البشير يفتتح طريق (السليم-وادى حلفا) في الحادي والعشرين من أكتوبر والأعلان عن قيام أول مصنع للأسمنت بالشمالية

نشكر كل من قام بجهد فى هذا الطريق الحيوى لكن بدلا من ان نقول ان طريق السليم حلفا مرتبطا حتى مدينة الاسكندرية كما ذكر فى التقرير نرجوا ان نعمل على ربطه اولا بالخرطوم وامتداده حتى نيمولى وربطه براس محمد شرقا وحتى الجنينة غربا وربطه بكل انحاء السودان ومن ثم ربطه بجيراننا الطيبين لا بجيراننا المغتصبين حلايب ولم نرى منهم فائدة تذكر لا قبل الاستقلال ولا بعده حتى اليوم فى حين ان السودان وقف وقفات مشرفة معهم منها وقفة السودان معهم فى سنة 67 واستقبال القائد المهزوم استقبال الابطال واصلاح علاقاتهم مع ملك السعودية و العرب والتزام الملوك والرؤساء بالمساعدة المادية لارجاع جنودهم من اليمن ومؤتمر الخرطوم الذى سمى بمؤتمر اللائات الثلاثة شاهدا على ذلك وايضا سحب قضية حلايب من منظمة الامم المتحدة مع انها كانت قاب قوسين او ادنى للحكم لصالح السودان وتم السحب من المنظمة الدولية لارضائهم كاخوة ولانهم وعدوا بحلها فى ما يسمى بالجامعة العربية ولم تحل وها هى حلايب مغتصبة وفى احضانهم ولا ننسى ايوائهم للمعارضة السودانية من كل نوع وايضا مشاركتهم امريكا واعداء السودان فى اوقات مضت لفرض حظر وحصار على السودان بحجة محاولة اغتيال مباركهم فى اثيوبيا ولا ننسى ضربهم الجزيرة ابا بالطائرات.وبعد فان ربط السودان بافريقيا وحتى بجنوب افريقيا ستكون له فوائد جمة منها سياحة السيارات والدراجات النارية والسفارى وتبادل المنافع مع الطيبين فى الجنوب اما الشمال فلا يوجد سوى الافلام الخليعة والمسلسلات الهابطة حتى اشعار اخر وشكرا .