تحالف المحامين : رئيسة القضاء تمتنع عن تطهير الفلول
دافع رئيس تحالف المحامين الديمقراطيين جلال السيد عن قانون اصلاح المنظومة الحقوقية والعدلية باعتبار أنه يؤدي الى تفكيك التمكين في السلطة القضائية وتطهيرها . وقطع بوجود قضاة فاسدين لهم انتماءات امنيه وكشف عن وجود قضاه نالوا وظائفهم عن طريق دورات امنيه خارج القضائية. وأعلن رفض تحالف المحاميين لتقديم رئيسة القضاء مولانا نعمات عبد الله للمشروع قانون خاص بالقضائية وقال السيد لـ(صحيفة الجريدة) في حوار ينشر لاحقا القضائية ليست جهة تشريعية حتي تتقدم بقانون وليس من حقها أن تمتنع عن تطهير القضاء من فلول النظام البائد ولا أن تمنع استيعاب القضاة الذين ظلموا من النظام السابق. وانتقد إختيار رئيسه القضاء من قبل الجهاز التنفيذي وتساءل أليس هذا تدخل في استقلال القضاء واردف استبشرنا بتعيين سيدة على رأس القضاء السوداني وكان عليها أن تبادر لتطويره و لا تقف عقبه ضده ، وأكد أن اي قانون للهيئة القضائية تقوم به السلطه التشريعية او من يقوم مقامها وأكد أنه من حق القضائية أن تناقش القانون وتقدم ملاحظاتها حوله وليس من حقها أن تهدد بالاستقالة.
الخرطوم(كوش نيوز)
والله عيب عليكم يا شيوعيين وعيب كبير علي قحت بمحاولتكم الاستيلاء والسيطرة علي كل مرافق الدولة وانتم قلة لا تقبلون براي احد ولا تاتمرون لوزير ولا تخافون في الله ولا مجتمعكم لومة لائم ..الشيوعيين الان يسيطرون علي التعليم بوزيرهم وعلي الاعلام برشيدهم وعلي الحكومة بركوبهم من فوق رؤسنا وحتي القضاء الذي تتباكون فيه يوجد لديكم نفر عينه الكيزان ورغم ذلك تتامرون علي الوزيرة وتريدون فرض قوانين وشريعة الغاب … والله انكم لبئس العشير وما خلق الله في بلدنا اسؤا منكم ،، اللهم ازل قحت التي مكنت الشيوعيين وجعلتهم امراء سوء علينا وازل كل من يقف وراء الشيوعيين والعلمانيين ومن لف لفهم انك سميع مجيب .
نتمني علي الجميع ادراك خطورة الشيوعيين في مفاصل الدولة ومحاولة فرض رؤاهم علي الجميع ونطالب الشعب بالخروج في مسيرات تكشف خطرهم وتطالب بابعادهم اليوم قبل الغد .
نحن كنا مع قحت والان بعد ان تبين عجزها وتسليم امرها لحمدوك الذي سلمها الشيوعيين نحن الان ضد قحت ومع ازالتها من الحكومة قبل الفترة الانتقالية واجراء انتخابات مبكرة تريحنا من غطرسة الشيوعيين والعلمانيين
يعنى استبدال كيزان فاسدين بقضاة شيوعيين وجمهوريين وبعثيين شرفاء ونزيهين يملاون الدنيا عدلا بعد أن ملأت ظلما وجورا!!! أليس كذلك؟