مندور المهدى يبدى أسفه على ادعاءات المعارضة بعدم شرعية الحكومة
أبدى الدكتور محمد مندور المهدى امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطنى أسفه على المحاولات الفاشلة لقوي المعارضة لاثبات ادعائهم بعدم شرعية الحكومة.
ودلل مندور فى تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب اليوم على فشل المعارضة فى مسعاها بعجزها عن تحريك الشارع السودانى الذى لوحت بالاستعانة به وقال ان الشعب السودانى اقتنع ان المعارضة ليس لها حجة او منطق فى هذا الطرح مشيرا الى ان اكبر دليل على فشل المعارضة استمرار الحكومة وشرعيتها وسير الامور بصورة طبيعية.
وفى رد على سؤال حول اقدام حركة العدل والمساواة على اطلاق سراح مجموعة من الاسرى لديها قال د. مندور ان الحكومة تحدثت بشكل واضح فى اتفاق حسن النوايا بأنها ستطلق سراح المحكومين لديها وفقا لتطور محادثات الدوحة موضحا ان المراجعات التى تتم الان بخصوص محكومى احداث ام درمان تتم فى اطار السلطات المتاحة للاجهزة العدلية القضائية المختلفة التى تنظر فى ماتقدم به المحكومين من استئنافات
على صعيد مختلف كشف الامين السياسي للمؤتمر الوطنى عن مباحثات ثنائية بين الحكومة والمبعوث الامريكى ستجري بالخرطوم فى اطار جهود تحسين علاقات البلدين
واشار سيادته الى ان شريكى اتفاق السلام الشامل سيواصلان كذلك حوارهما الثنائي بحضور السناتور قرايشون مبعوث الرئيس الامريكى لمواصلة النظر فى سبل معالجة القضايا والملفات العالقة فى اتفاق السلام
وكان تحالف القوى السياسية الوطنيةقد عقد مؤتمرا صحفيا اليوم بدار الحزب الشيوعى حول عدم شرعية الحكومة منذ التاسع من يوليو الجارى تحث فيه ساطع الحاج القيادى بالحزب الناصرى , فاروق ابوعيسى رئيس تحالف القوى السياسية
دكتورة مريم الصادق المهدى القيادية بحزب الامة القومى , على السيد القيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطى ودينق قوج انابة عن قطاع الشمال وكتلة الحركة الشعبية بالبرلمان
ولم يشر المتحدثون فى مؤتمرهم الصحفى الى حل هذا الخلاف بالطرق الدستورية والرجوع الى المؤسسات والاليات الدستورية المختصة فى هذا المجال وفى مقدمتها المحكمة الدستورية.
المصدر: سونا
أولاً: أحي د. مندور المهدي على إفاداته
وأتساءل أين هي مشروعية المعارضة؟ وماذا يريدون أن يحركوا الشارع؟ هل يتحريك الشارع يتم جلبهم على سدة الحكم؟ أعتقد لا وألف لا؟ومن هم الذين يريدون إسقاط الحكومة عن طريق العصيان المدني؟ أليس هم الذين كانوا على كراسي السلطة في العهد الذى شهد فيه ذات الشارع أسوأ فترات حكم السودان.. أليس هم الذين سافروا وهاجروا وهربوا من أجل أن يعارضوا الحكم من الخارج بالغدر والخيانة والدسائس وأتوا اليوم عشان يبرهنوا بأن الحكومة غير شرعية.. أقول لهم اليوم الشارع السوداني أصبح واعي أكثر مما كان عليه في الثمانينات.. شباب ومواطنين ونساء أصبح لهم فكرهم الذاتي وأيدلوجيتهم الشخصية..ويعرفوا من الصالح وغير الصالح ومن الجدير بقيادة هذه البلاد.. السودان اليوم أصبح يعتمد على رجال أقوياء في كلمتهم وفي معاهداتهم وفي تحركاتهم وحتى سياستهم. وأصبحوا اليوم رجال إنجاز وإنقاذ.. وأنا أتحدث لا حباً في الحكومة ولا شخص معين.. لكن أتحدث عن الواقع الذى نعيش فيه الآن وما كنا نعيش فيه أمس.. إنني عايشت السياسة من نميري ومروراً بالأحزاب وحتى اليوم والحمد لله لكن ما وجدته في الإنقاذ لم أجده طوالي فترة الثلاثة عقود الماضية..وأنا مواطن عادي لكن متطلع ومتابع لما يجري فى الساحة السياسية من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.. وأقول لهم أتركوا الحكومة في حالها وكونوا في بيوتكم ومصالحكم الشخصية من باقي عمركم.. أنتم الآن لا تصلحوا فى سدة الحكم من خلال التجارب والحقب السياسية التى حكمتم فيها السودان.. والسودان اليوم تغير كثيراً ولا تستيطعوا أنتم أن تكونوا على كرسي السلطة لأن السلطة لها أناس اليوم يقودونها على أحسن مما كنت عليه من قبل… وشكراً
يظهر عليك أنك واحد من المنتفعين يامدثر موسي