المهندسون الشيوعيون : نرفض الحلول الاقتصادية التي تستند على روشتة البنك الدولي

أكد قطاع المهندسين بالحزب الشيوعي أن إنتصار الثورة التي لعب فيها المهنيين الدور القيادي يتيح فرصة استعادة حق التنظيم النقابي واسس العمل النقابي الديمقراطي.
وقال القطاع في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي صادف يوم أمس يحل عيد العمال هذا العام في ظل جائحة كورونا التي تسببت في مشكلات إقتصادية أثرت علي حياة الناس ومعاشهم خاصة العاملين بالقطاعات الإنتاجية والقطاعات غير المنظمة حيث توقفت مصادر دخولهم، مما يستوجب تضافر الجهود لمحاربة هذا الوباء و اتخاذ الإجراءات التي تتضمن المعالجات للآثار الناجمه عنه .

ولفت للظروف الاستثنائية التي انجز فيها الشعب ثورة ازالت نظام الانقاذ الذي صادر العمل النقابي وحول التنظيمات النقابية الى ازرع له واستهدف النقابيين بالتصفية والاعتقال والتشريد والملاحقة
ونوه الى أن ذكرى عيد العمال تمر والبلاد تشهد تردي اقتصادي مريع نتيجه لغياب الرؤية الإقتصادية والسياسات الداعمة لايجاد حلول جذرية للازمة ، واكد قطاع المهندسين الشيوعيين رفضه للحلول التي تستند على روشتات البنك الدولي المتعلقه بخروج الدولة عن تقديم الخدمات الضرورية التي يتحمل المواطن بتبعاتها و تؤثر بشكل مباشر على حياته اليومية ، وتمسك بضرورة اتباع الحلول المتمثلة في قيام المؤتمر القومي الاقتصادي و الاتفاق على سياسات اقتصادية تعيد هيكلة الاقتصاد السوداني وتستعيد الاموال المنهوبة وتمكن وزارة المالية من السيطرة على المال العام وتعلي من قيمة الانتاج و المنتجين.
وشدد قطاع المهندسيين بالشيوعي على أن تكوين نقابة المهندسين حق أساسي اكتسبته الحركة النقابية وسط المهندسين عبر تاريخها النضالي وأن استعادتها هو الطريق الأمثل للدفاع والتعبير عن القضايا النقابية والمهنية.

وطالب في الوقت ذاته بالعمل لتحقيق وحدة النقابيين لاستعادة النقابات الفئوية والغاء قوانين النظام البائد واجازة قانون لتنظيم العمل النقابي.
وتعهد قطاع المهندسين الشيوعيين بالعاصمة القومية بالعمل مع الاخرين لتوحيد الجهود من اجل استعادة نقابة المهندسين .

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة