(الفئران) تداهم مكتب وزير الصحة وتجبره على إتخاذ تدابير إحترازية وتبني تعديلات هندسية
• شكى وزير الصحة د. أكرم على التوم من ظاهرة مزعجة بوزارته تمثلت في التواجد الكبير للقوارض (الفئران) بمكتبه والمكتب التنفيذي التابع له وطالب أكرم عبر مخاطبة رسمية السيد مدير الادارة العامة للشؤون الادارية والمالية بضرورة مكافحتها وإيجاد حل جذري لها.
الطلب الوزاري لم يكتفي بذلك بل شمل الخطاب اجراء تغيير وصيانة لمكتب الوزير والمكتب التنفيذي الوزاري التابع له حددها وفصلها بدقة وتشمل عمل فاصل خارجي في بداية ممر المكاتب التنفيذية (الوزير والوكيل).. تحويل مكتب المستشار القانوني ليصبح مكتب المدير التنفيذي الوزاري مع ربط المكتب التنفيذي الجديد مع مكتب الوزير بعمل ارش او اثنين بينهما مع إستقطاع جزء من مطبخ مكتب الوزير ليصبح المكتب الفني للطباعة بالاضافة لعمل استقبال خاص لضيوف الوزير مع صيانة حمامات مكتبه واختتم د. أكرم توجيهاته التسع بالتشديد على ضرورة مكافحة الفئران جذريا بمكتبه والمكتب التنفيذي والقضاء عليها ليتم بعد ذلك تحويل الخطاب للوحدة الهندسية للإجراء والمتابعة.. ومكافحة القوارض.
عمل الفئران سبب لتغيير استايل مكتبه وقطعا سيتبع ذلك تغيير اثاثات مكتبه ومكتب مدير مكتبه وسكرتيرته وهلم جرا. ما مشكلة، هو دافع حاجة من جيبه.
أكرم التوم ده أفشل وزير سوداني على الإطلاق.
اسألوا ناس الوزارة عشان تعرفوا الزول ده بتعامل معاهم كيف: بكل احتقار و تعالي و ما بشاور اي زول، و النتيجة انهيار المستشفيات و موت الناس بالجملة
الفئران تتجنب البشر وتعيش في الاماكن المهجورة .
هذا دليل علي عدم وجود الوزير بمكتبه . وغيابه المستمر
يا وزير الصحة الاتحادية ماذا عليك اذا نظرت لحال المستشفيات السودانية . بس بمجرد دخول الفئران لمكتبكم وما جاورها من مكاتب . كان قرارك باصلاحات كبيرة داخل الوزارة . كان الاجدر بك اولاً القبض على هذه الفئران لعدم اتلزامها بالحظر الصحي وانزال العقوبة عليها – وقبل ذلك كان عليك التأكد بأن هذه الفئران ليس من كتائب الظل وانتم تعرفونها جيداً وهل هي مرسلة من الدولة العميقة. وعليك بالاستعانة بالاستخبارات للوصول لمعرفة هذا اللغز – سودان الغرائب والعجايب.
ابداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا