الحركة : توافق علي تأجيل الانتخابات في حال نجاح مفاوضات الدوحة

أبدت الحركة الشعبية موافقتها على مقترح تأجيل الانتخابات القادمة حتى سبتمبر المقبل حال توصل الحكومة لاتفاق بالدوحة مع الحركات المسلحة بدارفور.
واعتبر نائب رئيس المجلس الوطني القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان د أتيم قرنق خلال المنبر السياسي الدوري للاتحاد العام للصحفيين السودانيين حول “جنوب السودان ومآلات الوحدة والانفصال” أمس، أن موافقة الحركة على مقترح تأجيل الانتخابات الهدف منه ضمان التوصل لاتفاق يفضي الى مشاركة دارفور في الانتخابات وضمان شمول الانتخابات كافة أقاليم السودان ورهن نجاح الانتخابات بحل مشكلة دارفور، مبينا ان قضية دارفور بمثابة ” عربون ” لإشعار شعب الجنوب بالتصويت لصالح الوحدة، وطالب الحكومة والحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدنى بالعمل على حل قضية دارفور، مؤكدا ان الوحدة تكمن في التنوع شريطة التوصل لكيفية ادارة التنوع والاعتراف به، واضاف في حالة اختيار الجنوبيين الانفصال سيكون سياسيا وليس اجتماعيا. واردف بقوله “طالما النيل جارٍ من الجنوب الى الشمال فان العلاقة بين الجنوب والشمال لن تنقطع “، مشيرا الى ان الانتخابات القادمة ستساهم في جعل خيارالوحدة جاذبا.
وشن قرنق هجوما على الحكومات التي تعاقبت على حكم البلاد لفشلها في تحقيق المصالحة الوطنية بإزالة المرارات والاحقاد بين الجنوب والشمال، وشدد على اهمية دراسة اوضاع ما بعد الاستفتاء لضمان عدم حدوث اشكالات في المستقبل بين شعبي الجنوب والشمال، مؤكدا ان المؤتمر الوطني وافق على اتفاقية السلام “كنظرية “ولكن رفض تنفيذ بنود الاتفاقية، واضاف ” المؤتمر الوطني حاول استدراجنا عبر الاتفاقية وعندما فشل قام بتوجيه وسائل الاعلام المحسوبة لديه ضد الحركة، واشارالى ان المؤتمر الوطنى بارع في نقض العهود ويتعمد عدم تنفيذ بنود الاتفاقية ـ حسب قوله.

صحيفة السوداني