مخاطبات (قرفنا) في الشوارع تطالب بإسقاط الوطني

ديل أفشل من الفشل ذاتو

أولاً أود أن أوكد ل ( قرفنا ) و من يقوم بتمويلهم و توجيههم بأن المؤتمر الوطني لن يسقط . من تعتقدون سوف يأتي ليوقف التدهور الكامل الذي تتحدثون عنه. أهو ، حزب الأمة، الاتحادي أم الحركة الشعبية. الكل يعلم بأن الأحزاب التقليدية( أحزاب السادة) كانت و لا تزال آفة و نكبة البلاد منذ الاستقلال، أما الحركة الشعبية لو كانت ترغب حقيقة في حكم البلاد لما دفعت بياسر عرمان كمرشح لرئاسة الجمهورية، و أعتقد أن هذا يعكس ذكاء الأخ سلفاكير و الذي يعي جيداً بأنه لن يستطيع منافسة المؤتمر الوطني لو ترشح لرئاسة الجمهورية، و بالتالي فضل ترشيح نفسه لرئاسة حكومة الجنوب للاحتفاظ بمنصبه في حال الوحدة أو الانفصال. المؤتمر الوطني يا سادتي يعتبر الأكبر قاعدة و الأكثر تأهيلا من أي حزب آخر من ناحية الاعداد و التنظيم و التمويل، هذا بجانب العديد من المستقلين و الذين لا ينتمون الى أي حزب سياسي – لأنهم حقيقة (قرفوا) من الوضع السياسي العام في السودان؛ و أنا واحد منهم- هؤلاء سوف يساندوا المؤتمر الوطني خلال الانتخابات، ليس حباً أو ولاءاً للمؤتمر الوطني، نحن لا ننكر بأن حكومة المؤتمر الوطني يشوبها الفساد و المحسوبية، و لكن رغم كل هذا تعتبر (( أفضل السيئيين ))

تحياتي
مافي حاجة اسمها قرفنا …الشعب السوداني واعي جدا وعلى الأقل يريد ان يعرف هذه المجموعة ومن هو رئيسها وماهي اهدافها؟ ياخوانا الديمقراطية البنعرفا هي احزاب تمثل الشعب تتقدم ببرامج تطرحها على الشعب والشعب ادرى أين يضع صوته