سياسية

مجلس الوزراء يعلن عن نتائج اجتماعه المغلق المنعقد بأكاديمية الأمن بالخرطوم (بيان)


أصدر مجلس الوزراء في السودان، بيانا مساء اليوم السبت، أعلن فيه مخرجات اجتماعه المغلق لمدة ثلاثة أيام، بمقر الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية في سوبا وذلك لصياغة خطة تنفيذ أولويات الحكومة الانتقالية للعام 2021م.

وتورد (السوداني) فيما يلي نص البيان:

بيان حول اجتماع مجلس الوزراء الانتقالي المنعقد في الفترة من 25-27 فبراير 2021

انعقد اجتماع مغلق لمجلس الوزراء الانتقالي في الفترة من 25-27 فبراير 2021م، في مقر الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية في سوبا وذلك لصياغة خطة تنفيذ أولويات الحكومة الانتقالية للعام 2021م.

اتسمت الاجتماعات المكثفة بروح إيجابية من العمل الجماعي والمجهود الذهني لإحكام تصورات الحكومة الانتقالية لتحقيق مهام ثورة ديسمبر المجيدة وفقاً للأولويات الخمسة التي سبق أن أعلنها السيد رئيس الوزراء عقب نقاشها مع كافة شركاء المرحلة الانتقالية واخضاعها لمشاورات وسط شرائح من المجتمع السوداني.
فرغ الاجتماع من تفصيل المشاريع والبرامج وفقاً للأولويات الخمس، ونلخص في هذا البيان أهم المشاريع الواردة في كل محور:

أولاً: المحور الاقتصادي والاجتماعي

1- سيطرة الدولة على صادر الذهب بتولي بنك السودان المركزي شراء الذهب بأسعار البورصة العالمية وتصديره مع التعجيل بإقامة بورصة سودانية للذهب.
2- توفير الخدمات الأساسية المتمثلة في:

– مياه الشرب ومجانية التعليم العام.
– توطين صناعة الدواء لتغطي 60% من الحوجة في العام الأول ودعم برنامج العلاج المجاني ليشمل الأدوية لكافة الأمراض المزمنة والرعاية الصحية الأولية وحالات الحوادث والإصابات والطوارئ بالإضافة لبرامج المراكز القومية.
3- تمكين النساء في الشأن العام باستخدام الخطة الوطنية للقرار 1325، والشروع في صياغة الاستراتيجية الشاملة لإدراج النساء في كافة مناحي الحياة.

4- إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

5- استكمال مشروعات الكهرباء والنفط بنسبة زيادة 50%.
6- التوسع الأفقي والرأسي في الزراعة المطرية والمروية :-
– إضافة 15 مليون فدان في القطاع المطري وزيادة انتاجيته بنسبة 15%.
– إضافة 200 ألف فدان في القطاع المروي في مشاريع طوكر والقاش والايلولة وزيادة الإنتاجية بنسبة 30%.
7- تأهيل وتطوير ميناء بورتسودان وزيادة القوة الساحبة والناقلة في السكة حديد.
8- تأهيل صيانة المحاجر والمعامل البيطرية والمسالخ ، وتوفير مياه شرب صالحة للقطيع لضمان زيادة صادرات الثروة الحيوانية.

ثانياً: محور السلام

1- توفير الموارد اللازمة لتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان وفقا لمواقيته المتفق عليها.
2- مشاريع توفير الأمن وخدمات المياه والصحة والكهرباء والتعليم والاتصالات في المناطق المتأثرة بالحروب.
3- إعادة اللاجئين والنازحين طوعاً إلى مواطنهم الأصلية.
4- استئناف التفاوض مع الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) بقيادة عبد العزيز الحلو والتواصل مع حركة تحرير السودان (قيادة عبد الواحد محمد نور) استكمالاً للسلام.
5- إطلاق حملة قومية للتبشير بالسلام ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي ومحاربة العنصرية والمصالحات عبر البرامج الرياضية والدعوية والثقافية والتوعوية.
6- الشروع في استكمال وتأسيس البنى التحتية كالسكك الحديدية والطرق والكباري.

ثالثاً: محور الأمن

1- الاتفاق على استراتيجية أمن وطني شامل وفق عقيدة وطنية خالصة للدفاع عن الوطن والنظام الدستوري تهدف إلى:
– جيش قومي مهني محترف وموحد
– اصلاح جهازي المخابرات العامة والشرطة
– إنشاء جهاز الأمن الداخلي
– تأمين الحدود
– نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج
2- تحسين السجل المدني وتطوير أنظمة الهجرة
3- حفظ الأمن عبر القوات المشتركة
– محاربة التهريب
– حماية المدنيين
– تأمين مسارات العودة الطوعية للنازحين واللاجئين
– جمع الأسلحة وضبط المركبات غير المقننة بالتنسيق مع الجهات المختصة

رابعاً: محور العلاقات الخارجية

1- تفعيل دور السودان في المحافل الدولية واستعادة دوره في المحيط الإفريقي مع إعطاء أولوية وخصوصية للعلاقة مع دولة جنوب السودان ودول الجوار بما يخدم السلام والأمن والتنمية.
2- الانفتاح على المنظمات الإقليمية والدولية وتعزيز دور السودان فيها بالتنسيق مع الجهات الرسمية والشعبية ذات الصلة

– تفعيل وجود السودان في المنظمات التي يمتلك فيها عضوية مسبقاً.
– تنشيط علاقة السودان مع المنظمات المستضافة في أراضيه.
– الانضمام للمنظمات والصناديق التي تدعم النمو الاقتصادي والحوكمة الرشيدة.
3- نزع فتيل الأزمة مع دولة إثيوبيا مع تأكيد سيادة السودان على أراضيه وضمان أمنه المائي.
4- تطوير علاقات السودان مع دول العالم بما يخدم مصالحه العليا في المجالات المختلفة خاصة التنمية وإعادة الإعمار والاستثمار والتبادل التجاري والبحث العلمي والتقنية والتعليم العالي مع الاهتمام بالشباب والمرأة.
5- إنجاح دور السودان في رئاسة منظمة الإيقاد.
6- تصميم مشروع لتقديم سودان ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة للعالم الخارجي بواسطة الشباب والشابات مما يعكس التنوع في السودان.

