سياسية

هجوم بجنوب السودان يقتل سبعة ويثير مخاوف من تصاعد العنف وسلفاكير يلقي الاتهامات

جوبا (السودان) (رويترز) – قال مسؤول حكومي سوداني يوم الاحد ان مسلحين هاجموا قرية في جنوب السودان وقتلوا سبعة أشخاص وأشعلوا النيران في 120 منزلا في هجوم أثار مخاوف من تصاعد أعمال العنف بين القبائل.

وتقول الامم المتحدة ان العنف الذي تؤججه بشكل كبير الغارات على الماشية والهجمات الانتقامية أسفر عن سقوط أكثر من 1200 قتيل العام الحالي. ويعتقد محللون ان زعزعة الاستقرار قد تؤثر على الانتخابات المقررة العام المقبل واستفتاء يجريه جنوب السودان عام 2011 على الانفصال عن الشمال.

وقال توت نيانج المسؤول المحلي بولاية جونقلي ان أحدث هجوم وقع مساء يوم الجمعة مضيفا لرويترز “قتل المهاجمون… سبعة وأصابوا تسعة.”

واستطرد “هذا هجوم ثأري… قالوا انهم سيواصلون الهجمات ولكننا لا نعلم ما اذا كانوا سيستمرون في شن هجمات في هذا المكان أم في مكان اخر.”

وألقى سلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان باللوم على خصومه الشماليين السابقين في تسليح ميليشيات متناحرة في محاولة لزعزعة استقرار الجنوب قبل الانتخابات المقررة في ابريل نيسان عام 2010 . وتنفي الخرطوم ذلك.

الا أن بعض السياسيين الجنوبيين يقولون ان أعمال العنف ناجمة عن سكان محليين متناحرين يتنافسون على تعزيز الدعم قبل الانتخابات. وتشير مصادر من الامم المتحدة الى أن أعمال العنف تبدو محلية بشكل كبير وسببها فراغ أمني في المنطقة النائية.

‫4 تعليقات

  1. الجماعة ديل بدوا يتحاربوا قبل ينفصلوا طيب لما يحدث الانفصال حايعملوا شنو ؟ لك الله ياشمال السودان إستعد من هسع لإستقبال النازحين من الحرب ;( ;( ;( ;(

  2. المثل بيقول ( المحرش ليك فى البحر بيقول كتحتنى بالتراب ) سبق وقلت يا الوطنى مشاكلك مع الجماعة ديل ذى توم وجيرى
    يا ايها النائب شلفا وانت رجل تسأل عن كل كلمة تقولها مشكلة بانتيو فى هذا الشهر الجارى بين قوات حرس الوالى وقوات فاولينو هل المؤتمر الوطنى قام بتسليح قوات الوالى ؟
    المشاكل القبلية بالجنوب أكثر من شعر الراس وانتم سيد العارفين وربما يستر من الجايات وبرضو تقولوا دايرين انغصال

  3. رمي اللوم على ا الطرف الاخر تهرب من المسؤولية .الذين يتهمون الغرب باجيج الصراع في دار فور.والذين يقولون الغرب سبب تخلف العرب .الان سلفا يقول الوطني سبب مشاكل الجنوب هذا تهرب وحيلة عاجزة .هل العقلية العربية ضحلة الفكر والفهم ولا تعي ما يدور بين زعمائها من فساد مالي واداري ومحسوبية في التوظيف …..سادتي ادركوا السودان قبل ان يصبح اشلاء او ترجلوا عن صهوة السلطة بارك الله فيكم .

  4. بالنظر الى ما طرح من قبل الحركة الشعبية بنفاشا و ادرج فى اتفاقية السلام اقتسام الثروة و تحقق هذا المطلب لحكومة الجنوب و من البديهى ان تكون القسمه عادلـه و توزع على كل الولايات الجنوبية و لكن الحركة الشعبية لها مأرب اخرى فى هذه الثروه والتى سخرتها لتسليح الجيش الشعبى و الصرف على القادة و الاقامة فى الفنادق الفاخرة و السفر بين دول العالم و الكثير من بنود الصرف غير المبرره .
    و كان رد فعل القبائل الاخرى و منهم النوير و الشلك و الانواك و الباريا الذين لم يجدوا حتى ابسط الخدمات من علاج و بنية تحتيه و امن مما ادى الى انفصال د. لام اكول و بدأ الصراع بين الدنيكا و القبائل الااخرى .
    المعضلة الكبرى هى سياسة الحركة الشعبية و الهيمنه على كل شى و اعطاء الجيش الشعبى كل الصلاحيات بالقتل و الفتك و الترهيب و التعذيب .
    لن يكون هناك استقرار فى الجنوب بالوحده او الانفصال الا اذا تم تعين حكمة قومية من كل القبائل و باناس يكون لهم وطنية و نكران للذات و العمل على لم الشمل و نزع فتيل الفتنه و فض الخلافات السابقة بين القبائل المختلفة و ربنا يكون فى عون السودان .