سياسية
الأمن يتعهّد بتوفير أجواء مستقرة للإنتخابات
تعهد مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات الفريق مهندس محمد عطا بتوفير أجواء مستقرة لقيام الانتخابات . واستهجن خلال افتتاحه مبنى ادارة أمن ولاية البحر الاحمر ببورتسودان ما أسماه سذاجة من يظن حدوث سيناريو زيمبابوي وكينيا وايران في السودان وقال : لامجال لمثل هذه الاحاديث وامتدح وعي الشعب السوداني ووطنيته، وكشف عن إزالة جهاز الأمن كل ما علق في نفوس الشعب السوداني من رهبة وتوجس تجاه منسوبي الجهاز بفعل ما أسماه الشائعات والأكاذيب المضللة التي أطلقها أعداء الوطن ، على حد تعبيره ، وبحسب صحيفة الاهرام اليوم أضاف ان الجهاز صنع علاقة وصفها بالراسخة مع الشعب السوداني وقال ان مباني الجهاز يرتادها المواطنون وأصحاب الحاجات كأي مرفق حكومي خدمي .
شفيى يا راجل انشرو يا نيلين
(( وبما أنني من قراء موقع النيلين ، وهو من المواقع السودانية الجميلة والمتميزة ، فلدي على الموقع حق نشر موضوعي هذا كاملا ، وهو عبارة عن مبادرة وطنية في الشأن الوطني لعل وعسى أن تفيد وتنفع ويعم خيرها ، بس أعطوها فرصة كاملة للنشر والظهور ؛ كما أنني في ذات الوقت سوف أقوم بنشرها على مواقع أخرى مؤثرة ، لكن طبعا الأولوية والسبق للنيلين ، والشكر مقدما )) .
المبادرة / التوافق الوطني الشامل لحل القضايا الوطن الراهنة
إستهلال وتقديم :
مبعث ودواعي تقديم هذه المبادرة هو تصاعد القلق والمخاوف من أن العملية السياسية والسلمية التي تجري الان حول الشأن السوداني لا تفي بقيام إنتخابات حرة ونزيهة وإنتخاب حكومة قوية قادرة على الإلتزام بتثبيت السلام النهائي بدارفور ودفع إستحقاق الإستفتاء بوحدة طوعية أو إنفصال امن .
توطئة :
(1) وحتى الأشياء التي توصف بالقداسة والتنزية ككلام الله سبحانه وتعالى يتضمن بها الناسخ والمنسوخ ويستتبعها كذلك الأحكام ، كما أن فقه الدين المنزل ينقسم ما بين فقه القوى وفقه الضعف .
(2) يتم التشاور بشأن هذه المبادرة والتوافق والتأسيس لها بشكل رئيسي شريكي الحكم : حزب المؤتمر الوطني الحاكم وحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان .
(3) تتصف الحكومة حال إقرار وإعلان المبادرة بقدر عالي من المرونة والشجاعة مع السماحة السياسية والشفافية تجاه تناول قضايا الوطن بدرجة لا تقلل أبدا من مكانتها بل تعلي من مقامها وشأنها ؛ ذلك لأنني واحد من المواطنين السودانيين العاديين جدا.
(4) الحكومة السودانية هي الجهة التنفيذية الوحيدة القادرة الان على تنزيل هذه المبادرة إلى أرض الواقع .
(5) المبادرة تطرح نفسها لحل القضايا الوطنية الراهنة التالية :
أولا : تأجيل الإنتخابات . ثانيا : قرارات تنفيذية علياعاجلة بشأن مشكلة دارفور تستبق إعلان الإتفاق النهائي . ثالثا : الإعلان عن تكوين المجلس الإستشاري الرئاسي الأعلى الذي يضم كل المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية يعمل بشكل مباشر تحت مؤسسة الرئاسة . رابعا : توسيع المفوضية القومية للإنتخابات لتضم مناديب وممثلين عن المترشحين لمنصب رئاسة الجمهورية. خامسا : الإعلان عن إستحداث وزارة جديدة بإسم : وزارة الوحدة الوطنية تضم كافة الكوادر الحزبية الشبابية . سادسا : فيما يختص بالمسميات ا لجديدة الخاصة بمجلس الشورى الإتحادي بالخزطوم ومجالس شورى الولايات . سابعا : الإعلان عن قسمة جديدة لميزانية الدولة ( الإيرادات ) بشكل مؤقت يناسب المرحلة . ثامنا : فيما يخص نقل الإجتماعات الدورية لكل من مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء بشكل مؤقت يناسب المرحلة أيضا . وتاسعا وأخيرا : التوافق التام بين جميع القوى السياسية على ضرورة قيام الحكومة القومية الوزارية الشاملة المنتخبة إستنادا على نسبة التمثيل البرلماني والتي تشرف وتشهد قيام الإستفتاء بجنوب السودان .
(( أكتفي بهذا القدر ؛ الجزء المتبقي من هذه المبادرة هو شرح وتفسير مختصر جدا للنقاط ال 9 التسعة المذكورة أعلاه )) .
(((((( يرجى النشر مع خالص الشكر )))))
المواطن السوداني / عماد الدين محمد الحسن عثمان أحمد أبوسبيب .
أنه جهاز للأمن الوطني ومن يشكك في ذلك فليأت بالدليل ، سيرو وعين الله ترعاكم ذخرا للوطن والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه بالعبث بأمن الوطن الحبيب
نريد ان يعارض الناس انظمة الحكم بتقديم البرامج البديلة المقنعة للشعب السوداني وليس المعارضة من اجل المعارضة فقط ومعارضة السودان الوطن وهنا يأت دور الامن الوطني وكما عهدنا ان بعض المعارضين ليس له خط احمر اسمه امن البلد انما
يعمه في طغيان باثارة البلبلة وقد يكون ذلك عن جهل باثارة القبليةوالجهوية والعنصرية البغيضة والامثلة كثيرة وكل مايهمنا هو السودان وطن العزة والكرامة .
وفقكم الله