سياسية

البروفسور مأمون حُميدة يُدشن رسمياً احتفالات جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا باليوبيل الفضي

دشن البروفسور مأمون محمد علي حُميدة رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا أمس (الثلاثاء 4 مايو (إيار) 2021) رسمياً احتفالات الجامعة باليوبيل الفضي، وذلكم بمناسبة مرور 25 عاماً على إنشاء الجامعة في 4 مايو 1996. وتجمع العمداء والأساتذة والطلاب والعاملين بالجامعة أمام البوابة الغربية (شرق المطار)، حيث ارتدى العمداء ورؤساء المراكز الروب الجامعي، وارتدى طلاب الطب الروب الأبيض، وطلاب التمريض الروب الأزرق، وعزفت موسيقى الشرطة السلام الجمهوري. ورُفع في سارية الجامعة علما السودان والجامعة.

وألقى البروفسور مأمون حُميدة كلمة بهذه المناسبة، معلناً تدشين احتفالات الجامعة رسمياً باليوبيل الفضي، سارداً بعضاً من أحداث ووقائع إنشاء هذه الجامعة في عام 1996، والتحديات التي واجهتها الجامعة عبر مسيرها الفضي، مثمناً جهود الرعيل الأول للجامعة وأساتذتها وطلابها الذين أوصلوها إلى التميز داخل السودان وخارجه.

وأعرب عن امتنانه لوقفة ومؤازرة بعض أساتذتها وزملائه من أساتذة جامعة الخرطوم وغيرهم، في مواجهة تحديات النشأة والتطور، مُشيراً إلى الدعم والتشجيع الذي وجدته الجامعة من البروفسور الراحل داؤود مصطفى (أبو الطب في السودان)، على الرغم من المخاوف التي أبداها في أول الأمر، إذ أنه كان يرى أن كليات الطب، ينبغي أن تقتصر على الجامعات الحكومية، باعتبار سهولة تدريب الطلاب في المستشفيات الحكومية، إلا أنه لثقته في تلميذه البروفسور مأمون حُميدة، اطمئن على قيام كلية الطب في هذه الجامعة، ومن ثم قدم نصائحه في الدفع بكلية طبها، وبالجامعة كلها، وتوقع لها النجاح والتميز، وقد حققت الجامعة بفضلٍ من الله، وجهد أساتذتها وطلابها توقعاته، لتكون جامعة التميز بلا حدود!

وأكد البروفسور مأمون حُميدة في كلمته، أن النجاح والتميز الذين حظيت بهما هذه الجامعة، جاءا بالمعرفة والعزيمة والإصرار، ومواجهة التحديات، وتذليل الصعاب كافة.

وعقب كلمة رئيس مجلس أمناء الجامعة انتظم موكب الأساتذة والطلاب والعاملين، تتقدمه المارشات العسكرية، حيثُ تحرك ذاكم الموكب من البوابة الغربية إلى البوابة الشرقية، ماراً بمستشفى يستبشرون وشارع المطار الشرقي، إلى أن رجع إلى منطقة إنطلاقه.

ومن محاسن المصادفة، أن ظللت غيمة الموكب، فنزلت عليه برداً وسلاماً، وخففت وطء الحرور على الصائمين، كما هي الجامعة دائماً تنزل برداً وسلاماً على السودان والسودانيين، تعليماً وطبابةً وأبحاثاً وتوظيفاً.

يُذكر أن الجامعة تعُد العُدة لإقامة معرضٍ دولي للكتاب والفنون التشكيلية في يوليو (تموز) المقبل، إضافةً إلى تنظيم الندوات والمؤتمرات والسمنارات، من خلال “منتدى في رحاب الفكر”، وتكريم الرموز والشخصيات الوطنية والعالمية. وقد انتظمت في الجامعة مؤتمراتٍ وندواتٍ وفعالياتٍ، منها المؤتمر الهندسي العالمي، واستقبال طلاب اليوبيل الفضي (الطلاب الجدد)، وتكريم المنتخب الوطني السوداني لكرة القدم والمبدعين من اللاعبين والصحافيين الرياضيين.

‫3 تعليقات

  1. جامعة مأمون حميدة جامعة زائفة أكاديمياً
    جامعة تزوير لنتائج إمتحانات الطلاب
    اساتذة الجامعة وعمداءها ما بيعرفوا شرف البوورد
    بيزوّروا نتائج امتحانات الطلاب زي كأنو ما حصلت حاجة
    على الرغم من أنو اساتذة الجامعة وعمداءها ديل
    معظمهم خريجين لجامعة الخرطوم اللي كانت زمان مشهورة
    بالصرامة الأكاديمية واحترام عملية إدارة الامتحانات وبوورد الامتحانات
    دكاترة زي أحمد بابكر عميد الطلاب
    ومحمد فرج
    و عبدالغني كوكو ميرو
    وغيرهم
    ناس اشتغلوا في جامعات الخليج و لماهم مأمون حميدة
    و بيأمرهم يزوروا نتائج الامتحانات لصالح ابن فلان وضد ابن فلان
    وبيزوروها أمرهم حميدة أو ما أمرهم
    قال اتخرجوا من جامعة الخرطوم
    محتالين ساكت
    أعوذ بالله

  2. التاج الحاقد ليه كده يابن بلدي رجل قامه تخرجت من جامعته العديد من الاطباء الممتازين جدا. عشان تشوفو السودانيين فيهم الحسد مابريدو الخير للسوداني لو ده سعودي كان تعليقك يختلف مامنك يالتاج من السلاله بتاعتنا كسودانيين.

  3. جامعة مامون حميده برقم انا بكره الكوزنه لكن جامعه ناجحه وفى وقت وجيز حققة الكثير فالنترك السياسه جنب ونتكلم عن الواقع فكره تبلورت ونجحة اما كلام الاخ على الدكاتره البيعملوا فى الخليج من اكفاء الاطباء ولاداعى للكلام الغلط