وزير الرئاسة السابق: معلومة الحساب السري للبشير غير صحيحة
استعلمت (الاحداث اونلاين) وزير شؤون رئاسة الجمهورية السابق الدكتور فضل عبدالله فضل وحصلت على بيان توضيحي من سيادته حول ما ورد في المؤتمر الصحفي للجنة إزالة التمكين على لسان الرئيس المناوب للجنة السيد محمد الفكي سليمان حول العثور على حساب سري شخصي باسم الرئيس السابق المشير عمر البشير في بنك امدرمان الوطني بالرقم ٢٦١٦ ظلت تورد فيه مبالغ بالدولار من خزينه الدولة وأن هذه المبالغ تدرجت من ٢٠مليون دولار حتي وصلت في اخر شهر للنظام السابق الي ٣ مليون دولار. وجاء في التوضيح الذي خص به الوزير السابق (الاحداث نيوز)
أولاً: الحساب بالرقم ٢٦١٦ ليس حساباً شخصياً باسم الرئيس السابق بل هو رقم الحساب الخاص برئاسة الجمهورية وظل كذلك على مدى عقود من الزمان. ودرجت العادة على ان يتم تقدير ميزانية الحساب الخاص عند اجازة الميزانيه العامة للدولة في بداية كل عام مالي وتخضع تغذيته لنظام تغذية كافة بنود الموازنة العامة للدولة وفقاً لنظام التغذيه الشهرية. وتتم تغذية المكون المحلي والأجنبي في الحساب الخاص وفق ما يعرف بالأمر المستديم الصادر عن وزارة المالية خصما علي البند المجاز اصلا في الموازنة العامة للدولة (بنظام واحد علي اثني عشر)، وتبلغ التغذيه الشهرية بالمكون الأجنبي ٢٠٦ الف دولار فقط ولاتتم تغذيتها في الشهر التالي تلقائيا إلا في حالات نفاذ اغلب او كامل المبلغ وفق المستندات المالية اللازمة. ويقتصر الصرف من هذا الحساب على نثريات رئاسة الجمهورية ومنصرفات المهام الرئاسية العاجلة داخلياً على مستوى المركز والولايات وخارجياً بما هو متاح لرئيس الجمهورية ونوابه ومساعديه من صلاحيات منصوص عليها في الدستور والقانون. وهي ذات الصلاحيات التي أنيطت بكاملها للسادة رئيس وأعضاء مجلس السيادة الحالي.
ثانياً: ان طريقة صرف الاموال من الحساب الخاص المشار اليه بشقيه المحلي والأجنبي تتم وفق النظم المحاسبية للدولة في الأوجه المحددة سلفآ للصرف وهذا الحساب تخصيصاً تمت مراجعته والتوقيع عليه ضمن اجراءات التسليم والتسلم عند مغادرتي موقعي وذلك بعلم وتوقيع الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في ذلك التاريخ. وتفصيل ذلك انني كنت قد طلبت ان تتم المراجعة الكاملة قبل التوقيع على مستندات التسليم والتسلم، وبالفعل تم تشكيل واستدعاء لجنة من وحدة التفتيش المالي بوزارة الدفاع برئاسة ضابط برتبة عميد قامت بمراجعة هذا الحساب وأوجه الصرف ومطابقة الأرصدة، وأفادت هذه اللجنة بصحة ودقة جميع الحسابات، وفي ضوء ذلك تم التوقيع على مستندات التسليم والتسلم في يونيو ٢٠١٩ واعتمدها الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي وفقما سبقت الإشارة.
ثالثاً: الحساب الخاص لرئاسة الجمهورية نظام محاسبي مقر ومعمول به في الدولة السودانية على طول عهودها منذ الاستقلال وان اختلف المصرف الذي يودع فيه ليستقر في العهد الأخير في بنك امدرمان الوطني بالرقم ٢٦١٦.
رابعاً: لعله من المناسب في هذا المقام توضيح ان حساب رئاسة الجمهورية المذكور بذات الرقم الذي أشارت اليه لجنة إزالة التمكين (٢٦١٦- بنك امدرمان الوطني) لايزال فاعلا وتدفع منه نثريات الماموريات للمهام الداخلية والخارجية للسادة رئيس وأعضاء مجلس السيادة ومقابلة كافة أوجه الصرف في المهام الضرورية بالرئاسة.
خامسا: من المفاهيم الثابتة في نظام الموازنة المعلوم في الدولة السودانية منذ الاستقلال أن وضع أي مبلغ لاي بند من بنود الموازنه العامة مهما كان صغيرا أو كبيرا لا يعني بأي حال أنه سيتم التصديق به بكامله ويصرف كما هو، بل تتوقف التغذية من هذا البند او ذاك علي قدرة وزارة المالية علي الدفع ولم يحدث أن تنامت قدرة وزارة الماليه في أي فترة زمنية علي الوفاء بدفع ٣مليون دولار للحساب الخاص برئاسة الجمهوريه مطلقا. وحتي وإن تضمن كتاب الموازنة العامة في تقديراته الالتزام بسداد ٣ مليون دولار للحساب الخاص فإنه لم يحدث قط أن تم إنفاذ هذا المبلغ لعدم قدرة وزارة المالية على الوفاء به في ظل أولويات التزاماتها.
سادساً: وعلى حساب التكرار وبغرض التأكيد المشدد نقول: ان الحساب بالرقم٢٦١٦ الذي أوردته لجنة إزالة التمكين لم يكن على الاطلاق حساباً شخصياً للرئيس السابق، وإنما كان وسيظل حساباً خاصاً بالجهاز السيادي للدولة لمقابلة المصروفات السيادية ما بقي هذا الجهاز السيادي في نظام الحكم في بلادنا مهما تغيرت اسماؤه وتبدلت شخصياته كما هو حكم التاريخ وسنة الله.
