د. الهادي إدريس يؤكد بدء تكوين القوات الوطنية المشتركة
أكد الدكتور الهادي إدريس، رئيس الجبهة الثورية رئيس حركة جيش تحريرالسودان المجلس الانتقالي أنه بدأ عمليا تكوين القوات الوطنية المشتركة بين الأجهزة الأمنية المختلفة وحركات الكفاح المسلح الموقع في اتفاق جوبا ونشرها في كل مناطق دارفور سيما مناطق العودة الطوعية لتأمين وحماية المدنيين في الاقليم. وقال رئيس الجبهة الثورية في خطابه لجماهير معسكر زمزم اليوم إن كل التحديات التي تواجه السودان اليوم بسبب فشل النخب السودانية في إدارة التنوع و دولة المواطنة و إدارة الموارد في البلاد. وأضاف أن اتفاق سلام جوبا عالج كل مشاكل السودان في مسار القضايا القومية و من خلال المسارات المختلفة. وأشار الهادي إلى أنه لن يتحقق السلام الدائم و المستدام إلا بتحقيق كل مستويات العدالة و أهمية إقامة المصالحات بين مكونات مجتمع دارفور. وأكد الهادي أن اتفاق جوبا تم الاتفاق عليه بإنشاء عدد من الصناديق لمعالجة قضايا التنمية المتوازنة و المستدامة في إقليم دارفور و قضايا الحواكير و الرعاة والرحل و الإسهام في تقديم الخدمات الأساسية لإنسان دارفور. قال رئيس الجبهة الثورية إن زيارته لمعسكر زمزم تمثل لحظة تاريخية من تاريخ النضال الثوري. ودعا إلى أهمية عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم للدخول في دائرة الإنتاج للإسهام في الدخل القومي و تحسين الظروف المعيشية. وبحسب سونا، طالب بوحدة أبناء دارفور سياسيا و إداريا. ولفت إلى ضرورة عودة السودان كله سياسيا إلى أقاليم. وقال الهادي “نريد بناء دولة على عقد جديد يتساوى فيه الجميع في الحقوق و الواجبات و يقوم على الاحترام المتبادل بين الناس” وقال الهادي إن اتفاق سلام جوبا وقع في مناخ سياسي مختلف في ظل حكومة الثورة. وأكد أن قيادات الكفاح المسلح حريصة على تنفيذ كل بنود الاتفاقية. وعبر عن شكره وتقديره لدولة جنوب السودان حكومة وشعبا على صبرها و استضافتها المفاوضات بين أطراف السودان التي توجت مؤخراً باتفاق سلام جوبا.
الخرطوم(كوش نيوز)
للجنجويد اجندة سياسة وهى تكوين ما تسمى بالدولة الصحراوية العربية بالاتفاق مع دول الخليج وبعض الدول العربية لتكوين حزام عربى جنوب الصحراء يمتد من السودان الى افريقيا الغربية و يضم تشاد و النيجر ومالى ومجاورا لموريتانيا ، والان يتم التغير الديموغرافى للسكان فى دارفور بشتى السبل اللا انسانية من مجازر تهجيرى قسرى اغتصاب نهب واتلاف الممتلكات حرق القرى اتلاف المزارع قتل المزارعين تدمير مصادر المياه اختطاف ومطالبة بفدية ابادة جماعية – يتجميع العرب البدو الجنجويد المقاتلين المسلحين من تشاد و مالى والنيجر وافريقيا الوسطى (المستوطنون الجدد او التتار الجدد ) فى اقليم دارفور ومنه يزحفون الى الخرطوم للاستيلاء على السلطة واقامة حكم الجنجويد الاجلاف وعندما يقوى شوكتهم اكثر بسيطرتهم التامة على موارد الدولة السودانية على حساب المواطن السودانى المقهور سيقومون باسقاط نظام الحكم فى تشاد و النيجر ومالى بذا يكون قد اكتمل قيام امبراطورية الجنجويد المشؤمة
قوات قوات قوات قوات! طيب البيزرع منو عشان يأكل الشعب والقوات دي والبيصنع منو والبيرعى القطعان منو؟ الخواجات يزرعوا ليكم ويأكلوكم وللا كيف؟ ليه كل الناس قوات؟ من زرع القوات حصد الموت وليس التنمية والرفاهية. سرحوا الناس دي خلوها تشتغل وتسترزق وتبني وتعمر، قللوا السلاح عشان تزيدوا السلام.