سياسية

توقعات بحل الحكومة السودانية خلال ساعات مع زيادة أعضاء مجلس السيادة

صادق مجلسا السيادة والوزراء في السودان، على إضافة 3 مقاعد إلى مجلس السيادة، لاستيعاب أعضاء جدد طبقاً لاتفاق السلام النهائي الموقع أخيراً مع حركات متمردة في جوبا، عاصمة جنوب السودان.

وجاءت المصادقة في اجتماع مشترك لمجلسي السيادة والوزراء، ترأسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، اعتمد الاتفاقية التي وقعت في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري مع تحالف “الجبهة الثورية”، وهو تحالف يضم حركات متمردة وأحزاباً سياسية معارضة.

وبذلك، يصبح عدد أعضاء مجلس السيادة 14 عضواً بدلاً من 11، ومن أبرز المرشحين للانضمام للمجلس كل من مالك عقار، رئيس الحركة الشعبية، وميني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان.

وحسب بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة، فقد أقرت المادة 80 للوثيقة والتي تختص بإنشاء مجلس شركاء الفترة الانتقالية والذي يتكون من الحرية والتغيير والمكون العسكري والقوة الموقعة على اتفاقية السلام لمناقشة القضايا السياسية الكبرى لتذليل عملية الانتقال.

وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء السوداني بسبب كسلا
من جهة أخرى، من المتوقع أن يصدر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قراراً في الساعات المقبلة بحل الحكومة الحالية، تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة يشارك فيها، بالإضافة إلى تحالف الحرية والتغيير الحركات والأحزاب الموالية للجبهة الثورية.

العربي الجديد

تعليق واحد

  1. مجلس السياده يجب ان يتكون من جميع اقاليم السودان وليس من دارفور وحدها
    المجلس السابق به ستة افراد من دارفور وحدها وفي التشكيله الجديده ضمنت دارفور 3 مقاعد من دون اي عناء وسوف تضاف اليها 5 مقاعد اخرى ويصبح العدد 8 مقابل 6 مقاعد لكل السودان . اي عدل هذا ؟
    والذين فاوضوا الحركات المسلحه في جوبا هم ابناء دارفور في المجلس السيادي التعايشي وحميدتي ومنحوهم 7.5 مليار دولار لمدة 10 سنوات و100 مليون دولار بعد شهر من توقيع الاتفاقية وكلها سوف تذهب لتسليح الحركات المسلحه .
    وتم منحم 25 من مقاعد المجلس التشريعي الجديد
    وتم منحهم 5 مقاعد وزراء
    وتم منحهم 20% من الوظائف القيادية في الوزارات الحكومية بالرغم من وجود 50% من ابناء دارفور داخل هذه الحكومة وفي مناصب قيادية .
    اي عدل هذا؟