سياسية

التوم هجو: بعض القوى اختطفت الثورة والجيش يحمي الفترة الانتقالية

قال عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية السوداني التوم هجو، إن هناك انسدادا كاملا في السودان لأن بعض القوى وضعت يدها واختطفت مقدرات الثورة ومصرة على أن تمارس الإقصاء والهيمنة.

وقال: “ليس هنالك شيء على الطاولة واضح حتى الآن ولكن أي جهود تعيد عقارب الساعة للوراء لن تحل الأزمة، فالذي حدث خلال الأيام السابقة مجرد انفجار”. وأوضح “الأزمة موجود أصلا ومتراكمة على مدى شهور داخل مجلس الشركاء وداخل مجلس السيادة، وهنالك انسداد كامل لأن بعض القوى اختطفت مقدرات الثورة ومصرة على ممارسة الإقصاء”.

وأضاف “ليست هناك مشكلة إلا ولها حل، لكن الحل يبدأ بالاعتراف بوجود مشكلة، ومثلا الآن هناك مجموعات رفعت شعارات مسيئة للجيش، واستفزت واحتقرت القوات المسلحة بطريقة غير مسؤولة”.

ومنذ أيام، تتصاعد توترات بين المكونين المدني والعسكري بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية في البلاد، على خلفية إعلان الجيش، الثلاثاء، إحباط محاولة انقلاب عسكري.

وحول الانتقادات للمؤسسة العسكرية لتدخلها في الحكم عن طريق قيامها بأدوار سياسية وانقلابات عسكرية، قال هجو بحسب الجزيرة مباشر: “نحن شركاء في السلطة على قدم المساواة مع المكون المدني، نحن أيضا مكون مدني، والمدنية الكاملة تأتي بعد الانتخابات، والجيش السوداني أقدم مؤسسة، والانقلابات التي حصلت في الجيش كانت بتدخل من سياسيين”.

وقال إن “الجيش يحمي الفترة الانتقالية، لأنه من دون أن يكون الجيش شريك في السلطة والحكم لا يمكن قيام انتخابات حرة ونزيهة”.

الخرطوم: (كوش نيوز)

‫5 تعليقات

  1. يا حمار الشعب من يحمي ثورته وليس الجيش المستباح دم الشعب امام قيادة العامة

  2. والله مافى زول اختطف الثورة غيرك انت وامثالك ……الشعب لم يخرج لتاتي انت وامثالك ….

  3. هذا الرجل (التوم هجو) .. مجرد مهرج بلا فكر ولا رأي وليس له أي وزن سياسي .
    وكل عاجز عاطل عن الفكر والرأي أخذ يردد قائلا (الثورة مختطفة من فئة قليلة ليس لها قاعدة جماهيرية) دون أن يوضح كيف لفئة قليلة بلا سند شعبي أن تكون في القيادة ممثلة للشعب في ثورته .

    ولو كان التوم هجو ومن هم على شاكلته يمتلكون الصدق والشجاعة وهم يتحدثون عن اختطاف الثورة وسرقتها لوجهوا اتهامهم بذلك اولا الى عسكر اللجنة الامنية لنظام المخلوع عمر البشير بقيادة البرهان رئيس المجلس السيادي ونائبه حميدتي .

  4. في البدء الجمل ما بشوف عوجت رقبتو، صرخات ميلادنا توجهت في وسط السودان ونعلم جيدا من هم يمثلون الوسط، فهل التوم هجو ومن معه يعكسون ثراء وتنوع الوسط، فهذا المسار ومن يمثلونه لا يعبرون عن أهل الوسط واشواقه، عليه لا يحق للتوم هجو الحديث عن الإقصاء والهيمنة والتكويش، فمساره هو لوحدة، ونعلنها داوية هلمو لإلغاء مسار الوسط فالتوم هجو سمسار وتجار مناصب.

  5. التوم هجو لا يمثل الا نفسه و يفتقر الى أى سند شعبى فهو متطفل على موائد السياسة و الكل يعلم ذلك.