عالمية

مصر تكشف ما فعلته إثيوبيا في سد النهضة والحقيقة التي لا تستطيع مواجهة شعبها بها


قال وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، إن بلاده ترغب في إتمام عملية التنمية في إثيوبيا وتقليل معدلات الفقر، ولكن دون أن تمنع إثيوبيا المياه عن مصر.

وأضاف الوزير خلال مقابلة تلفزيونية يوم الاثنين “نرغب في الربط الكهربائي مع السودان وإثيوبيا وإحداث التكامل والتنمية بين الدول الثلاث”.

وأوضح أن القاهرة أبلغت أديس أبابا بأن دراسات سد النهضة ناقصة، لافتا إلى أن “إثيوبيا قللت عدد التوربينات في سد النهضة من 16 إلى 12 توربينة لتوليد الكهرباء، وصارت كفاءة توليد الكهرباء فيه 3 % وبالتالي لن يولد 6 آلاف ميجا وإنما سيولد نحو 1900 ميجا فقط”.

وتابع وزير الري: “الجانب الإثيوبي لم يواجه شعبه بأنه أنفق أمواله في الهواء دون فائدة، مؤكدا أن مصر كانت حريصة على نجاح المفاوضات وهناك إرادة سياسية والتزام للتوصل إلى اتفاق في ملف سد النهضة”.

وتسبب السد الهائل الذي يتوقع أن يكون أكبر مصدر للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، بتوتر بين أديس أبابا والقاهرة منذ بدأت إثيوبيا بالعمل على تشييده في 2011.

وتدخلت وزارة الخزانة الأمريكية، العام الماضي، لتسهيل المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان، الواقع كذلك عند مصب نهر النيل، بعدما دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتدخل.

وكان من المفترض أن تختتم المفاوضات بحلول منتصف يناير/كانون الثاني، لكن مسؤولين أجّلوا الموعد النهائي حتى نهاية فبراير/شباط، ومع ذلك لم تثمر المحادثات عن حل جذري.

ولم تتضح بعد نتائج الوساطة الأمريكية، بينما اختارت إثيوبيا الامتناع عن إرسال وفد إلى جولة المحادثات الأخيرة التي جرت في واشنطن في الأيام الماضية.

وبدلا من ذلك، عقد وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، لقاءات ثنائية مع وزراء من مصر والسودان.

وأصدرت وزارة الخزانة،بيانا قالت فيه إنه تم التوصل إلى اتفاق وصفته بـ”المنصف والمتوازن”، وأشارت إلى أنه “يصب في مصلحة البلدان الثلاثة”، لكن إثيوبيا أكدت في بيانها رفضها للبيان الأمريكي.

وأعلنت مصر أنها ستستخدم “كل السبل الممكنة” للدفاع عن مصالح شعبها”، موضحة أنها “تأسف لغياب إثيوبيا غير المبرر في هذه المرحلة الحرجة من المفاوضات”، ووصفت الاتفاق بأنه “عادل ومتوازن”.

وأقرت الجامعة العربية قرارا صاغته مصر بشأن سد النهضة، لكن السودان تحفظ عليه، ما أثار غضب القاهرة التي أصدرت بيانا أعربت فيه عن أسفها لموقف الخرطوم، وهو الموقف الذي أشادت به إثيوبيا معربة عن رفضها للقرار العربي في بيان منفصل وقالت إن الجامعة تقدم دعما أعمى لمصر دون مراعات طبيعة المحادثات.

وبعدها أدانت مصر البيان الإثيوبي واعتبرت أن فيه إهانة غير مقبولة للجامعة العربية.

سبوتنيك


‫2 تعليقات

  1. انفقوها في الهوا ولا في الماء ماااااااااشغلتك
    وان شاء الله يولدو منو 5 واط وبربع توربينه ما موضوعكم
    دايرين تحرشوهم على حكوتهم …
    ملى بس .. مش لو جريتو شكيتو لطرمبه ولاجامعة الدول الجربية

  2. انتو قايلهم زى السودانيين ههبل وعبطاء ينضحك عليهم ب شوية شعارات … نحن اخوات ومص ر واثيوبا واحد …
    يعنى انو انتو الوحيدين البتفهمو فى الهندسه … قومو لفو لافاكم قطر .. يلا اجرو اشتكوا ل ماما امريكا .. معرصين