منشور “شكرا حمدوك” يتسبب في استقالة حميدتي من رئاسة الالية الاقتصادية

شكرا ليهم الاتنين

حميدتى لا تضيف اليه او تنقص من قدره رئاسة لجنة ادارة الازمة فيكفيه شرفا دوره في ازاحة المجرم المخلوع البشير ويكفيه شرفا جهوده الجباره التى حقق بها السلام بجنوب السودان ويكفيه شرفا الجهود المضنية التى يبذلها من اجل تحقيق السلام بالسودان فقد استشعر الخطر الذى يحدق بالوطن فكانت مناداته للجميع ان اتركوا الخلافات جانبا وانظروا الى المعاناة التي يعيشها المواطن الذى لا طاقة له بكل هذه الازمات المستفحلة وتحركه من اجل تخفيف معاناة المواطن التى لم يستشعرها غيره ممن يرفعون الشعارات البراقة فلو احس اولئك بما استشعره حميدتى لارتقوا فوق كل كبيرة وصغيرة من اجل الوطن حققوا السلآم فى فترة لا تتجاوز الشهر الواحد
انا من انصار ان لا يتقلد حميدتى رئاسة هذه اللجنة فقط لان حميدتى ما فيه مكفيه من هموم وايضا لا اوافق على ترأس حمدوك لهذه الالية فهو فى موقع المراقب والمعتمد لتنفيذ توصيات الاليه ورئساتها تضعه فى موضع صانع تلك التوصيات فمن الذى يجيزها وزير الماليه مثلا الذى يرأسه حمدوك
شكرا حميدتى فرئاسة هذه الاليه لا تعنى شيئا لمن هو فى قامتك
نحن الان فى مرحلة شراكة بين العسكر والمدنيين فلماذا نتصرف باسلوب اعادة العسكر الى ثكناتهم اتركوا حساسية العسكر التى سببها لكم المخلوع عبود والمخلوع نميرى والطاغية المجرم المخلوع البشير اتركوا تلك الحساسية جانبا فواقع اليوم ليس هو ذاك الواقع فى سابق تلك العهود والأزمان فالنضع ايدينا معا واليكن همنا المشترك الوطن وبناءه بتفعيل حقيقى للشراكة المتفق عليها بين العسكر والمدنيين فالفترة التى جمعتكم عمرها ثلاثة اعوام فقط فلا تضيعوا الكثير منها فى أمور انصرافية مثل عسكر ومدنيين فلا يوجد فرق بينكم وانتم تواثقتم على ذلك فاحترموا مواثيقكم واعملوا بروح الفريق الواحد وما يحدث الان هو ما تريده الثورة المضادة وتعمل على زرعه واشاعته شكرا شكرا حميدتى فهذا ليس عصر الأيديولوجيات بل عصر المصالح المشتركة طوروا حزبكم نصيحة موجهة للحزب الشيوعى السودانى

صحيح حميدتي ما قصر و لو لا هو كنا في خبر كان. و ما زلنا نعشم منه الكتيير طالما الكيزان ديل قاعدين. و بجد التلاتين سنة٦ ي أثرت في تركيبة الإنسان السوداني في نواحي كثيره، و مسألة حكم البلد دي بقت عايزه عين حمره و شرار و بالتالي حتى حل المشكل الاقتصادي علميا و بواسطة العلماء و الخبراء و الدهاقنة لا تجدي و ما بتودي قدام لان الناس أو العنصر البشري بقى شيء تاني، يعني و مثال على ذلك الناس بقت كلها عايزه تغني و باي طريقة كلنت حلال حرام على جثث الناس المهم كل زول جاري٦. وراء جمع المال ان شاء الله يقتل ابوه لا وازع ديني و لا ضمير إنساني و لا و لا.
شان كده يجب التعامل بحزم و بقوة و ببطش مع كل من تسول له نفسه اللعب باقتصاد البلد و دي حقت حميدتي.

البلد دى الكيزان والشيوعيين وجهين لعمله واجده مفروص الاتنين جميدنى يديهم العين الحمراء

جميع السودانيين يعلمون أن حميدتي من النوع الذي يعمل بصمت بعيداً عن الأضواء والإعلام وهذه إحدي الصفات التي تميزه عن غيره من السياسيين والعسكريين ولاكن للأسف حتي إعلامنا غير صادق ( ومقامك حيث أقمت نفسك لاحيث اقامك الناس فالناس لاتعدل ولاتزن).
فأنت ادري بمصلحة الوطن