لدى لقائه الرئيس التشادي : د.غازي يؤكد حرص السودان على إقامة علاقات طبيعية وجيدة مع تشاد

أكد دكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية ومسئول ملف دارفور حرص السودان على إقامة علاقات طبيعية وجيدة مع جمهورية تشاد خاصة وأن التجربة والأحداث أثبتت أن الأمن في السودان يهم الأخوة في تشاد وأن الأمن والاستقرار في تشاد ينعكس إيجابا على الوضع في السودان. جاء ذلك لدى لقائه مساء اليوم مع السيد إدريس دبي رئيس تشاد في القصر الرئاسي بانجمينا. وتناول اللقاء بين دكتور غازي والرئيس دبي سبل تطبيع العلاقات بين انجمينا والخرطوم وتجاوز التوترات. ونقل دكتور غازي رسالة شفهية من المشير عمر البشير رئيس الجمهورية إلى الرئيس التشادي أكد فيها حرص السودان على إقامة علاقات إخاء وتعاون بناء بين البلدين. وفي تصريح لوكالة السودان للأنباء عقب لقائه مع الرئيس التشادي أوضح دكتور غازي أنه نقل للرئيس دبي رغبة السودان الجادة في تطبيع علاقاته مع تشاد وتجاوز أية توترات في العلاقات بين البلدين

وقال مستشار رئيس الجمهورية إن الرئيس التشادي استحسن هذه المبادرة السودانية وعبر عن نفس الأماني والقناعات بضرورة الحفاظ على علاقات متينة وتجاوز المرارات التي حدثت في الماضي القريب نتيجة لأحداث معينة. وأشار دكتور غازي بأن لقاءه مع الرئيس دبي اتسم بالصراحة وناقشا كل المسائل والآفاق التي تتصل بالعلاقات بين الخرطوم وانجمينا موضحا أن الجانبين اتفقا على ضرورة معالجة كافة المشكلات في بداياتها بجدية وإرادة صادقة

وأوضح دكتور غازي أن السودان يهمه أمن واستقرار المواطن في تشاد كما يهمه أمر المواطن السوداني وأن الشعبين يتطلعان معا لعلاقة بناءة ومثمرة بينهما. وأوضح مستشار رئيس الجمهورية أن الجانب السوداني سيجري محادثات مشتركة وترتيبات مع وزراء ومسئولين في الحكومة التشادية مكلفين من قبل الرئيس دبي. وأشار دكتور غازي إلى أنه والوفد المرافق له سيناقشان مع الجانب التشادي إمكانية زيارة مسئولين تشاديين رفيعي المستوي للسودان كرد على المبادرة السودانية المتمثلة في زيارته لانجمينا لبحث المسائل التي تتعلق بدعم وتحسين العلاقات الثنائية. ومن المنتظر أن يختتم مستشار رئيس الجمهورية زيارته لانجمينا غدا الأحد. ويرافق دكتور غازي في زيارته لتشاد كل من الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور والأستاذ أبو القاسم إمام والي ولاية غرب دارفور وممثلو وزارة الخارجية والقوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني.

سونا