سياسية

العفو الدولية تحمل الخرطوم مسؤولية وفاة أحد متمردي دارفور


الخرطوم (رويترز) – اتهمت منظمة العفو الدولية السودان يوم الخميس بتعذيب رجل أدين بالمشاركة في هجوم لمتمردي دارفور وحرمانه من العلاج وقالت ان الخرطوم تتحمل المسؤولية عن وفاته في المستشفى.

ورفض السودان تقرير العفو الدولية قائلا ان الرجل كان موضع رعاية وان وفاته كانت وفاة عادية نتيجة لمرضه.

وقالت جماعات حقوقية ان أحمد سليمان كان من بين أكثر من 100 رجل صدرت عليهم أحكام بالاعدام بعد ادانتهم بالاشتراك في هجوم على العاصمة الخرطوم في مايو أيار عام 2008 شنته حركة العدل والمساواة احدى فصائل المتمردين في دارفور.

وقالت منظمة العفو الدولية ان سليمان -وهو في أواخر العشرينات من العمر- نقل من سجن كوبر في الخرطوم قبل يومين من وفاته يوم الاربعاء في الاسبوع الماضي لاصابته بالسل في مستشفى للشرطة.

وجاء في بيان أصدرته المنظمة ان “جثمانه كان لا يزال مقيدا وعليه اثار تدل على تعرضه للتعذيب. وكان يعاني أيضا من التهاب في الرئة منذ وقت طويل لكن ادارة السجن رفضت طلبات تقدم بها محاموه لعرضه على طبيب متخصص.”

وأضاف البيان “الحكومة السودانية مسؤولة عن وفاته.”

وقال معاوية عثمان خالد المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية لرويترز ان تحقيقا بدأ لتحديد أسباب وفاة سليمان لكنه نفى أن يكون تعرض للتعذيب أو لاساءة المعاملة.

وأضاف خالد أن سليمان كان مريضا ونقل للمستشفى وتلقى العلاج اللازم لكنه توفي للاسف. وقال ان وفاته عادية.

وقال الطاهر الفقي -وهو مسؤول كبير في حركة العدل والمساواة- ان حالة سليمان تدهورت من جراء السجن والتعذيب. وأضاف أن الحركة تحتسبه “شهيدا”.

وكانت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة اتفقتا على تبادل السجناء بموجب اتفاق لحسن النوايا أبرم هذا العام في بداية محادثات للسلام في الدوحة متعثرة الان.

لكن مسؤولا سودانيا قال لصحيفة سودان فيجن الرسمية يوم الخميس ان الخرطوم لن تأمر باطلاق سراح سجناء العدل والمساواة الا اذا تحقق تقدم ملموس في المحادثات ووضع حد للعمليات الحربية ميدانيا. وأطلقت العدل والمساواة بعض الاسرى من القوات الحكومية لديها.


تعليق واحد

  1. لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي ..

    و تضيق ياقة قميص عمر البشير حول عنقه هذه الأيام …
    و لكن قبل أن نستعرض ما دار بمحكمة لاهاي و الأدلة المسموعة بصوت كراديتش … و محادثاته بالتلفون و وسط شلته (يتونس كيف ينظف البوسنة من المسلمين)
    لنعرج أولا علي خبر الساعة من محاكم كندا …. و بداية الكابوس لمن أجرم بحق الضحايا بدارفور … أنه لا مفر من العدالة …

    اليوم تمت إدانة رواندي في كندا بتهم إرتكاب جرائم حرب و فظائع إبان الإبادة برواندا …
    لقد هاجر هذا الرواندي الي كندا ظانا أنه قد ( عفي الله عما سلف) ….
    و سنت كندا قانونا يمكن بموجبه محاكمة أي شخص إرتكب جرائم حرب في أي مكان في الدنيا … و لا تسقط التهم بالتقادم ..
    و هذا الرواندي لم تطارده جحافل البوليس أو مدعي عام في قامة أوكامبو ….
    هذا الرواندي إشتكاه روانديين كنديين … عندما رأوه بينهم .. و تعرف عليه البعض من قصص ذويهم ….. و بموجب قانون كندا ضد مرتكبي جرائم الحرب.. قاضوه ..
    اليوم أدانته المحكمة و حكمت عليه بالسجن مدي الحياة …….
    نعم مدي الحياة …

    بالطبع هذا خبر سئ و إنذار لكل من إرتكب أو ساهم في إرتكاب الفظائع بدارفور …
    خاصة أولئك من لديهم جنسية أو إقامة كندية … و شاركوا حكومة البشير ..

    http://www.wtop.com/?nid=105&sid=1797963

    Life sentence for Rwandan convicted of war crimes
    October 29, 2009 – 12:40pm
    By AMY LUFT
    Associated Press Writer

    Samy abdoon