شرطة السودان تنفي استخدام السلاح الناري في مواجهة المتظاهرين
نفت قوات الشرطة في السودان استعمالها السلاح الناري في مواجهة المتظاهرين، وأنها تستعمل المعدات المتاحة والقانونية من غاز مسيل للدموع ومعدات فض الشغب.
وقال المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول حقوقي خالد مهدي إبراهيم إن الشرطة لا تستعمل أسلحة نارية وأنها تستعمل معدات قانونية معروفة عالميا وقانونية، من غاز مسيل للدموع ومعدات فض الشغب، وأن التحري والتحقيق جارٍ لمعرفة من يطلق النار.
وأكد أن الشرطة جزء أصيل من الشعب وتقوم بوظيفة من وظائف الدولة في حفظ أمنه وممتلكاته وتقديم الخدمات للجمهور وتعمل على إنفاذ العدالة، مؤكدا تعرض الشرطة لاعتداء على الأفراد والمعدات والأقسام في المظاهرات الأخيرة وأن الشرطة تستعمل أدوات قانونية معروفة عالميا وقانونيا، وأنه عادة يتم وضع خطة مسبقة لتأمين الموكب والمظاهرات وبأقل قدر من استخدام القوة، ويقظة عالية للحفاظ على سلامة الموطنين وعدم حدوث أي تفلت.
كما اكد أن الشرطة تعمل بمهنية عالية ولا تألوا جهدا في المحافظة على سلامة المتظاهرين، وأنه قد تحدث بعض الحالات والإصابات والوفيات، ولكن في المظاهرات والمسيرات الأخيرة ظهرت في وسائل الإعلام أخبار وفيديوهات وأرقام للوفيات غير دقيقة وغير صحيحة وأن سجلات الدولة الرسمية في الإصابات والوفيات هي سجلات الشرطة وهي مرجعية للمحاكم وغيرها وأن الإجراءات والوفيات تبدأ بأقسام الشرطة أو بالمستشفى ويصدر أمرا بالتشريح من وكيل النيابة ثم تحول الجثة إلى المشرحة ثم يحدد سبب الوفاة بالمشرحة من الطبيب الشرعي وأن المشرحة لا تستلم أي جثة دون تشريح ولا تعتمد الشرطة على ما يأتي في القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المدير العام لقوات الشرطة أن استخدام السلاح الناري محل تحقيق وتوثيق وأنهم يعملون على كشف الحقائق، مؤكدا شراكة الإعلام للشرطة في توضيح الحقائق، خاصة وأن البلاد في حالات طوارئ، وأنه ينبغي على الجميع الاحتكام لذلك وأن ما يحدث من احتكاكات مع المتظاهرين هو عدم التزامهم بحالة الطوارئ و مخالفتهم للقانون مما يعرضهم للمحاكمات.
وأوضح مدير الشرطة أن الشرطة تعمل على حماية مؤسسات الدولة الخاصة والعامة والمواقع الخطرة من محطات وقود وغيرها.
وقال مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة زين العابدين عثمان في مؤتمر صحافي مساء الحميس إن الأحداث الأخيرة تعدى فيها المتظاهرون على قوات الشرطة بالحجارة وأن التتريس في الشوارع مخالف للقانون، أن هناك تعدٍ دون مبرر على أفراد و أقسام الشرطة بمختلف محليات الولاية، وأن الشرطة تعمل على تأمين الممتلكات العامة والخاصة وأن المظاهرات يوجد فيها أطفال، داعيا القائمين على المواكب لإبعاد الأطفال عن المظاهرات وعدم استغلالهم.
ودعا القائمين على أمر المظاهرت التنسيق مع الشرطة لتسهيل تأمينها، وأبان أن هناك تحرٍ جارٍ بخصوص الوفيات لمعرفة أسبابها ومكانها والجهات التي قامت بها، وأنهم يتعاملون معها وفقا للقانون والجهات الرسمية.
وأكد مدير شرطة ولاية الخرطوم اختفاء ظاهرة 9 طويلة بجهود وخطط من شرطة الولاية.
