المسيرية: ملتزمون بحدود يناير 1956 م ولسنا أمراء حرب
الخرطوم(smc):
أوصى المؤتمر العام للمسيرية الذي انعقد بمنطقة الستيب بعدم الرجوع إلى مربع الحرب مثمناً دور القاضى الأردني عون الخصاونة لموقفه الرافض لقرار (الأجاويد) الذي أثنى على خارطة الطريق .
وطالب المؤتمر في بيانه الختامي والذي تحصلت عليه (smc) بإستئناف قرار التحكيم عبر الوسائل القانونية وعدم ترسيم الحدود في الجانب الغربي (المرحال الغربي) تجنباً للفتن مشيرا إلى ضرورة فرض الأمن في الجانب الشرقي (لقاوة) مؤكداً التزام المسيرية بترسيم الحدود حسب ما جاء في برتوكول مشاكوس الذي أكد على حدود 1/1/1956م وأهمية الرجوع إلى القواعد لتفعيل مؤتمرات التعايش السلمي.
وقرر المؤتمر حسب البيان على استقرار المسيرية في أرض البحر والمطالبة بإقامة مشاريع خدمية تلائم طبيعة المنطقة ومتطلبات الحياة مطالباً بتكوين لجنة تحقيق حول التلوث البيئى الذي أدى إلى نفوق الحيوان في الآونة الأخيرة .
من جانبه نفى الأستاذ عبد الصادق عضو اللجنة العليا لمؤتمر المسيرية لـ(smc) ما ورد في وسائل الإعلام حول تكوين المسيرية لجيش خاص بها لمناهضة قرار التحكيم وقال :(هذا ليس خيارنا ولسنا أُمراء حرب وسندافع عن حقوقنا بكافة الوسائل القانونية المشروعة).
نحن معكم قلبا وغالبا وان دخلتم النار فستجودنا قبلكم ومع السلام العادل الذى يحفظ حقوقنا التى تحصلنا عليها على مر التاريخ بعزيمتنا ووحدتنا …..هزو الحبل ونحنا قراااااااااب والدايرنا بلقانا كان من هنا ولا هنا ومرحبا بقدر الله الما بنفات