الحزب الشيوعي: ساعة النظام اقتربت

قال السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية محمد المختار محمود، إن ساعة النظام الانقلابي الحالي قد اقتربت ولفت إلى فشل الانقلابيين في إدارة اقتصاد البلاد، بجانب عدم وجود دولة قانون.
وقال محمود في حوار مع (الحراك) ينشر بالداخل، إن السلطات الانقلابية لن تستطيع إدارة الدولة وإن الانقلاب سوف ينعزل.
وأوضح أن وفد إيقاد الذي زار البلاد مؤخراً اجتمع مع الشيوعي مرتين ووقفوا على رأي الحزب في الانقلاب الحالي، وقال إنهم طلبوا مقترحات من الحزب لحل الأزمة الحالية. وأبان بأنهم طالبوا إيقاد بعدم الاعتراف بالنظام الانقلابي وأن يعلقوا عضوية الانقلابيين في المنظمة.
وأكد بأن الإضرابات المطلبية التي تخص العاملين في الدولة نتيجة لتدهور الاقتصاد وبيئة العمل سوف تتطور وتنقل البلاد لدائرة الإضراب السياسي العام الذي يشمل القطاعين العام والخاص، ومن ثم الوصول إلى العصيان المدني الذي يكون طواعية ليصبح النظام معزولاً وتندلع بعد ذلك الانتفاضة الشعبية الشاملة.
الخرطوم – محمد عبد المجيد
صحيفة الحراك السياسي







هي الساعه قربت خلاص وانتم لاذكيتم لاصليتم لاركعتم والدين حاربتم وفي الفساد هللتم الويل لكم من يوم قد اقترب يوم تشخص فيه الابصار اقعدو هذلو بايات الله ودمرو البلاد والعباد بالفتن اللهم اني قد بلغت اللهم لا تأخذونها بما فعله الشيوعيين والبعثيين والجمهوريين والحزب السوداني واجعل كيدهم في نحرهم وال١٠٠ مليون تخش عليهم بالساحق والماحق.
دائما الشيوعي لا يفكر في من هو البديل لأنه لا ينظر إلى المستقبل، هل البديل هو الحزب الشيوعي المجهري أم قحط منتهية الصلاحية أم لجان المقاومة الشيوعية أم تجمع المهنيين الشيوعي المتشققون جميعا؟ دائما عندما يقفز الشيوعي في الظلام يسقط في شيء واحد وهو البديل الوحيد الجاهز حديث العهد بالسلطة مكتمل الأجهزة والهياكل وهو للأسف المؤتمر البطني، الشيوعي لا يملك أي رؤية لأي شيء في هذا العالم وهو حزب سوفيتي رجعي يريد أن يجعلنا مثل كوبا وكوريا الشمالية دولة متوحشة معزولة تعيش في العصر الحجري ومواطن يعبد الحزب ويبكي إجباريا على والد الزعيم الراحل.
لو صح ان ايقاد اجتمعت بكم مرتين فهذا يعني انهم جاؤا للهدم والتعقيد والفتن وليس للحل. ..ايقاد سابقا عملت فصل الجنوب والان تؤمن بغكر الشيوعيين لتفكيك وتدمير البلد…اطردوا ايقاد وحاسبواا وفدها الذي التقي الشيوعي وحاسبوا برهان الذي سمح لهم…كونوا وطنيين واتركوا الخارج واديروا حواركم بينكم كسودانيين او غوروا من وجوهنا كفاية عمالة وارتزاق