بيان من أسرة الدكتور نافع علي نافع
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من أسرة الدكتور نافع علي نافع
يقول الله تعالى:{ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} {إبراهيم : 42}
نتوجه للرأي العام وللضمير الإنساني موضحين الحقائق التالية:
• أن الدكتور نافع وإخوانه ظلوا محبوسين تعسفيا لمدة قاربت للعامين، في بيئة موبوءة لم تراع فيها أبسط شروط السلامة في ظل وباء غير طريقة العالم كله في إدارة أمره.
• وقد تعددت الإصابات وسطهم وما زالت ومنها ما كان مميتاً، ومع ذلك لم تبد الحكومة أي اهتمام بهذا الشأن مطلقاً.
• مع العلم أنه استجابة لهذا الوباء؛ تم إطلاق المحكومين في الحق العام والخاص بلا قيد أو شرط، و لم يشملهم هذا القرار و قوبلت طلبات الأسر بالرفض حتى في تحويلهم للإقامة الجبرية.
• نشير إلى أننا لم نعلم بمرضه إلا بغيابه من جلسة المحاكمة بتاريخ ١٦ فبراير ٢٠٢١ وعندما وصلناه وجدناه في حال صحية تقتضي نقله المستشفى.
• وقد أظهر الكشف الطبي أن والدنا مصاب بالكورونا في الوقت الذي كان يعطى فيه علاجا للملاريا في محبسه دون نقله للمستشفى لاستكمال التشخيص.
في يوم السبت الموافق ٢٠ فبراير وبعد اصرار وضغط من الاسرة اجريت الفحوصات وأظهرت النتائج انه مصاب بالكورونا
٠ تم نقله للمستشفى مساء الأحد ٢١ فبراير في وضع صحي حرج وباشر الطاقم الطبي علاجه فور وصوله.
٠ راجت في وسائط التواصل الاجتماعي شائعات فطيرة لم نلتفت لها ظنا منا انها لن تؤثر على متخذي القرار لكن فوجئنا اليوم الأحد ٢٨ فبراير بقرار الجهات المسئولة بارجاعه الى السجن قبل استكمال العلاج او حتى اكتمال فترة العزل المحددة عالمياً في بروتوكولات العلاج من الكورونا.
لكل ما سبق فإننا:-
• نحمل مجلس السيادة ورئيس الوزراء ووزارة الداخلية مسؤولية سلامته وسلامة إخوانه.
• ونتوجه لأهل السودان جميعا بأطيافهم السياسية وطوائفهم الدينية، أولا بالتوجه بالدعاء لله تعالى أن يشفيه شفاءاً تاماً لا يغادر سقما
• ثم بمناصرتهم والمطالبة بحقهم القانوني و الإنساني في إطلاق سراحهم وإقامة كريمة تراعي أعمارهم وصحتهم
• ونحن إذ نخاطب أهل السودان جميعا نؤكد على أن الدكتور نافع كان جهده و عطاؤه للسودان الواسع.
ثم نخاطب من بعد منظمات حقوق الإنسان الإقليمية و الدولية وكل أحرار العالم في مناصرة حقهم العادل، و الضغط لتحقيق مبدأ العدالة للجميع دون انتقائية او محاباة كما تشهد ساحات العدالة في السودان مثل هذه السلوكيات المعيبة قانونياً مؤخراً.
ونسأل الله الذي لا إله إلا هو قيوم السماوات والأرض وما فيهن أن يزيل عن بلادنا الوباء والغلاء وطغمة الظالمين.
أسرة الدكتور نافع علي نافع
الخرطوم
الاحد ٢٨ فبراير ٢٠٢١
بكيتوني والله …… نافع يستاهل يدقوا له مسمار صلب في راسه لانه اساء لهذا الشعب بإصرار ليس له مثيل وكانه كان له عقد مع الله انه سوف يسلم هذا النظام الي عيسي كما ادعي .هل حاولت خلال هذه المده الطويله ان تجعلوهو انسان سوي عندما كان يعذب المعتقلين في بيوت الاشباح وابنه محمد يتفسح باليخوت في اوربا وتركيا وكريماته يتجولن في العالم اي اسرة تتحدثون باسمها اسرة السفاح نافع علي نافع. تناشد الشعب السوداني بالدعاء ولي نعمتها؟؟؟؟؟؟؟ استحوا واسحبوا هذا الهراء قبل انت تنهال عليكم وعليه اللعنات.