خامساً: محور الانتقال الديمقراطي

1- إنشاء وتكملة جميع مفوضيات وهياكل السلطة الانتقالية.

2- إطلاق عملية عدالة انتقالية شاملة.

3- الإعداد للانتخابات كأحد أهم استحقاقات الانتقال.
– قيام المؤتمر القومي الدستوري.
– إجراء التعداد السكاني.
– إعداد قانون الانتخابات وتكوين مفوضيتها.

4- برنامج مكافحة الفساد وتقرير مبدأ الشفافية
– انشاء مفوضية مكافحة الفساد بعد اجازة القانون كأولوية.
– تطبيق نظام النافذة الموحدة لتحقيق مبدا الشفافية والحفاظ على المال العام.
– وضع مدونة قومية للأخلاقيات والسلوك المهني.

5- برنامج اصلاح مؤسسات الحكم اللامركزي والخدمة المدنية
– إطلاق مشروع هيكلة واصلاح مؤسسات الخدمة المدنية بمعالجة اختلالات الوظائف.
– التحول الرقمي لمؤسسات الدولة (خمس وزارات كمرحلة أولى).
– هيكلة المؤسسات المستردة عبر لجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد.
– تدريب القوى العاملة في مؤسسات الدولة.
– تكوين المجالس المهنية والنقابات.
– تكوين المجالس الاستشارية وتفعيل دور المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي.

6- برنامج إزالة التمكين ومكافحة الفساد
عقب الفراغ من الاتفاق على المشاريع والبرامج أعلاه أحالها مجلس الوزراء للجان الفنية للوزارات لوضع الجداول الزمنية وإعداد الميزانيات التفصيلية ونظم التقييم والمتابعة تمهيداً لوضع الخطة موضع التنفيذ بصورة عاجلة.

ختاماً أكد مجلس الوزراء الانتقالي ان هذه البرامج والمشاريع التي تأتي انتصاراً لمهام ثورة ديسمبر المجيدة يتطلب تحقيقها أعلى درجات الوحدة والتكاتف الشعبي والالتفاف حول برامج الحكومة الانتقالية التي تعمل بصورة دؤوبة لتحويل آمال شعبنا العظيم لحقائق تمشي على الأرض.

صحيفة السوداني


تعليق واحد

  1. و الله انكم تبيعون الوهم للشعب!
    بعد ٣ ايام و اجتماع مغلق النتيجة قرارات فارغة و تسويق النفاق و الاكاذيب للشعب.
    كلها قرارات قديمة و الجديد فيها فقط و الحقيقي هو تهريب الذهب بطرق رسمية و بالقانون عبر بنك السودان و الموضوع اصبح قلع و نهب لموارد الشعب بقوة القانون.
    ثانيا
    تفكيك كلةالقوات النظامية و على راسها الجيش.
    ثالثا
    تجريد الشعب من السلاح حتى لا يجد ما يدافع به عن عرضة و دينه و ارضه لتصبح مهمة حركات النهب و المسلح و القوات الاستثمارية الاستعمارية الغربية اليهودية سهله لابادة الشعب المسلم و في مقدمتهم العرب.
    رابعا
    اعلان حرب الابادة المستمرة ضد الشعب عبر سلاح الجوع و المرض و جنون الاسعار.

    خامسا

    بعد هذه القرارات اعلنت الحكومة بان الشعب لا يعنيها اطلاقا بل الذى يهمها هو كيفية نهب خيرات البلاد و تصفية الشعب حسب المخطط الامريكي اليهودي الغربي.
    سادسا
    اطلب من كل الشعب ان يثبت بان هذه القرارات تخدمه و تحل مشاكله.
    سابعا

    نحن مازلنا في قاع جب الكارثه
    ثامنا

    يجب محاكمة البرهان و اعضاء المجلس العسكري و المدني تحت مسمي الخيانة العظمي.
    تاسعا
    تم تجاهل تعديل قانون الجنسية و اضافة بند و شروط سحبها اذا ثبت بان الحاصل حمل السلاح او شارك في مظاهرات او تدخل في سياسة البلاد الداخلية او ارتكب جرئمة يعاقب عليها القانون حتى اذا كان جده من مواليد السودان بالعربي العودة ٧٥ سنة للماضي و البعث عن اصول كل حامل سلاح ثم تسحب الجنسيه منه و يرحل هو و جميع افراد قبيله للبلد الام حتى نغلق باب الفتن و كل نازح بعد كم سنه ينط لحمل السلاح و يطالب بحقوق اهله! يكفي بان السودان استقبلهم و كان لهم الحضن الدافي و الامن سنين عددا.
    و الذي يطالب بخقوقه عليه العودة لبلده الاصل و نزع حقوقه المهضومة هناك و حقوق اجداده.

    و
    ام المصائب

    لم تحدد الفترة الزمنية لبداية و نهاية التنفيذ!!!!!!!!

    كان فيكم مواطن فاهم و سمع خبر عن معاش الناس و الاسعار و العمله يكلمني.

    لا حمدوك و لا احزاب و لا برهان
    فلتكن بوت و طربوش و اسلامية

    هبت رياح النصر
    و دقت طبول العز

    قادمون بالطوفااااان