وزير المالية السوداني: لم نتسلم مستردات إزالة التمكين

دا وزير كوز وكمان كوز كبير وبتاع نظريات مخستكه نفس الوزيرة الملكلفة الفاتت ( سماحة جمال الطين ) يعنى السودان دا ما محظوظ كل الذين اتوا لحكمه اقق من قامته ابتدا من الاستقلال معقول فى زول سؤال زى دا ويقول ما استلمت . طيب لو ما سلموك تمشى ليهم فى مكاتبهم وتعمل معاهم شمطة وتفتح فيهم بلاغات لانه هم بقولوا فى الاعلام سلموك وانت ولا ( انتى ) جالسين ولا هماكم وانا شخصيا مع لجنة التمكين هم الصاح ووزارة المالية بوزرائها الاثنين خطأ

القحاطة سيستمرون في حربهم بكل قوة ضد من يقف في طريقهم لان هذه الحرب إن فازوا فيها فسيفوزون بكل شئ وإن خسروا فيها فسيخسرون كل شئ
هولاء القوم الخبيثين يعلمون تمام العلم أن من يقفون في طريق مخططهم القذر هم المسلمين وبالرغم من ذلك سوف يستمرون في استخدام تهمة الكوزنه معهم وما يسمونه بالهوس الديني لانها الطريقة والحيلة الوحيدة التي يمكن بها أن يستمروا في حربهم دون أن تظهر سوئتهم وتكتشف حقيقتهم لعوام الناس من البسطاء والمغيبين
اعلم يا مسلم أن هولاء لن يكفو عن اتهامك واتهام مخالفيهم بالكوزنة بالرغم من علمهم التام عن ان مخالفهم ليس بالكوز لكن لا سبيل اخر لهم سوي استخدام هذه الشماعة لتمرير الاجندات والقذارات التي يحملونها
لانهم يعلمون تمام اليقين أن سقوط تلك التهمة يعني سقوطهم وسقوط مخططهم الخبيث لعلمنة السودان ونشر الانحلالية والاباحية التي لا ترتاح انفسهم الخبيثة إلا فيها
فإياك يا مسلم أن تتخاذل عن الدفاع عن دينك الذي فيه عزتك وكرامتك وإياك أن تسمح أن ينتهك عرضك وشرفك برضاك وعونك ولا تلتفت للاتهمات والشتائم والاستهزاءات التي تطالك من اعداء الملة والدين ومن كارهي القران فهم لن يكفو في كل الاحوال عن اذيتك وشتمك ما لم تتحقق امانيهم في هدم قيم الاسلام وشرعه ونشر سموم الشيطان وشره
فحتي الانبياء والرسل لم يسلمو من الاذي والاتهامات والشتائم وكيد الكائدين ومكر الماكرين لكنهم استمرو في دعوتهم وفي الدفاع عن دينهم ضد اتباع الشيطان الي أن نصرهم الله نصرا مبينا اظهر الله به الحق وازهق به الباطل إن الباطل كان زهوقا
امتناني لكم جميعا