سياسيةمدارات

حمدوك: وفرنا مبلغ التعويضات من صادر الذهب


بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب دولة رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك عقب قرار الرئيس الأمريكي ببدء رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
أهنئ الشعب السوداني، بهذا الإنجاز العظيم، والمستحق، شعبنا لم يكُن في يوم من الأيام راعياً أو داعياً للإرهاب.
الشكر لشهداء الثورة السودانية، شهداء ثورة ديسمبر – أبريل المجيدة، الذين مهروا الثورة بدمائهم الغالية، وجعلوا هذا ممكناً.
منذ أن تسلّمنا المسؤولية في العام الماضي، بدأنا حوار جاد مع الإدارة الأمريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وظللت طيلة العام الماضي في اتصال دائم معكم أبلغكم بأننا اقتربنا من هذه اللحظة، لحظة رفع اسم السودان من هذه القائمة، واليوم تحقق ذلك.
ما انجزناه اليوم وبحوار مستمر وبفصيل من الخبراء ظلوا في حوار ونقاش مع الإدارة الأمريكية لأكثر من سنة، استطعنا أننا ننقص المبالغ من أكثر من 10 مليار دولار إلى بضع مئات من الملايين، وقد يتساءل البعض عن كيف استطعنا توفير هذا المبلغ في ظل هذه الأزمة الطاحنة والظروف الصعبة التي يمر بها السودان. إن هذا المبلغ توفّر من مواردنا الذاتية، إذ قُمنا بتصدير مواردنا من الذهب وتحصّلنا على هذا المبلغ.

هذا القرار يتيح إمكانية أفضل وظروف أحسن لإدارة الاقتصاد بآليات وسياسات جديدة، متكاملة، وأكثر فاعلية.
رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يفتح الباب واسعاً لتعزيز وتأكيد عودة السودان المستحقة للمجتمع الدولي، تحدثنا عن ذلك في مخاطبة الأمم المتحدة في سبتمبر من العام الماضي، وفي مؤتمر شركاء السودان في برلين، لكن هذا اليوم يفتح الباب واسع لعودتنا للمجتمع الدولي، وهي تؤكد وتؤرخ للبداية الفعلية للخلاص من التركة الثقيلة للنظام البائد.
ظللنا محاصرين من كل العالم، يعود السودان للنظام المالي والمصرفي العالمي، نحن اليوم نتعامل مع بنك واحد في كل العالم في تحويلاتنا، هذا القرار يؤهل السودان للإعفاء من الديون، نحن اليوم ديوننا أكثر من 60 مليار دولار، بهذا القرار ينفتح المجال لإعفاء ديون السودان، يُساعد على فتح الباب واسع للاستثمارات الإقليمية والدُّولية، إذ ظللنا نعاني من ذلك كثيرا، والأهم منكل ذلك، المهاجرين السودانيين، مواطنينا بدول المهجر، ظلوا منذ اندلاع هذه الثورة يتحرقون شوقا لذلك الزمن الذي يستطيعون فيه تحويل مساهماتهم للبلد بطريقة سليمة وواضحة ومن خلال المؤسسات الرسمية، هذا القرار يفتح الباب لذلك، كما يساعدنا في الاستفادة القصوى من التكنولوجيا، إذ ظللنا لأكثر من عقدين من الزمان محرومين من ذلك نتيجة للعقوبات، حدث تطور هائل في العالم في مجال التكنولوجيا والتي غبنا عنها طويلا.
يساعدنا هذا القرار في بناء المؤسسات الوطنية، الخطوط الجوية السودانية والخطوط البحرية السودانية، والسكة حديد، والتي تهدمت بنياتها بسبب حظر استيراد قطع الغيار من ضمن أسباب أخرى.
أود أن أقول إن الطريق طويل أمامنا، ونحتاج للتخطيط الجاد، والعمل معاً للاستفادة القصوى من هذه الفرصة، وعدنا شعبنا وعملنا على انجاز ما وعدنا به، وهذا عهدنا، نقوله بكل الصدق والوضوح والصراحة دون أجندة غير الأجندة الوطنية.
مرة أخرى نهنئ شعبنا “ألف مبروك” ونحن مع بعض أكيد سوف نحقق المعجزات..
شكرا جزيلا…


‫4 تعليقات

  1. جوعت الشعب شهور طويلة عشان تدفع الملايين لامريكا
    بطلتو تستوردوا الدقيق عشان توفروا الدولارات لأمريكا والوقود وقفتوا شراء الوقود وعطلتوا مصالح الناس عشان توفر الدولارات وتعطوها الامريكان
    أمريكا مافي شىء يرضيها مهما فعلت
    في دول كتيرة حتى كافرة ولا شعبها مسلم زي البرازيل وعلاقاتها سمنة على عسب مع أمريكا وقريبة كمان لأمريكا لكن عايشين في فقر والأمثلة كتيرة جدا
    رفع السودان من القائمة ماحينزل عليكم خيرات زي مايعتقدوا وا الجهال
    طيب مصر دي هل هي مدرجة تحت الدول الراعية للإرهاب؟!!
    وايش استفادت من إرهاب وللا غير إرهاب؟؟؟
    وهي شعبها عايش تحت حد الفقر

    1. يا راجل مصر عايشه احسن منك بمراحل كل شي متوفر . بس انت كل شركات الدنيا ما بتتعامل معاك خوفا من امريكا و 300 مليون بسيطة جدا اذا حذفت من هذه القائمة السوداء . القذافي من قبل دفع مليارات الدولارات لكي يحل مشكلة لوكربي بالرغم عدم مقارنة ليبيا مع السودان . فكر بمنطق يا اخي

  2. كضااااااااااااااااااااب………..
    حميدتي فضحكم زمااااااااااااااااان وقال سبب رفع سعر الدولار الحكومة اشترت الدولار من السوق الاسود لتوفير التعويضات الامريكية
    ف مافي داعي تكذب ……..
    انت كمان ما تكون زي الكيزان اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ………………

  3. (والأهم من كل ذلك، المهاجرين السودانيين، مواطنينا بدول المهجر، ظلوا منذ اندلاع هذه الثورة يتحرقون شوقا لذلك الزمن الذي يستطيعون فيه تحويل مساهماتهم للبلد بطريقة سليمة وواضحة ومن خلال المؤسسات الرسمية، هذا القرار يفتح الباب لذلك،). ههههههههههههههاااااااااااي الدولار في السوق الاسود وصل اكثر من260 جنيه دا منو الغبي الحيحول ليكي قروشو بالبنوك الرسمية بسعر 55 جنيه ؟؟؟ انت يا حمدوك واقع ليك من حيطة ؟ دا لانو انت مفصول من الواقع وما عارف الشعب السوداني سواء الجوا السودان او البرا السودان عايش كيف وقاعد يفكر كيف . انت اول حاجة صلح اقتصاد البلد وازيل منو التشوهات دي بعدين اتكلم عن المؤسسات الرسمية البيحولوا بيها الناس . صح النوم يا حمدوووووووووووك اصحا يا برييييييش .