتلك الجماعات والتى تقوم بتأسيس حكم إنتقامى وتعزل غالب الشعب السودانى لأنه لا يُوالى الشيوعيين والبعثيين والناصريين والجمهوريين والذين هم أقلية ولا يُمثلون ولو واحد فى المائة من الشعب السودانى … هؤلاء مُستجدو نعمه وينطبق عليهم المثل القائل ( قام من نومو ولقى كومو ) … هؤلاء ولأنهم أقلية ولا يملكون سنداً شعبياً لم يكونوا يتوقعون أو يحلمون بأن يصلوا لكراسي الحكم فى يوم من الأيام … هؤلاء كل شعبيتهم لا تزيد عن عدد أعضاء مكاتبهم السياسية ولكنهم يقومون بالتعويض عن فقدانهم للشرعية الشعبية بالحنك السنين واللسان الطويل والصراخ والعويل للوصول لأهدافهم الدنيئة وهي محاربة الإسلام فى السودان ومحاولتهم أخذ الشعب السودانى ورهنه للعلمانية النتنة والتى يرفضها غالب أهل السودان وجر السودان وشعبه وبالذات شبابه لأتون الفسوق والإنحلال والفجور والعصيان … المسؤولية تقع على البرهان والمكون العسكرى والذين سلموا السودان ورقاب أهله لتلك الأقلية المارقة والخارجة عن تقاليد وعادات وأخلاق الشعب السودانى وسيسأل الله وكذلك الشعب السودانى البرهان وجماعته عن ما وصل إليه الحال فى السودان ومن جميع النواحى ؟؟؟!!!