الدكتور فضل عبدالله فضل
وزير شئون رئاسة الجمهورية السابق
—-
الخرطوم-الأحداث نيوز
سؤال لم اجد له اجابة من الرد واتمنى ان يجيب عليه الوزير السابق: لماذا يفتح ويستخدم حساب في بنك خاص وباسم شخصي لمقابلة احتيااجات رئاسة الجمهورية كما تدعي في دفاعك؟
من المعلوم ان بنك امدرمان الوطنى انشيء في 1993 واختتام حديثك بان الحساب المذكور ظل مستداما عبر الانظمة المتعاقبة ليس صحيحا
ثالثاً: الحساب الخاص لرئاسة الجمهورية نظام محاسبي مقر ومعمول به في الدولة السودانية على طول عهودها منذ الاستقلال وان اختلف المصرف الذي يودع فيه ليستقر في العهد الأخير في بنك امدرمان الوطني بالرقم ٢٦١٦.
وان اختلف المصرف الذي يودع فيه
وان اختلف المصرف الذي يودع فيه
وان اختلف المصرف الذي يودع فيه
طبعا اللجنة الموقرة حفظها الله لا يمكن تعتذر عن اي خطأ ترتكبه لانها محمية بقانون يحرم حتى انتقادها و لانها متاكدة انو لو بكرة قالت لقينا قنبلة ذرية تحت مخدة البشير فستجد قطيعا يصدق و يهلل فرحا بكشف فساد الكيزان.
الحساب بتاع ٢٤٠ مليون دولار طلع بتاع رئاسة الجمهورية والمجلس السيادي زات نفسه صرف منو واتراجع بمراجعة الجيش والطيارة طلعت بتاعت شركة من الجيش والطاهر التوم طلع مستلم حق شغله والصرافات طلعت مساهمة عامة وعائلية ولم يبق لنا الا قشرة المؤتمر الصحفي وكلمة سيصرخوووون
الحساب بتاع ٢٤٠ مليون دولار طلع بتاع رئاسة الجمهورية والمجلس السيادي زات نفسه صرف منو واتراجع بمراجعة الجيش والطيارة طلعت بتاعت شركة من الجيش والطاهر التوم طلع مستلم حق شغله والصرافات طلعت مساهمة عامة وعائلية يعني طلع مؤتمر فشوش ما طلعنا منه ولم الا قشرة المؤتمر الصحفي وكلمة سيصرخوووون
طلعكم صعاليك ساى السيد، دكتور فضل عبد الله فضل،،، هذا الرجل ذكى وعاقل وعالم ومحلل إقتصادى ومالى ومحاسبى يا ريت يكون في مكانه حتستفيدوا منه يا وجدى والفكى سليمان،، مقارنة بهذا الدكتور مرقتوو سلاقيين بيض،،،، خميتونا في المؤتمر الصحفي!!! بالطريقة دي ما بنمشى لقدام كل المشاركين في المؤتمر الصحفي قحت والسيادة ما قادرين يقرؤا صحيح حتى من الورق،،، مقارنة بهذا الرجل فضل عبدالله فضل:شتان ما بين الثري و الثريا
غايتو البشير إنظلم ظلم الحسن والحسين .. من يوقف عبث وبهتان ما يعرف زورا بلجنة إزالة التمكين؟
حتى كل قراراتهم عبثية وظالمة ولا تستند على قضاء وعدل بل مجرد تصفية حسابات سياسية. لكن حتما ستدور الدائرة عليهم، وما دوامة والا ما كان جاتم.
” إذا وقع الجمل كثرت سكاكينه “
يا ود ام درمان . الكلام دا واضح وما داير وزير عشان يجاوب عليهو .
قال ليك الحساب ليس خاص بل حساب يخص الرئاسة بدليل ان مجلس السيادة يتعامل مع نفس الحساب .
ثانيا كون الحساب في بنك ام درمان وان البنك انشئ حديثا . وماذا في ذلك ؟ ممكن الحساب كان في بنك الخرطوم مثلا وحول لبنك ام درمان بنفس الصفة . دي ما معضلة .
الوزير السابق يقول ان الحساب لا يزال فاعلا ..من أين له هذه المعلومة الخاصة جدا وهو ليس موظفا لا بالقصر ولا ببنك امدرمان؟؟؟
بعدين المجموعة التي ما زالت تدافع عن الفساد روبن هود ومروة و أبكر و غيرهم..اسألكم بالله هل أنتم مسلمون؟؟ الله و الحق ام يا عبدة الأصنام
لازم نسمع البرهان هل ىاستلم ولماذا الحساب بعيد من وزارة المالية يعنى كل مسؤول له حساب خاص للصرف
كلام فارغ وسرقة ونهب الشعب مغلوب علي امره الله ينتقم منكم سرقة بكل الطرق
الكلام ياالواضح ماواضح! الرجل تحدث عن ان الحساب الخاص وبالاسم الخاص وفي بنك تجاري هو لرئاسة الجمهورية ومانعلمه ان الثلاث كل منهم مخالفة جسيمة:
1- لايجوز لرئيس الجمهورية وهو موظف عام استخدام اسمه او السماح للغير لفتح حساب باسمه لاستلام اموال عامة والصرف منه
2- لايجوز لرئاسة الجمهورية كمؤسسة عامة فتح حساب خاص في بنك تجاري
3- لايجوز لبنك السودان السماح لبنك تجاري بوضع اموال عامة في حساب خاص
اما حديثه انه تمت عملية تسليم وتسلم مع عميد من الجيش او حتى برهان نفسه فهو خارج صلاحياتهم وهو يعلم ذلك فولاية المال العام مسؤول عنه وزارة المالية