الحزب الشيوعي يشجب إغلاق الكباري في وجه الثوار
*سكرتارية اللجنة المركزية الحزب الشيوعي السوداني*
*بيان جماهيري
– تستعد الملايين من جماهير شعبنا لتجديد عزمها للسير في طريق استكمال مهام ثورتها .. وتصحيح مسارها في مواكب جماهيرية هادرة تهدف الى احقاق العدالة لشهداء ديسمبر خاصة شهداء فض الاعتصام .. واستمرار العمل من اجل سلام عادل وشامل وديمقراطي وتوسيع المشاركة الشعبية بتعيين الولاة المدنيين وتكوين المجلس التشريعي وانتهاج سياسة اقتصادية تحل الضائقة المعيشية وترفض روشتات البنك وصندوق النقد الدوليين .. كل ذلك يساعد الحكومة الانتقالية في تنفيذ مطالب الثوار الاساسية.
– في مثل هذه الظروف المفعمة بالامل الثوري واحتدام الصراع السياسي تبرز اهمية تدعيم قوى التغيير الجذري وتوسيع قاعدتها من لجان المقاومة الباسلة واسر الشهداء وكل القوى الوطنية والديمقراطية، حيث تحاول بقايا النظام والقوى المعادية للثورة التحرك لايقاف المسيرة الثورية عبر فلول النظام من المدنيين والعسكريين والمليشيات والمرتزقة..
– تشجب سكرتارية اللجنة المركزية اغلاق الكباري في وجه الثوار وتطالب قوى الامن والشرطة بحماية المواكب واتخاذ الخطوات والاجراءات المناسبة بشكل حازم وحاسم لردع قوى الثورة المضادة ..
– المجد والخلود للشهداء
– عاجل الشفاء للجرحى والمصابين
– ثورة حتى النصر
سكرتارية اللجنة المركزية
الحزب الشيوعي السوداني
28 يونيو 2020م
الملحدين يريدون أن تفتح لهم الكباري لحشد حركاتهم المسلحة ونقلها بالدفارات م البكاسي من أمدرمان فهم ليس لديهم مؤيدين أو جماهير من الشعب يخرجوهم للتظاهر غير مليشاتهم بثياب مدنيين ، وفي نهاية المطاف يسعون للاستيلاء على السلطة .
طيب ايه المطلوب؟ هل تفتح الحكومة لكم الكباري؟؟ ثم ثانيا انتم الحكومة ذات نفسها فعملكم وتطبيق سياساتكم لا يحتاج لمظاهرات يحتاج فقط إلى تنفيذ فوري سواء كان ذلك تعيين الولاة المدنيين أو تحقيق السلام أو استكمال بقية مطلوبات ثورتكم فمن الذي منعكم من ذلك . اخجلوا يا شيوعيون يا خبثاء.
الثورة ضدكم يا شيوعيين وضد قحت الفاشلة فإن كنتم مع الثورة فاخرجوا من الحكومة جميعا قبل 30 يونيو.
ثورة الجياع.
هؤلاء الشيوعيون المنافقين يكتلوا الكتيل ويمشوا في جنازتوا.
دمروا الإقتصاد في اقل من سنة والآن يتباكون كأنه لا علاقة لهم بالأمر مع انهم هم الحكومة بدءا من حمدوك وبقية جوقتهم. الذين مكنوا سريعا لسدنتهم في المؤسسات المختلفة تحت غطاء إزالة التمكين
للأسف كان من الممكن لهذه الثورة المذهلة ان تغير السودان جوهريا بضمان تحقيق القيم التي نادت بها الا انها سرقت وتم وأدها بواسطة هؤلا المتسلطون.
من الغرائب انهم كانوا يدينون قيام العسكر بقمع اي مظاهرات واليوم وهم في السلطة يطالبون العسكر بقمع كل من ينتقدهم او يريد الخروج ضد سياساتهم واصفين اباهم بمخربين وفلول والخ..
بس نحن نستحق يحكمونا ويمارسوا فينا أبشع الجرائم والممارسات لأننا غنم سايقننا للمذبحة ونحنا نتفرج
ضربنى وبكى ..وسبقنى شكا
هذا اليناصور السياسى ظل متخفيا ماكرا ومتامرا ومخذلا لشعبه وبلاده على مر الدهور والازمان.