السودان يحتاج لمبلغ مليار دولار لتوفير لقاح كورونا والحكومة لم تناقش الأمر
العديد من الحكومات في دول العالم خصصت أموال ضخمة لشراء جرعات بالجملة من لقاح كورونا “كوفيد 19” بنية توزيع اللقاحات على مواطنيها مجاناً ويوم الثلاثاء شهدت بريطانيا البداية الفعلية للتطعيم.
لكن توفر اللقاح ليس خياراً متاحاً لكل بلد، وكشفت مصادر لصحيفة كوش نيوز أن توقير اللقاح في السودان لم يناقش إطلاقاً في دوائر الحكم في السودان.
ورصدت Statista أسعار أقرب 6 لقاحات لفيروس كورونا يجري تطويرها وتوزيعها، وفقاً لما اطلعت عليه “كوش نيوز”، حيث جاء عقار “مودرنا” في قمة القائمة بسعر 37 دولاراً للجرعة الواحدة، فيما كان عقار “سينوفاك” الصينية في المرتبة الثانية بتكلفة 30 دولارا للجرعة، ويحتاج الشخص الواحد لجرعتين من اللقاح.
وكشف مراقب أن السودان لكي يقوم بتطعيم 20 مليون يحتاج لتوفير 40 مليون جرعة تكلفتها نحو مليار دولار بإعتبار سعر 25 دولار للجرعة إذا قامت الحكومة بالتعاقد مع إحدى الشركات الكبرى المنتجة للقاحات.
الخرطوم (كوش نيوز)
اسالوا الحرامي وجدي وفريد سوف يوفروها لكم كما وفروا رشوة ترمب .
كان السودان محتاجا وظل محتاجا وسيظل محتاجا للعشرة سنوات الانتقالية القادمة لذلك فهو مكان غير مناسب للشباب فهو بلا مستقبل ولا خطة للنجاة.
مشكلة هذا السودان ان الاعلاميين لدينا هم رأس الرمح في مسائل الاحباط وتدمير المعنويات لدي الساسة والمواطنين علي السواء – وبكل بساطة تتم مقارنة السودان ببريطانيا وهي قد دفعت مليارات الاسترليني لاجراء التطعيمات لشعبها وحكومتنا لا تحرك ساكنا – اتقوا الله وقدموا الطرح المنطقي لقضايا البلد المكلوم في كفاءاته الاعلامية – والاجدر طرح ما هو مفيد من المقترحات والحلول لحل القضايا او السكوت عما يجلب اليأس لهذا الشعب المسكين – مجموعة العشرين لم تنسى دول العالم الثالث بتبرعها بعشرات المليارات لتغطية حاجة تلك الشعوب من اللقاح لعلمها بعجز كثير من امكانيات كثير من دول العالم لتغطية تلك النفقات الباهظة وبلدنا ليس استثناءا – ساعدوا شعوبكم بالكلمة الطيبة المتفائلة لو استطعتم لذلك من سبيل وكفاية الاسترزاق من اخذنا من احباط لآخر ما وجدتم لذلك من سبيل .
المشكلة يا محمد الحاج الحكومة الفاشلة التي تحكمنا الان لم تأت بانتخاب بل جاءت بسلاح نشر الاحباط بل و صناعة الاحباط و اشانة سمعة الوطن محليا و عالميا و لذلك فهم يجنون و يجني معهم الشعب السوداني المنكوب ثمار كذبهم و خيانتهم. ماذا تريد من الصحفيين.. ان يسبحوا بحمد حمدوك حتى (ننكر الشينة ) او كما عبرت مذيعة بنت بلد صادقة.. اجيب ليكم اخبار حلوة من وين يا حبايبي.
ولكم في رسول الله اسوة حسنة ( حبيبنا المصطفى كان يعجبه الفال الحسن ) وتفاءلوا بالخير تجدوه – ويقول رب العزة انا عند حسن ظن عبدي بي – والشيطان يسعد باحزان العبد المؤمن – فلا نساعده بالكلمات التي تورث الحزن والاحباط في نفوس المسلمين – وعليه فنحن في حاجة لغرس قيمنا ومعتقداتنا التي نؤمن بها في نفوس قبيلة الاعلام حتي لا يكونوا ببغاوات تردد ما تسمع وما يصلها قبل ان تعيه .
الشعب السوداني ورغم ما يعانيه من فقر وظروف إقتصادية قاسية لكنه وقت الحارة يتسامى فوق هذه الظروف وأنا متأكد لو الحكومة طلبت من السودانيين في بلاد المهجر التبرع لشراء هذا اللقاح فلن يتأخروا أبدا وسيتم جمع مبلغ محترم في ظرف أيام معدودات بإذن الله
تاني قومه ولا عقدة مافي الحرامية القحاتة ليس من اهل القومات ديل حرامية عديل كل الدخل من اموال سرقوها …
البلد لن ينصلح حالها الا بزوال الكابوس القحاتي من كاهل الشعب السوداني.
الشعب لن يثق في حكومة الهونات دي عشان يدعمها..
المشكلة يا محمد الحاج الحكومة الفاشلة التي تحكمنا الان لم تأت بانتخاب بل جاءت بسلاح نشر الاحباط بل و صناعة الاحباط و اشانة سمعة الوطن محليا و عالميا و لذلك فهم يجنون و يجني معهم الشعب السوداني المنكوب ثمار كذبهم و خيانتهم. ماذا تريد من الصحفيين.. ان يسبحوا بحمد حمدوك حتى (ننكر الشينة ) او كما عبرت مذيعة بنت بلد صادقة.. اجيب ليكم اخبار حلوة من وين يا حبايبي.