سياسية

محمد عصمت: المُنازعات الحزبية أحد مُهدِّدات “الانتقالية”

أكد رئيس الحزب الاتحادي الموحد، القيادي بقوى الحرية والتغيير محمد عصمت، أنّ هنالك رأياً غالباً داخل الحاضنة السياسية ومنظومة المرحلة الانتقالية لرأب الصدع الموجود داخل التحالف.

وقال عصمت، إنّ الاتحادي الموحد يعمل مع الشركاء داخل الحرية والتغيير من أجل حاضنة سياسية موحدة لأجل شراكة مدنية عسكرية منسجمة حتى يتمكّن الجميع من تحقيق أهداف المرحلة الانتقالية وصولاً إلى انتخابات في موعدها الذي حددته الوثيقة الدستورية. ولفت إلى أن من مهددات الفترة الانتقالية وجود كثير من المنازعات الحزبية التي عطّلت قيام المؤسسات القومية (الدستورية, التشريعي والقضاء العالي)، وأصبحت موضوعاً للتنافُس الحزبي غير الحميد، وقال “مثل هذه المؤسسات تعمل على ترسيخ القيم العدلية وإرساء الشفافية”. ونبه عصمت إلى أن المرحلة الحالية تفتقر لكثير من المؤسسات التي لا يمكن للمرحلة تحقيق أهدافها إلا بوجودها لكي تضطلع بدورها وفي مقدمتها المجلس التشريعي المنوط به الرقابة والإشراف على الأداء الحكومي، وكذلك المؤسسات العدلية، وأضاف بأن على الجميع الانتباه لهذه القضايا الملحة حتى تكتمل هياكل المرحلة الانتقالية.

وقال بحسب صحيفة الصيحة، إنهم يعلمون تمام العلم أنّ الكثير من العقبات والعراقيل تعترض مسيرة المرحلة، وعبّر عن أمله أن يتحلى الجميع بالرشد الوطني، وذكر أنه تم تقديم مبادرة اللجنة الفنية لإصلاح الحرية والتغيير إلى رئيس الوزراء في هيئة مذكرة عبارة عن خارطة طريق لتصحيح مسار التحالف وإعادة هيكلته، كما قدمت لرئيس مجلس السيادة، وقال “نأمل أن تجد العناية والاهتمام من كليهما”.

الخرطوم: (كوش نيوز)

تعليق واحد

  1. يا زعيم الاتحادي لسه منتظرينك ترجع لينا مليارات ماليزيا ويا ريت معاهم كوزين تلاتة نفش مغستنا فيهم…الشغلة طالت وجيوبنا انقدت من الفلس لأنو من سمعنا كلامك ختينا في كروشنا بطيخة صيفي ..