سياسية

السودان يرفض ربط التطبيع بحذفه من قائمة الإرهاب الأميركية

صدرت أمس، مواقف سودانية رافضة لربط التطبيع مع إسرائيل بحذف البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في مؤتمر اقتصادي بالخرطوم، أمس، إن بلاده قالت لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الشهر الماضي، إن من الضروري الفصل بين رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب والتطبيع مع إسرائيل .

أما رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان فدعا في كلمته للمؤتمر بحسب رويترز، إلى انتهاز “الفرصة السانحة” لحذف السودان من القائمة التي تعرقل حصوله على الدعم. من جهته رفض رئيس وزراء السودان السابق، الصادق المهدي، الذي يترأس حزب «الأمة»، ربط مسألة “رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بالتطبيع”، قائلاً إن ذلك “ابتزاز مهين لكرامة الشعب السوداني”.

الخرطوم: (كوش نيوز)

تعليق واحد

  1. هذه أكبر قضية إبتزاز واحتيال في التاريخ، على السودان أن يسحب وفوده ويغلق حدوده ويطرد كل السفارات الغربية ويغلق أجواءه ويرحل كل لاجئي دول الجوار الذين تجاوزوا الملايين وشكلوا حرب إقتصادية وأمنية معلنة وكذلك كل اللاجئين الغير شرعيين والمتسولين لصالح عصابات مافيا تجار البشر من غرب أفريقيا إلى دولهم وهذا سيوفر ملايين الدولارات للخزينة ويوفر فرص عمل للسودانيين، وعلى السودان أن يسمح للمهاجرين الذين تمكنوا من دخوله بالعبور إلى أي مكان خارجه ومراجعة الرقم الوطني وشهادات الميلاد من دفاتر المستشفيات والقابلات، كما يجب وقف تصدير المواد الغذائية والمحاصيل واللحوم الحية مهما قلت الكمية لإغراق السوق المحلي واستيراد الأدوية فقط وعبر الشركات الخاصة، كما يجب فرض الأحكام العرفية لتنفيذ حملات إقتصادية كبرى ضد تجار العملة ومواقع التحويلات الخارجية الغير شرعية وحصر التحويلات على البنوك والصرافات المصدقة فقط بسعر البنك المركزي، أحكام عرفية يعني إعدام ميداني لأي تاجر عملة أو مهرب أو سارق أو مضارب في السلع حتى الأسمنت ومواد البناء والبمبرس، وكده حيتصلح الوضع للأبد.
    إستمرار الحصار سيحول السودان لدولة شيوعية تحت رعاية كوريا الشمالية وفيتنام وفنزويلا وكوبا والصين وهذا من بلادة الأمريكان الذين خسروا العالم لصالح الشيوعية الأخطر من الاتحاد السوفيتي.