سياسية

واشنطن تكشف عن إستراتيجية لمعالجة القضايا العالقة بينها والخرطوم


أعلنت الولايات المتحدة الامريكية رفضها لكافة أشكال العنف السياسي ، وأدانت اعتقال السلطات لـ35 من قيادات المعارضة التي شاركت في مسيرة امس . وفي وقت كشفت فيه واشنطن عن استراتيجية لمعالجة القضايا العالقة بينها والخرطوم توطئه لتغيير صورة الاخيرة عند الاولى . وطالب المبعوث الأمريكي الجنرال سكوت غرايشن كافة الأطراف بانتهاج الحوار كآلية لحل القضايا الخلافية لتجاوز الصعوبات . مؤكداً إمكانية التوصل لحلول ، مستدلاً بما توصل اليه الشريكان امس الاول حول اتفاق بشأن القضايا العالقة بينهما . ودعا غرايشن في تصريح صحفي عقب لقائه امس الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور الوطني والحركة للتوصل لاتفاق بشأن قانون المن الوطني ، معلناً ترحيب بلاده باطلاق سراح منسوبي بعثة حفظ السلام بدارفور ، مؤكداً رغبة بلاده في تحقيق السلام بالسودان ، مشيراً لاتصالات الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي البروفيسور/جبريل باسولي برئيس حركة تحرير السودان /عبد الواحد محمد نور فقناعه بالمشاركة في المفاوضات القادمة . وفي السياق أعلن الدكتور /غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور ان الحوار بين الشريكين استند على ادبيات الالية الثلاثية التي ضمت الوطني والحركة وامريكا . وبحسب صحيفة اخر لحظة مؤكداً ان عودة كتلة الحركة للبرلمان جاءت في اطار الاتفاق الذي تم .
.


تعليق واحد

  1. اننا نكذب على انفسنا فان امريكا هى اسرائيل وامريكا تدار بالاموال والعقول اليهودية اما مشاكل السودان حلها فى المنشية وان المنشية اقرب من امريكا فلماذا لا نجلس فى المنشية ما دام الشيخ فى اكتر من مناسبة قال انه لا يحمل للريس الا الود …..فلماذا عشان ناس فلان نتنازل لامريكا ونعادى اخوة لنا فى الاسلام….ارجو للوراء من هم الذين فتحو قناة اتصال بالحركة الشعبية عبر مذكرة التفاهم الشهيرة وماهى اقوى حركة مسلحة فى السودان وحقة منو؟ياناس مادام الريس ماعندو مشكلة مع الشيخ فاليذهب الكل غير ماسوف عليهم ويبقى الريس والشيخ لتاسيس سودان جديد قائم على الحقوق والواجبات المهم يكون فى سودان واحد كما قال الدكتور قرنق رجل السودان الموحد ونسال الله ان يكون ذهب ملاقيا ربه وهو على دين الاسلام ز

  2. من زمن الزيارة الشهيرة للمرحوم ابراهيم عبود الى واشنطون والى الان والى ماشاء الله ننتظر من واشنطون سياستها الجديده نحو السودان والحبل على الجرار