الفريق شرطة حقوقي إدريس سليمان إدريس رئيس هيئة الخدمات والتوجيه أكد أن الإعلام شريك أساسي وأن الشرطة السودانية جزء من ثورة ديسمبر المجيدة وأنهم يقفون على مسافة واحدة من الجميع وأن الشرطة همها حماية الوطن والموطن وأن أبوابهم مفتوحة والمعلومات متاحة وأن هناك فيديوهات وأخبار مفبركة وأن الشرطة تطبق قانون الإجراءات الجنائية التي تتيح لقوات الشرطة التصدي لأحداث الشغب وفقا للمواد 125 و126 ويحق لها الاستعانة ببعض القوات النظامية وأن البلاد في ظل قانون طوارئ لذلك يجب أن يلتزم الجميع به.
الخرطوم 18-11-2021 (سونا)
عاجل | #تجمع_المهنيين السودانيين: نحمل المجلس العسكري المسؤولية الكاملة عن القتل والعنف الممنهج ضد الثوار السلميين في كل مدن وقرى #السودان
• مدير الشرطة ومدير شرطة الخرطوم وقائد قوات الاحتياطي ومدير شرطة محلية بحري انصاعوا لأوامر المجلس العسكري لارتكاب هذه الجرائم
بعد مقتل جون كينيدي
قيلت جملة رائعة :
“كل جريمة لا تحبطها
الأجهزة الأمنية ولا تكتشف
منفذها ، تكون من صنعها”
عندما تتبول السلطات الفاسدة عل شعوبها…
يأتي دور الإعلام لإقناع الشعوب بأنها تمطر
ثم يتبعه دور رجال الدين ليقولوا بأنه ماءً طهوراً .
كل شيء موثق لكن هذه لغة الكيزان والعملاء اللذين يقفون وراءهم………….. كل شيء موثق فيديوهات + صور………….. سيارت تتبع للشرطة واخري تتبع للجيش واخري تتبع للنهب السريع…سيارات ملاكي(( جهاز الامن والمباحث والشرطة الامنية والاستخبارات)) كل ذالك مسلح باسلحة من المفترض تستخدم خارج المدن في المعارك الحربية……….. لكنها فوضي السودان منذ الاستقلال…………….نفس الملامح والشبه……………… في كل العالم الشرطة مسئوليتها حفظ الامن الداخلي…..اما في السودان خاصة منذ تولي الكيزان الحكم صار الوضع كما نراه الان… ضف علي ذالك ادخال المليشيات (( الجنجويد)) والحركات المسلحة….انتهاكات وسلب ونهب في وضح النهار…………وكل شيء موثق.
يمهل ولا يهمل
والله انا بستغرب من كلام البعض . كأنه العساكر ديلا ما ابناء هذا البلد وجاين من كوكب تاني وفقط اعداء للشعب ويترقبو الفرص للتنكيل به. ياخ فتحو زهنكم ده شويه وقيسو الأمور بمقياس أوسع من كده. العسكر ديلا من صلب الوطن ده وهم الفدوه بأرواحهم في كل الأزمان والحقب. يكاد كل بيت سوداني فيهو عسكري أو ضابط زي مافيهو قحاطي. المشكله وين لو حكمو في الوقت الراهن ده وفي ظل الانشقاق الحاصل ده لو بتتصلح الأمور والبلد تستقر وبعد سنتين يعملو الانتخابات عامه الوعدو بيها!؟؟ نحن يا اخوانا جربنا طول الحقب الفاتت ديمقراطيات كتيره. قسما بالله الأحزاب طوال حقبها خور واحد ما حفرته. خليك من أنها تبني ليك بلد. غير المشاكل والحفر لبعضهم والمناطحه والكرسي ما عندهم شي. ولا بهمهم وضع البلد ولا المواطن ولا معيشته.مافي نضج سياسي ابدا مع الأسف للنخب السياسية في السودان بس لديهم التنظير والجعجعه الفارغه. وده حالها من السودان استقل.غالبية الدول فيها أحزاب ومعارضه وبينهم خلافات في الرؤى ولاكن لما يكون في مهدد حقيقي للبلاد تلقاهم اتحدو وركنو كل الخلافات جمب. إلا السودان ده. فجووور في الخصومه وتصلب حاد في الرأي وكل زول عايز ينفذ ألفي راسه بس. حتى لو البلد تخرب ويعمها الدمار والموت للشباب ما عنده اي مشكله ولا ذرة احساس بي مسؤولية!!!