الإتهام فى إنقلاب 1989:بدء المحاكمة يعدبداية لدولة القانون
أكد الاستاذ المحامي معاوية خضرعضوهيئة الاتهام في قضية محاكمة قادة ومدبري انقلاب عمر البشير أن إنعقاد أولى جلسات هذه المحاكمة التاريخية لمدبري إنقلاب 30يونيو يعد بداية لدولة القانون والمؤسسات والعدالة.
وقال إن محاكمة رموز النظام المباد تؤكد البدء في تحقيق شعارات الثورة “حرية سلام وعدالة” وأضاف قائلا”اليوم فتحت العدالة أبوابها لمحاكمة الذين قوضوا الدستور والديمقراطية”.
وأشار الاستاذ معاوية الخضرإلى طلب ممثلي الدفاع بالإفراج عن المتهمين من حزب المؤتمرالشعبي بالضمان بأنه ضرب من الخيال باعتبار انه لا يفرج عن متهم في جريمة تصل عقوبتها الإعدام.
وقال إن المتهمين يواجهون تهمة تقويض النظام الدستوري بموجب المادة 96 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1983، والمادة 78 من نفس القانون وهي الاشتراك في الفعل الجنائي.
وفي المقابل إعتبرالاستاذ محمد الحسن الأمين ممثل هيئة الدفاع عن المتهمين في تصريحات صحفية إن الوقائع التي يحاكم بموجبها المتهمون سقطت بالتقادم إذ مضى على وقوعها أكثر من عشرة أعوام.
وقال إن البشير قام بمصالحة وطنية مع دكتور جون قرنق دي مبيورفي جنوب السودان بتوقيع اتفاقية سلام في 2005 برعاية الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي،مما يعد اعترافا دوليا بنظام الإنقاذ على حد زعمه.
واشار إلى أن المحكمة طلبت مثول ٦ متهمين اخرين أمامها ٣ خارج السودان و٣ داخل البلاد اخفوا انفسهم عن العدالة و قال ان المحكمة ستحاكمهم غيابيا
وكان المحامي معاوية خضر قد هتف أمام المحكمة “حرية سلام وعدالة ” عند خروج المتهمين من قاعة المحكمة مما اعتبره أنصار النظام المباد إستفزازا وتجمهروا حوله مرددين َهتافات مناهضة.
وتعد هذه المحاكمة الأولى في السودان التي يقدم فيها من قام بانقلاب عسكري إلى المحاكمة.
سونا
اي دولة قانون تتحدث عنها يا زبالة انت ؟ من فوضك ومن اعطاك الحق يا علماني يا نتن .. حتي ولو حوكم المحبوسين فانتم لا تمثلون القانون الذي تتشدقون به ولا تعرفون عنه شي .. بس الصبر ونشوف حتهتف تاني ولا بتبلع لعابك الزفر ده .. وان غدا لناظره قريب .. قال محامي قال … في محام محترم ويعرف قدر نفسه وواثق من ذلك يهتف كصبية تحت الكباري ؟؟؟لعنة الله عليك وعلي قحتكم
لم يحدث في اي محاكمة في العالم ان يكون النائب العام هو من يقوم بفتح بلاغ ضد متهم وهذا استخفاف بالقانون وتسييس للقضاء لم يسبق اليه احد مطلقا بالتالي هي محاكمة سياسية والذين يتهمون البشير هم جميعا وبلا استثناء قد شاركوه الحكم واكلوا كيكة السلطة والثروة معه وحتي الصادق الذي ينكر ذلك فقد شارك ابنه العضو بالحزب باعلي المناصب لذلك عليهم ان يخجلوا من انفسهم ولا يعتقدون اننا نراهم ابطال بل مجموعة انتهازيين منقادين ذليلين لليسار الذي لن يفوت فرصة كهذه ليجعلها محاولة لابعاد الاسلام من
الساحة … اليس منكم رجل رشيد
هؤلاء الذين يحكمون الشيوعيين واليسار والعلمانيين يريدون اشعال الفتن وهم لن يسلموا منها بل ولن يسلم منها احد لان الجميع شارك الانقاذ الحكم فكيف يتم محاكمة الاسلاميين وترك الاخرين ؟ بالتاكيد هذا الظلم الفاجر سوف يهلك الجميع .. وهذه لحظة تدخل العقلاء للمصالحة والتفكير بمستقبل البلد وطي مرارات الماضي او الاستعداد للخراب الذي لن يترك
احدا