توقع الجميع الا يكون هنالك عهد جديد فاذا. بالسجناء السياسيين والحبس العلني باللون السياسي واعتقال. الصحفيين ومصادرة للصحف واحتكار اجهزة اعلام الدولة. وممارسة التشفي والحقد علي الاسلام بابشع ديكتاتورية لطغمة حاكمة عرفها العصر الحديث في صمت وتماهي من الجميع خوفا من انتقام اليسار وحرصا علي غنيمة السلطة وتسليما وتساهلا وانبطاح من الاسلاميين واعوانهم الدرس السهل الذي لم يستوعبه حكام اليوم ان تراكم الظلم يولد. اتفاق الجميع بلا. تخطيط ويؤدي لاقتلاع الحكم مهما تكبر وعظم. جبروته فسيقصمه الشعب بعون الله وحوله وقوته
هذا بعضا من لحس الكوع الذي كان يطلبه من الناس
يمهل ولا يهمل
لاشماتة فى المرض دكتور نافع ومن شايعه من الكيزان ظنوا انهم مخلدين فى كراسى السلطة وقالوا حايسلموا لسيدنا عيسى يوم القيامة نسوا الله فنسيهم .
نعم .. الله تعالى ليس بغافل عما يعمل الظالمون .. وهو يمهل ولا يهمل .
…..
قادة نظام الكيزان البائد كان منهم من يشرف ويشارك في التعذيب البشع الذي يُمارس على المعتقلين السياسيين …
ونسأل الله الذي لا إله إلا هو قيوم السماوات والأرض وما فيهن أن يزيل عن بلادنا الوباء والغلاء وطغمة الظالمين.
طغمة الظالمين من الكيزان ازالهم الله والحمد لله باقي بس الوباء …..
الحمد لله الذي جعلنا نرى الطغاة البغاة الجبابرة الذين طغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد و اعملوا في العباد تقتيلا و تعذيبا و تشريدا – ان نراهم اذلاء مكبلين في الاصفاد -” فصب عليهم ربك سوط عذاب –
هذا النافخ رايناه ايام سطوته و قد انتفخت اوداجه يكيل الاهانات للشرفاء و يهدد و يتوعد و قد خيل له شيطانه ان ملكه لا يزول و ان جنده و قوته اقوى من قدرة رب العالمين فكان يستفز الشعب و يحدثهم عن لحس الكوع و قوة الضراع … و مشهور عنه البطش و التعذيب و التفشفي حين كان على جهاز امن العصابة و واصل نهج الاجرام حتى اسقطه الله مع عصابته … و لا ننسى الحديث عن فساده و الثروات الضخمة التي كونها من الانعام و الابل و الابقار و الاغنام التي ترعى في سهول البطانة و يقوم بحراستها جيش مسلح .. و لا ننسى ما فعلوه باعرابي مسكين اتهموه زورا فعذبوه و سحلوه باسوأ انواع التعذيب حتى مات… مثل هذا المجرم الطاغية لا يجد عطفا من احد و لا يستحق رحمة .. نسال الله ان يطيل عذابه و يمد في ذله و يميته اسوأ ميتة
كما تدين تدااااااااااااااااااااااان……………
هذا قليل من مافعله نافع للابرياء في بيوت الاشباح ..والحساب قدام
ان شاء الله امام الحكم العدل سيقتص الله تبارك وتعالي من نافع وشرزمته
سيقتص للابرياء الذين تم تعذيبهم وقتلهم في بيوت الاشباح ………….
ذق انك انت العزيز الكريم…..
وماربك بظلام للعبيد …..