سياسية

الوساطة:التوقيع بالأحرف الأولي على إتفاق السلام 20يونيو المقبل

أعلنت الوساطة الجنوبية لسلام السودان بمنبر جوبا ان العشرين من يونيو المقبل سيشهد التوقيع بالأحرف الأولي علي إتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية وذلك وفقا للجدولة والمصفوفة التي تم الاتفاق عليها والتي تنطلق صباح غد الاثنين الثامن عشر من مايوالجارى وحتى التاسع عشر من يونيوالمقبل .

و حددت الوساطة الفترة من الثامن عشر من مايو الجارى وحتى العشرين منه للتفاوض حول القضايا القومية بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية علي أن ترفع الجلسات لعطلة عيد الفطر المبارك .

كما حددت الوساطة إستئناف جلسات التفاوض فى السابع والعشرين من مايو الحالى وحتى الثانى من يونيو المقبل وذلك للتفاوض حول الترتيبات الأمنية بين الحكومة ومسار دارفور علي أن يخصص يومي الثالث و الرابع من يونيو المقبل للتفاوض حول القضايا العالقة بتخصيص يوم لمساردارفور مع الحكومة ويوم للمنطقتين مع الحكومة.

ووفقا للجدولة فقد تم تحديد الفترة من الخامس وحتي الحادي عشرمن يونيوالمقبل لوضع مصفوفة الإتفاق من قبل لجنة فنية مشتركة تضم الوساطة والحكومة السودانية والجبهة الثورية وشركاء السلام كما حددت الوساطة الثاني عشر من يونيو المقبل وحتى التاسع عشر منه لمراجعة وترجمة وطباعة الإتفاقية من قبل اللجنة الفنية المختصة

التي تضم الوساطة والحكومة السودانية والجبهة الثورية وشركاء السلام علي ان يكون يوم العشرين من يونيو المقبل للتوقيع بالأحرف الأولي علي اتفاق السلام بين الحكومة والجبهة الثورية.

و قال الدكتور أحمد محمد تقد كبير مفاوضي مسار دارفور في تصريح ل(سونا ) ان هذه الجدولة جاءت لتأكيد حرص جميع الأطراف للوصول الي إتفاق نهائي في اقرب وقت وحتى لايترك التفاوض مفتوحا بدون زمن محدد.

وفيما يختص بشكل التفاوض خاصة ما يتعلق بالترتيبات الأمنية أوضح تقد أن التفاوض سيستمر بنفس الطريقة المتبعة عبر تقنية الفيديو كونفرس الا انه توقع بعدعطلة العيد اذا حدثت مستجدات ان يتم التفاوض في بقية الملفات المتبقية وخاصة الترتيبات الامنية بصورة مباشرة وقال ان ذلك يتوقف على الأوضاع الصحية بين البلدين فيما يتعلق بجائحة كورونا.

سونا

تعليق واحد

  1. ثورة السودان تمر بمخاض عسير فاما الاجهاض لا سمح الله واما ولادة متعسرة وذلك نسبة لغياب الشخصية المحورية التى تخلق التناغم والانسجام وترفع الحس الوطنى فى دواخل اطراف التفاوض من اجل تحقيق السلام فكل حركة او حزب يقدم المصالح القبلية والحزبية والمناطقية وربما الشخصية على المصلحة الوطنية العامة فالبلاد فى امس الحوجة الى قادة فى قامة حميدتى الذى اختصر الازمة فى عبارة بسيطة وهى موت ولدى ولا خراب بلدى
    يتملكنى الاستغراب من استمرار التفاوض حول السلام كل هذه الشهور رغم ان من تم رفع السلاح في وجهه هو قابع بالسجن الان واننى اعزى ذلك لانعدام روح الوطنية بين قادة التفاوض فالوطن مأزوم والمواطن يعانى الامرين وهؤلاء يبحثون عن محاصصات ضيقة رقم تذكير حميدتى لهم للتحلى بروح الوطنية وتقديم معاناة الوطن والمواطن على انفسهم واحزابهم وحركاتهم ولكن لا حياة لمن تنادى
    اذا وضع اطراف التفاوض قضايا الوطن الواحد اولوية مثل انعكاس السلام على رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب التى اقعدت به وغيرها من القضايا الهامة لتغازمت مطالبهم امام مطالب الوطن ولتم التوقيع على اتفاق السلام بساحة الاعتصام قبل فضه الساحة التى كانت انسب مكان لرجم رموز المؤتمر الواطى ولكن ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